الإتحاد العام لشباب فلسطين يحث الشباب العرب على دعم خيار ايلول
نشر بتاريخ: 29/07/2011 ( آخر تحديث: 29/07/2011 الساعة: 21:13 )
القاهرة -معا- أكد رئيس الإتحاد العام لشباب فلسطين معتصم تيم أن استحقاق أيلول القادم ومساعي الرئيس لانتزاع الإعتراف بالدولة الفلسطينية يتطلب جهدا رسميا وشعبيا مكثفين، مبينا ضرورة خلق حراك شعبي عربي ضخم لدعم توجهات قيادتنا وشعبنا وإعلاء صوت الشباب العربي الموحد خلف الثوابت والحقوق الفلسطينية.
وأضاف خلال اجتماعه اليوم والوفد المرافق مع قيادة حزب التحالف الشعبي الإشتراكي المصري وأعضاء اللجنة التنفيذية وكوادر الحزب في مقره بالقاهرة ضمن مساعي الإتحاد لخلق شبكة علاقات تفاعلية مع الشباب وتنظيماتهم وأطرهم المختلفة على الساحة العربية،" أنه يجول العالم لتجييش الرأي العام الرسمي لصالح متطلبات شعبنا العادلة" وعلينا نحن الشباب الفلسطيني والعربي مسؤولية كبرى في التأكيد على أن إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني وتحقيق دولته المنشودة وعاصمتها القدس الشريف يعد تعبيرا حقيقيا عن مطالبنا ومشاعرنا جميعا كون القضية الفلسطينية تمثل عمق الصراع العربي الإسرائيلي".
وعبر تيم عن اعتزاز شباب فلسطين باخوانهم واخواتهم الثائرين في مصر، مقدما شرحا مفصلا عن معاناة شبابنا جراء ممارسات الإحتلال القمعية المتصاعدة، والإجراءات التعسفية التي يفرضها الإحتلال على القدس والمقدسات بهدف تهويدها وأسرلة معالمها، وتطرق إلى من أسماهم جنرالات الصبر و الشهداء الأحياء في باستيلات الإحتلال، مبديا امتعاظه من حالة الصمت العربي وعدم اتخاذ إجراءات قانونية ورسمية وشعبية للضغط على العالم من أجل التدخل لإيقاف عذاباتهم.
وحذر تيم شباب مصر من "النزول عن الجبل" للهرولة وراء المكتسبات والغنائم الشخصية بعد الإنجازات التي حققوها على صعيد تحقيق الإرادة الشعبية وقوتها وفاعليتها، مؤكدا أن مقياس نجاح أي ثورة هي بالنتائج والخواتيم النهائية والإلتفاف والتوحد خلف الصالح العام وتقديم النحن عن الأنا، معتبرا أن المحاولات التي يقوم بها البعض من أجل تمرير واستغلال المد الشبابي المتميز لصالح أجندات فئوية أو شخصية يعد من أخطر الأمور التي تحتاج لوعي جماهيري لمنعها واحباطها.
من جانبهم أبدوا قيادة الحزب استعدادهم للتكامل والتعاضد مع الإتحاد العام لشباب فلسطين لما فيه مصلحة للشعب والقضية الفلسطينية، مؤكدين أن اللقاء يثبت عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني.
وأبرقوا بتحيات الفخر والإعتزاز للشعب الفلسطيني الذي يمثل عمق الانتماء والإرادة العربية، مشددين أنهم على تماس مباشر مع هموم وقضايا شعبنا وعلى استعداد دائم للتواصل البناء لدعم القضية الفلسطينية.
واتفق خلال اللقاء على تشكيل لجان مشتركة بين شبيبة الحزب والإتحاد لخلق جسور التواصل المستمر والتشارك في العديد من الفعاليات الجماهيرية الهادفه للتأكيد على وحدة الموقف والمصير والهدف للشعوب العربية المنتمية للقضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات وفعاليات يسعى الإتحاد العام لشباب فلسطين لعقدها في جمهورية مصر لتشكيل نواة انطلاق جماهيرية عربية تدعم القضية الفلسطينية ويضم وفد الإتحاد بالإضافه إلى رئيسه معتصم تيم كل من رأفت عليان وشادي مطور ومنار قوس وشهد الطيبي ومعتصم الشيخ وعبير أسعد.
وأضاف خلال اجتماعه اليوم والوفد المرافق مع قيادة حزب التحالف الشعبي الإشتراكي المصري وأعضاء اللجنة التنفيذية وكوادر الحزب في مقره بالقاهرة ضمن مساعي الإتحاد لخلق شبكة علاقات تفاعلية مع الشباب وتنظيماتهم وأطرهم المختلفة على الساحة العربية،" أنه يجول العالم لتجييش الرأي العام الرسمي لصالح متطلبات شعبنا العادلة" وعلينا نحن الشباب الفلسطيني والعربي مسؤولية كبرى في التأكيد على أن إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني وتحقيق دولته المنشودة وعاصمتها القدس الشريف يعد تعبيرا حقيقيا عن مطالبنا ومشاعرنا جميعا كون القضية الفلسطينية تمثل عمق الصراع العربي الإسرائيلي".
وعبر تيم عن اعتزاز شباب فلسطين باخوانهم واخواتهم الثائرين في مصر، مقدما شرحا مفصلا عن معاناة شبابنا جراء ممارسات الإحتلال القمعية المتصاعدة، والإجراءات التعسفية التي يفرضها الإحتلال على القدس والمقدسات بهدف تهويدها وأسرلة معالمها، وتطرق إلى من أسماهم جنرالات الصبر و الشهداء الأحياء في باستيلات الإحتلال، مبديا امتعاظه من حالة الصمت العربي وعدم اتخاذ إجراءات قانونية ورسمية وشعبية للضغط على العالم من أجل التدخل لإيقاف عذاباتهم.
وحذر تيم شباب مصر من "النزول عن الجبل" للهرولة وراء المكتسبات والغنائم الشخصية بعد الإنجازات التي حققوها على صعيد تحقيق الإرادة الشعبية وقوتها وفاعليتها، مؤكدا أن مقياس نجاح أي ثورة هي بالنتائج والخواتيم النهائية والإلتفاف والتوحد خلف الصالح العام وتقديم النحن عن الأنا، معتبرا أن المحاولات التي يقوم بها البعض من أجل تمرير واستغلال المد الشبابي المتميز لصالح أجندات فئوية أو شخصية يعد من أخطر الأمور التي تحتاج لوعي جماهيري لمنعها واحباطها.
من جانبهم أبدوا قيادة الحزب استعدادهم للتكامل والتعاضد مع الإتحاد العام لشباب فلسطين لما فيه مصلحة للشعب والقضية الفلسطينية، مؤكدين أن اللقاء يثبت عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المصري والفلسطيني.
وأبرقوا بتحيات الفخر والإعتزاز للشعب الفلسطيني الذي يمثل عمق الانتماء والإرادة العربية، مشددين أنهم على تماس مباشر مع هموم وقضايا شعبنا وعلى استعداد دائم للتواصل البناء لدعم القضية الفلسطينية.
واتفق خلال اللقاء على تشكيل لجان مشتركة بين شبيبة الحزب والإتحاد لخلق جسور التواصل المستمر والتشارك في العديد من الفعاليات الجماهيرية الهادفه للتأكيد على وحدة الموقف والمصير والهدف للشعوب العربية المنتمية للقضايا الوطنية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات وفعاليات يسعى الإتحاد العام لشباب فلسطين لعقدها في جمهورية مصر لتشكيل نواة انطلاق جماهيرية عربية تدعم القضية الفلسطينية ويضم وفد الإتحاد بالإضافه إلى رئيسه معتصم تيم كل من رأفت عليان وشادي مطور ومنار قوس وشهد الطيبي ومعتصم الشيخ وعبير أسعد.