وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رسالة المخيمات الصيفية بطولكرم

نشر بتاريخ: 30/07/2011 ( آخر تحديث: 30/07/2011 الساعة: 14:59 )
طولكرم- معا- منتصر العناني- وسط تفاعل ونجاح كبير تجلت فيه روح التعاون وتحقيق رسالة المخيمات لهذه الفئة والشريحة إختتم المخيم الصيفي الأول لشبكة الأهالي (اصوات ) في جمعية قاقون الخيرية بمخيم طولكرم وبدعم ذاتي وأشراف اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وتقييمها ومتابعتها مخيم (الإعاقات العقلية والحركية ) بعد 10 ايام من النشاطات الشعلة التي دخلت في ابواب ونشاطات هذا المخيم الخاص بهذه الشريحة والتي حققت من خلاله المعايير الوطنية ورسالة المخيمات الصيفية واهدافها وبدعم متواصل من الاهالي بقيادة مديرة المخيم رواء هودلي والتي قدمت صورة مميزة من خلال مشوار فعالياته الناجحة مع منشطاتها الممزات بمشاركة أكثر من 60 طفلا وطفلة من ذوي الأعاقات الحركية والعقلية.

وكان مخيم اصوات قد حفل بالعديد من الورشات والمسابقات والمحاضرات العملية والتي تجاوب فيها الأطفال وكذلك رسمت البسمة على شفاههم , فقد أختتم المخيم بمسابقات رياضية وتوزيع جوائز رمزية , كما وقامت إغاثة أطفال فلسطين بزيارة المخيم ومشاركة الأطفال بنشاطاته , كما وزارة المخيم جمعية الشبان المسيحية وقدمت للاطفال هدايا رمزية بعد مسابقات ترفيهية والعاب والعاب الكرة الحمراء , كما وقامت منسقة اللجنة الفرعية للمخيمات الصيفية بالمحافظة همت الشنتير بزيارة للمخيم والتي أعجبت بطريقة التفاعل مع الأطفال وتنفيذ برامجه وفق المعايير الموضوعة.

وشمل اليوم الختامي على رحلة ترفيهية في الميجا لاند برفقة اهالي الأطفال في يوم فرح ومرح كما وتم خلال الرحلة وفي خطوة رائعة ومميزة الأحتفال بأعياد ميلاد بعض الأطفال التي صادفت اعياد ميلادهم في اليوم الختامي للمخيم ,كما وتم تكريم الأمهات المشاركات للدور الكبير لهن في دعم هذا المخيم والمشاركة الدائمة من خلال المتابعة والزيارات في صورة الشد على ايادي القائمين عليه , كما وقام التأهيل المجتمعي في منطقة طولكرم في زيارة تفقدية وإشرافية للإطلاع على سير المخيم لهذه الشريحة الهامة وقدمت الدعم المعنوي وشاركوا الأطفال في فعاليات ونشاطات مختلفة.

|139720|
وكانت مديرة المخيم رواء هودلي قد شكرت المشرفة على برنامج التأهيل المجتمعي نهريز عوفة ورئيس جمعية قاقون الخيرية بلال الشلبي وسكرتيرة الجمعية سناء الطويل على دورهم الكبير في المساهمة في أنجاح برامج المخيم من خلال التواصل الذي لا يقف عند حدود.

وكانت هودلي اكدت على أن زوار المخيم منذ إنطلاقته حتى إختتامه أشادوا بالمستوى العالي الذي كان يتجلى مع هذه الشريحة وهذه الخصوصية العالية مما أكد نجاحه بشكل كبير وتمنت هودلي بأن تكون هناك مخيمات دائمة لهذه الشريحة المعاقين حركيا وعقليا من اجل أخراجهم من حالاتهم هذه وادماجهم مع المجتمع في صورة نشاطات مختلفة عن التلقين وكذلك أشغالهم في تنفيذ مسؤوليات وتطبيقها من خلال إبداعات كبيرة .

وأختتمت هودلي بان هذا المخيم شهد تغييرا كبيرا لدى الأطفال وحققوا نتائج مبهرة جراء إنجازات كبيرة حققوها وإحتفلوا بهذه الأنجازات من خلال إبداعات في الفنون والنشاطات والمسابقات المتعددة .

اشارت رواء هودلي بأن هؤلاء المعاقين حركيا وعقليا ساهمنا من خلالهم رسالة هامة هيب التعاون والإندماج مع الأطفال الأصحاء والعمل معا في أجندة مشتركة.

|139718|