|
إختتام دورتين في علوم الدفاع المدني والسلامة المنزلية برام الله
نشر بتاريخ: 30/07/2011 ( آخر تحديث: 30/07/2011 الساعة: 18:33 )
رام الله -معا- خرج الدفاع المدني بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة ومؤسسة الرؤيا العالمية في محافظة رام الله اليوم دورتين تدريبيتين في علوم الدفاع المدني لمجموعتين من ربات البيوت في قريتي دير ابو مشعل وعابود شمال غرب رام الله.
وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني تم تخريج الدورتين بحضور كل من نبيلة رزق مديرة دائرة التنسيق والإتصال ونسرين عمر مسؤولة ملف الجمعيات النسوية في وزارة شؤون المرأة والرائد أشرف أبو سلطان مدير التدريب في الدفاع المدني وجمال نمر و أرين قرمز من مؤسسة الرؤيا العالمية ومشاركة فتحي البرغوثي والياس عازر وعدد من أعضاء المجالس المحلية والاهالي؛ فقد إختتمت طواقم التدريب دورة لـ 29 سيدة من ربات البيوت تم عقدها في قاعة المجلس القروي في قرية دير أبومشعل بواقع 12 ساعة تدريببية ، وإختتام دورة لـ 35 ربة منزل في قاعة مجلس قروي عابود بواقع 12 ساعة تدريبية . هذا وشملت الدوتان الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية والسلامة العامة والمنزلية إضافة إلى التطبيق والتدريب العملي على معدات الدفاع المدني واستخدامها في الحوادث الافتراضية والتدرب على مطفأة الحريق اليدوية والتعامل مع جهاز الغاز المنزلي وأسطوانات الغاز حيث تهدف الدورة إلى إكساب المشاركين مهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث المنزلية بالإضافة إلى مدى جاهزية وتعاون الأهالي للتعامل مع آية حادث لا قدر الله . من جهته قال الرائد أشرف أبو سلطان مدير التدريب في الدفاع المدني أن الدورة تهدف إلى إكساب ربات المنازل بمهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث بالإضافة إلى رفع جاهزية المواطن ودرجة الإستجابة للتعامل مع آية حادث وهي جزء من برنامج تدريبي تنفذه مديرية الدفاع المدني بناءً على خطة مسبقة تستهدف المجتمع المحلي والمؤسسات العامة والخاصة حيث تهدف إلى تقليل آثار الحوادث والكوارث وطرق السلوك والتعامل الصحيح ونؤكد على الشراكة المجتمعية مع المؤسسات والمجالس والجمعيات ونستهدف ربات البيوت لأهمية دور المرأة في حماية بيتها ومنزلها وهي أول من يواجه أي طارئ . كما وتحدثت نبيلة رزق مديرة دائرة التنسيق والإتصال في وزارة شؤون المرأة عن الدور الهام التي تديره المرأة الفلسطينية ومشاركتها الرجال في مختلف الظروف التي مر بها شعبنا الفلسطيني لأنها إستجابة لنضالات المرأة الفلسطينية لنيل حقوقها الوطنية في الإستقلال وإقامة الدولة من جهة ولنيل الحقوق الإجتمااعية والإقتصادية والسياسية لبناء مجتمع مدني تتحق فيه التنمية الإنسانية الشاملة من جهة أخرى . وأضافت رزق نظراً لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الكاملة والفاعلة في مجالات الحياة كافة وتمكين وتعزيز قدرات ومكانة المرأة الفلسطينية لتشارك وتسهم في بناء وتنمية الوطن ؛ فلا بد للمراة الفلسطينية ان تتسلح بالمعرفة والتمرين العملي على آلية التعامل والترف والسلوك الصحيح أثناء الطوارئ والتي يندرج تحتها حماية المنزل والشارع والحي بالتعاون مع الدفاع المدني بهدف تطوير مهارة المرأة وكسر وإزالة حواجز الإرتباك والخوف والسلوك غير السليم فهي الآن قادرة على التصرف في بيتها قبيل وصول طواقم الدفاع المدني . وفي نهاية الحفلين تم توزيع الشهادات على الخريجات إضافة لحقيبة إسعاف مقدمة من الرؤيا العالمية . |