جنين: ورشة عمل مركزية حول "المفاوضات الجماعية"
نشر بتاريخ: 31/07/2011 ( آخر تحديث: 31/07/2011 الساعة: 13:19 )
جنين – معا - عقدت النقابة العامة للعاملين في نقابة البناء والأخشاب عضو الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ورشة عمل تثقيفية حول " المفاوضات الجماعية "، بهدف تثقيف العمال وتوعيتهم بحقوقهم وواجبانهم، وبدعم من المشروع التثقيفي الفلسطيني الدنمركي.
وحضر الورشة التي استمرت يومين متتاليين عضو الامانه العامة أمين سر النقابة الوطنية للبناء والأخشاب باير سعيد باير، وعضو اللجنة التنفيذية رئيس نقابة البناء والأخشاب في طوباس ابراهيم دراغمه، وسكرتير الاتحاد العام رياض كميل، و30 مشاركا من نقابه البناء والأخشاب من محافظات القدس ورام الله وقلقيلية وجنين ونابلس وطوباس .
وأكد باير على أهمية الورشة وما تطرحه من مواضيع متعلقة بمصلحة العمل والعمال وتطوير الأداء وصيغ التعاون والحوار البناء بين العمال وأصحاب العمل ،وأشاد بدور الاتحاد العام للنقابات ورعايته للنقابات المندرجة تحت مظلته .
وقال " تثقيف العامل الفلسطيني وتوعيته هي جزءا من نشاطاتنا وأهدافنا التي نسعى لتحقيقها، ولا بد من تشكيل مجموعات قادرة على التفاوض مع أصحاب العمل، وتفعيل مشاركة المرأة في هذه النقابة "
وركز كميل على أهمية نقابة البناء و الأخشاب على اعتبار انها من أكبر النقابات و أكثرها فاعلية في أطار الاتحاد العام، وتأتي هذه الورشة في اطار العملية التثقيفية للنقابة بهدف رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع و تحقيق حياه كريمة لهم .
من جانبه، أكد دراغمة على حرص الاتحاد العام واهتمامه بنقابة البناء و الأخشاب وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتثقيف العاملين في هذه المهنة و الارتقاء بمستوياتها كافة .
وتحدث المدرب النقابي فوزان عويضة عن المفاوضات الجماعية، ودواعي وشروط التفاوض ، ومزايا المفاوضات ومعوقاتها وخطوات التحضير لها ، كما وتطرق لموضوع الاجازات و الأمن الوظيفي و الضمان الاجتماعي ولاستراتيجيات المفاوضات الاجتماعية وغيرها من الموضوعات الهامة .
وبين عويضة أسس المفاوضات الجماعية ومعوقات التفاوض وكيفيه التغلب على المعوقات، منوها إلى ضرورة التحضير والاستعداد لاجراء المفاوضات وما يشكله من اهميه كبرى في مدى نجاح او فشل المفاوضات الجماعية.
وأشار إلى ان اطراف الحوار تتبدل وفق طبيعة الهدف ومستوى المؤسسة فقد تكون في موقع عمل واحد او نقابة وصاحب عمل واحد وتتسع لتصل إلى اتحاد النقابات واتحاد أصحاب العمل، مضيفا انه في حال نجاح المفاوضات الجماعية فانه يتمخض عنها عقد عمل مشترك يسمى "اتفاق جماعي".
وتخلل الورشة أنشطة وتمرينات عملية من شأنها ترسيخ الفكرة وتدعيمها وفي ختام الورشة أوصى المشاركين بتكرار عقد مثل هذه الورشات التثقيفية لما لها من دور كبير في زيادة وعي العمال بحقوقهم .
وحضر الورشة التي استمرت يومين متتاليين عضو الامانه العامة أمين سر النقابة الوطنية للبناء والأخشاب باير سعيد باير، وعضو اللجنة التنفيذية رئيس نقابة البناء والأخشاب في طوباس ابراهيم دراغمه، وسكرتير الاتحاد العام رياض كميل، و30 مشاركا من نقابه البناء والأخشاب من محافظات القدس ورام الله وقلقيلية وجنين ونابلس وطوباس .
وأكد باير على أهمية الورشة وما تطرحه من مواضيع متعلقة بمصلحة العمل والعمال وتطوير الأداء وصيغ التعاون والحوار البناء بين العمال وأصحاب العمل ،وأشاد بدور الاتحاد العام للنقابات ورعايته للنقابات المندرجة تحت مظلته .
وقال " تثقيف العامل الفلسطيني وتوعيته هي جزءا من نشاطاتنا وأهدافنا التي نسعى لتحقيقها، ولا بد من تشكيل مجموعات قادرة على التفاوض مع أصحاب العمل، وتفعيل مشاركة المرأة في هذه النقابة "
وركز كميل على أهمية نقابة البناء و الأخشاب على اعتبار انها من أكبر النقابات و أكثرها فاعلية في أطار الاتحاد العام، وتأتي هذه الورشة في اطار العملية التثقيفية للنقابة بهدف رفع كفاءة العاملين في هذا القطاع و تحقيق حياه كريمة لهم .
من جانبه، أكد دراغمة على حرص الاتحاد العام واهتمامه بنقابة البناء و الأخشاب وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتثقيف العاملين في هذه المهنة و الارتقاء بمستوياتها كافة .
وتحدث المدرب النقابي فوزان عويضة عن المفاوضات الجماعية، ودواعي وشروط التفاوض ، ومزايا المفاوضات ومعوقاتها وخطوات التحضير لها ، كما وتطرق لموضوع الاجازات و الأمن الوظيفي و الضمان الاجتماعي ولاستراتيجيات المفاوضات الاجتماعية وغيرها من الموضوعات الهامة .
وبين عويضة أسس المفاوضات الجماعية ومعوقات التفاوض وكيفيه التغلب على المعوقات، منوها إلى ضرورة التحضير والاستعداد لاجراء المفاوضات وما يشكله من اهميه كبرى في مدى نجاح او فشل المفاوضات الجماعية.
وأشار إلى ان اطراف الحوار تتبدل وفق طبيعة الهدف ومستوى المؤسسة فقد تكون في موقع عمل واحد او نقابة وصاحب عمل واحد وتتسع لتصل إلى اتحاد النقابات واتحاد أصحاب العمل، مضيفا انه في حال نجاح المفاوضات الجماعية فانه يتمخض عنها عقد عمل مشترك يسمى "اتفاق جماعي".
وتخلل الورشة أنشطة وتمرينات عملية من شأنها ترسيخ الفكرة وتدعيمها وفي ختام الورشة أوصى المشاركين بتكرار عقد مثل هذه الورشات التثقيفية لما لها من دور كبير في زيادة وعي العمال بحقوقهم .