بمناسبة الذكرى 9 لانطلاقتها المبادرة الوطنية تكرم الناجحين في الثانوية
نشر بتاريخ: 31/07/2011 ( آخر تحديث: 31/07/2011 الساعة: 16:50 )
الخليل- معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية حفل تكريم للطلبة المتفوقين في امتحانات الثانوية العامة، في محافظة الخليل والذين بلغ عددهم (700) طالب وطالبة وآلاف المشاركين من الأهالي وأعضاء وكوادر المبادرة الوطنية في المحافظة.
وحضر الاحتفال الذي أقيم في ساحة مدرسة الحسين بن علي الثانوية أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، وممثل التربية والتعليم الأستاذ سميح أبو زاكية، وممثلين عن فصائل العمل الوطني، وقيادة المبادرة الوطنية في محافظة الخليل، بالإضافة إلى جمع من أهالي ووجهاء وممثلي مؤسسات المدينة، والطلبة المتفوقين.
وافتتح الحفل بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.
ورحب منسق موقع مدينة الخليل في المبادرة الوطنية المهندس خالد بدر بالحضور مشدداً على ضرورة دعم الطلبة من خلال التواصل معهم للنهوض معا وسويا بالدولة الفلسطينية المستقلة.
كما حيا المهندس بدر الآباء والأمهات على ما بذلوه من جهد لإيصال أبنائهم إلى ما وصلوا إليه من نجاح وتفوق.
وألقى الأستاذ سميح أبو زاكية ممثل التربية والتعليم كلمة حيا فيها الطلبة المتفوقين، كما نقل تحيات مديرة التربية والتعليم الأستاذ نسرين عمرو للمشاركين.
كما وبارك أبو زاكية للطلبة المتفوقين وأهدى تفوقهم للرئيس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء ومعالي وزيرة التربية والتعليم الأستاذ لميس العلمي.
وأكد أبو زاكية على أن الطريق إلى الحرية والاستقلال لا يكون الا من خلال مسيرة العلم والتعليم، وفي هذا المقام حيا المعلمين والمعلمات والمدراء والمديرات على عطائهم الغير منقطع.
وأعرب الدكتور مصطفى البرغوثي عن دعم المبادرة للمسيرة التعليمية الفلسطينية، من اجل خلق جيل متسلح بالعلم، وقادر على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً أن العلم هو شكل من إشكال المقاومة بجانب المقاومة الشعبية ومقاطعة منتجاتهم.
وأكد البرغوثي على أهمية إنشاء صندوق وطني لدعم الطلبة من اجل تمكين عشرات الآلاف من الطلبة غير القادرين على مواصلة تحصيلهم العلمي الجامعي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها أسرهم، داعياً المواطنين إلى المشاركة في حملة شعبية لإقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم، مهنئنا الطلبة المتفوقين وأهاليهم.
كما وأشار الدكتور مصطفى البرغوثي إلى دور الشعب الفلسطيني بأطفاله وشيوخه ونساءه في المقاومة الشعبية التي يمكن أن يمارسها كل واحد منهم من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقال البرغوثي إن إسرائيل تبيع سنويا بأكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا في الضفة وغزة تذهب أرباح هذه المبيعات لتصنيع الأسلحة التي يقتل بها أطفال الشعب الفلسطيني
وأشار البرغوثي إلى الدراسة التي نفذتها المبادرة الوطنية والتي تفيد بأنه إذا خفض الشعب الفلسطيني استهلاكه من البضائع الإسرائيلية بنسبة 10% فقط فانه يتم خلق مئة الف فرصة عمل للخريجين والخريجات العاطلين عن العمل.
وفي كلمة المتفوقين شكر من خلالها الطالب شادي الجنيدي كل من ساهم في إنجاح فعاليات هذا الحفل، كما وأثنى على أسرة التربية والتعليم في الخليل من معلمين وإداريين وأهالي الطلبة وجميع الحاضرين.
ويشار إلى أن الحفل الذي اختتم بتقديم دروع تكريمية للطلاب والطالبات، شمل فقرات فنية وتراثية وشعبية وغنائية هادفة، وأدار عرافة الحفل لؤي عطاونة منسق تجمع المبادرة الطلابي في المحافظة وإيمان ادعيس إحدى الناشطات في جامعة الخليل.
وحضر الاحتفال الذي أقيم في ساحة مدرسة الحسين بن علي الثانوية أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، وممثل التربية والتعليم الأستاذ سميح أبو زاكية، وممثلين عن فصائل العمل الوطني، وقيادة المبادرة الوطنية في محافظة الخليل، بالإضافة إلى جمع من أهالي ووجهاء وممثلي مؤسسات المدينة، والطلبة المتفوقين.
وافتتح الحفل بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم والوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.
ورحب منسق موقع مدينة الخليل في المبادرة الوطنية المهندس خالد بدر بالحضور مشدداً على ضرورة دعم الطلبة من خلال التواصل معهم للنهوض معا وسويا بالدولة الفلسطينية المستقلة.
كما حيا المهندس بدر الآباء والأمهات على ما بذلوه من جهد لإيصال أبنائهم إلى ما وصلوا إليه من نجاح وتفوق.
وألقى الأستاذ سميح أبو زاكية ممثل التربية والتعليم كلمة حيا فيها الطلبة المتفوقين، كما نقل تحيات مديرة التربية والتعليم الأستاذ نسرين عمرو للمشاركين.
كما وبارك أبو زاكية للطلبة المتفوقين وأهدى تفوقهم للرئيس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء ومعالي وزيرة التربية والتعليم الأستاذ لميس العلمي.
وأكد أبو زاكية على أن الطريق إلى الحرية والاستقلال لا يكون الا من خلال مسيرة العلم والتعليم، وفي هذا المقام حيا المعلمين والمعلمات والمدراء والمديرات على عطائهم الغير منقطع.
وأعرب الدكتور مصطفى البرغوثي عن دعم المبادرة للمسيرة التعليمية الفلسطينية، من اجل خلق جيل متسلح بالعلم، وقادر على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً أن العلم هو شكل من إشكال المقاومة بجانب المقاومة الشعبية ومقاطعة منتجاتهم.
وأكد البرغوثي على أهمية إنشاء صندوق وطني لدعم الطلبة من اجل تمكين عشرات الآلاف من الطلبة غير القادرين على مواصلة تحصيلهم العلمي الجامعي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها أسرهم، داعياً المواطنين إلى المشاركة في حملة شعبية لإقرار قانون الصندوق الوطني للتعليم، مهنئنا الطلبة المتفوقين وأهاليهم.
كما وأشار الدكتور مصطفى البرغوثي إلى دور الشعب الفلسطيني بأطفاله وشيوخه ونساءه في المقاومة الشعبية التي يمكن أن يمارسها كل واحد منهم من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
وقال البرغوثي إن إسرائيل تبيع سنويا بأكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا في الضفة وغزة تذهب أرباح هذه المبيعات لتصنيع الأسلحة التي يقتل بها أطفال الشعب الفلسطيني
وأشار البرغوثي إلى الدراسة التي نفذتها المبادرة الوطنية والتي تفيد بأنه إذا خفض الشعب الفلسطيني استهلاكه من البضائع الإسرائيلية بنسبة 10% فقط فانه يتم خلق مئة الف فرصة عمل للخريجين والخريجات العاطلين عن العمل.
وفي كلمة المتفوقين شكر من خلالها الطالب شادي الجنيدي كل من ساهم في إنجاح فعاليات هذا الحفل، كما وأثنى على أسرة التربية والتعليم في الخليل من معلمين وإداريين وأهالي الطلبة وجميع الحاضرين.
ويشار إلى أن الحفل الذي اختتم بتقديم دروع تكريمية للطلاب والطالبات، شمل فقرات فنية وتراثية وشعبية وغنائية هادفة، وأدار عرافة الحفل لؤي عطاونة منسق تجمع المبادرة الطلابي في المحافظة وإيمان ادعيس إحدى الناشطات في جامعة الخليل.