وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحركة الأسيرة تهنئ الشعب الفلسطيني بحلول شهر رمضان المبارك

نشر بتاريخ: 31/07/2011 ( آخر تحديث: 31/07/2011 الساعة: 15:13 )
رام الله - معا - توجه الأسرى في سجون الاحتلال إلى جماهير شعبنا الفلسطيني بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك خلال رسالة أبرقها الأسرى عبر نادي الأسير، تضمنت بيان جماهيري، بمناسبة شهر رمضان المبارك توجهوا من خلالها إلى الله أن يعود شهر رمضان هذا العام وقد تحققت اماني الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى الرسول الكريم، مرفرفا علم فلسطين فوق مآذنها وكنائسها.

واستذكر الأسرى خلال رسالتهم رفاق دربهم الشهداء والذين حملوا راية الوطن، وارتفع العدد الأكبر منهم وهم رافعي راية الحرية في سبيل الدفاع عن الأسرى وقضيتهم ،معتبرين ان الوقوف مع ذويهم وأسرهم من قبل جماهير شعبنا الفلسطيني يأتي في اطار العهد والوفاء لهؤلاء الشهداء على ما قدموه كي نحيا ونعيش بكرامة.

وعاش الأسرى خلال رسالتهم أجمل لحظات حياتهم بنوع من الحرقه والشوق الملتهب حبا ووفاء خلال مرحلة نضالهم خارج الوطن ليعبرو من خلالها بنوع من الأمل المغروس فيه الشوق والألم حب الأخ لأخيه والصديق لصديقه والأب لابنه والابن لأبيه.

واعتبر الأسرى برسالتهم ان الحنين للوطن لا ينفصل للحظة عن الشوق للقاء الأهل والأحبة،وان حجم التضامن معهم لا يعدو كونه طريق للخلاص من السجن ومحطه يتم من خلالها جمع الشمل على طريق دحر الاحتلال.

وعول الأسرى برسالتهم على الثقة العالية التي يتمتع بها جماهير الشعب الفلسطيني بأوساط الأسرى وان الأمل بهم كبيرا بعد الله كونه حجم المساندة لهم والمشاركة بالفعاليات والنشاطات التى تخصهم لا يعدو كونه استفتاء بمدى حاجتنا لهؤلاء الأسرى والذين قدموا سنين حياتهم كي نعيش جميعا بكرامة ويستحقوا كل الدعم والمساندة.

وفي سياق متصل هنىء نادي الأسير الفلسطيني الأسرى في سجون الاحتلال وجماهير شعبنا بما في ذلك الأسرى المحررين رفاق درب الأسرى بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

واعتبر قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني ان الأسرى هم الماضي والحاضر والمستقبل الذي نعول علية الكثير الكثير .

واعتبر فارس ان الأسرى هم من حقق السبق الأكبر في تحقيق الانجاز تلوى الانجاز على طريق بناء دولة المؤسسات والتي لن تكتمل سوى بتحريهم من السجن كي يشاركوا في بناء الدولة كما سبق وشاركو بدحر الاحتلال.