|
اختتام فعاليات مخيم رام الله الدولي للعمل التطوعي
نشر بتاريخ: 31/07/2011 ( آخر تحديث: 31/07/2011 الساعة: 16:09 )
رام الله - معا- احتفلت بلدية رام الله، اليوم الأحد، باختتام فعاليات مخيم بلدية رام الله الدولي للعمل التطوعي 2011، الذي افتتح في العشرين من الشهر الحالي، ليكون باكورة تجارب البلدية في تنظيم مخيم للعمل التطوعي الدولي، ويضم 150 متطوعا ومتطوعة من النرويج وايطاليا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وأبناء رام الله في المهجر وتحديدا في أمريكا، ومشاركين من مدينة رام الله ونواديها ومؤسساتها.
ومن خلال هذا المخيم تهدف بلدية رام الله إلى إحياء روح العمل التطوعي، تماشياً مع الخطة المقرة لدائرة الشؤون الثقافية والمجتمعية لعام 2011 لبلدية رام الله، حيث قام المشاركون في المخيم بأعمال تطوعية شملت تنظيف ودهان أرصفة وجدران وسلاسل وأعمال تشجير، وفعاليات تطوعية مجتمعية وزيارات لكل من أريحا وبيت لحم والخليل و قريتي نعلين وبلعين والتي تم فيها التعرف على الأماكن الأثرية والدينية. وقالت رئيسة بلدية رام الله جانيت ميخائيل في الحفل الختامي، الذي أقيم في قصر رام الله الثقافي إن المخيم شهد مشاركة العشرات في مختلف أنحاء المدينة في عدة نشاطات، واستمعوا إلى تاريخ فلسطين للاطلاع على حضارة وثقافة وتاريخ الأجداد. وبينت أن المخيم هو نواة سيتطور على مدار الأعوام القادم ليجتاح المدينة بأسرها، ويستهدف الشرائح المختلفة في المدينة، بمشاركة المؤسسات الأهلية والشبابية في المدينة. وأكدت أن المخيم أقيم بدعم من وزارة الشباب والرياضة والراعي الحصري البنك التجاري الفلسطيني وبالتعاون مع سرية رام الله الأولى ونادي شباب رام الله ونادي شباب مخيم قدورة ونادي إسلامي رام الله ونادي اورثوذكسي رام الله ورابطة الشباب الفلسطيني وجامعة بيرزيت وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية وبلديات الناصرة والخليل وأريحا وبيت لحم التي ساهمت بشكل كبير في استقبال المشاركين وتعريفهم بالمدن الفلسطينية. ومن خلال مشاركات المتطوعين في المخيم الدولي قال اسعد الحصري منسق المخيم أن هذا النشاط الهام في تجربتها الأولى لبلدية رام الله يساعد في إغناء شخصية المتطوع الذي ينغمس في مثل هذه الأعمال التطوعية خدمة للمدينة والوطن والإنسانية. وبينت ميخائيل أن هذا المخيم التجربة الأولى لبلدية رام الله على أمل أن يصبح حدثاً سنوياً يعمل على ترسيخ العمل التطوعي في مدينة رام الله، وعلى تبادل الثقافات والتعريف بالثقافة الفلسطينية من خلال انخراط المشاركين الدوليين والمحلين سوية في الأعمال والمشاريع التطوعية. واعتبرت ميخائيل أن مهرجان "وين ع رام الله" هو استكمال لمهرجانات رام الله في العام 1960، والتي انقطعت جراء الاحتلال البغيض. من جهته، قال المدير العام للبنك التجاري الفلسطيني مسعود العارضة ضمن مسؤوليته المجتمعية قدم البنك الدعم للمخيم بهدف رؤية البنك في تعزيز الروابط الاجتماعية والأخلاقية، والقيم الإيجابية بين أبناء المجتمع وتعزيز التواصل والتفاعل الحضاري والإنساني بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم من ناحية، والعمل على التعريف بالثقافة الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني من ناحية ثانية، إضافة إلى تعميق قيمة العمل التطوعي والجماعي في فلسطين وتشجيع الشباب على خدمة بلدهم ووطنهم. |