سعيد صيام: لا يوجد نية لحل القوة التنفيذية.. ووجود اطراف فلسطينية تعمل باجندة خارجية يعرقل تشكيل الحكومة
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 00:40 )
بيت لحم -معا- نفى وزير الداخلية الفلسطيني، سعيد صيام وجود نية لحل القوة التنفيذية الأمنية بعد أحداث الأحد الدامي والتي راح ضحيتها العديد من الفلسطينيين، مشيرا الى أن هذه القوة رسمية وشرطية بموافقة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل هنية والحكومة.
وقال صيام في تصريحات للصحفيين عقب وصوله دمشق مساء امس: إن هذه القوة أصبحت جزءا من المنظومة الأمنية والتي تم تأسيسها لحفظ الأمن والنظام في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن هناك من يسعى - عبر من وصفها بالحملة المغرضة ضد هذه القوة - الى أن تظل الساحة الفلسطينية ساحة فوضى وفلتان.
وأضاف صيام أن جميع القضايا على الساحة الفلسطينية، خاصة من الناحية الأمنية تتم معالجتها من خلال القانون والقضاء، متهما الاحتلال الإسرائيلي بأنه وراء حالة الارتباك التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وذلك من خلال ممارسة المزيد من الضغوط والاستهداف والتدمير.
وحول ارتباط هذه الزيارة بخطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أمس الخميس والذي أعلن خلاله قبول اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ، أكد صيام أن هذه الزيارة معدة سلفا، وليس لها علاقة بمضمون الخطاب.
وأكد وزير الداخلية سعيد صيام أن تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب أن يكون محل اجماع فلسطيني، وأن تقودها "حماس" بناء على الانتخابات التشريعية، وتشارك
فيها كل الاطراف، معتبرا أن المشكلة هي في وجود أطراف فلسطينية تعمل بأجندة
خارجية لا تريد لهذه الحكومة أن ترى النور.
وجدد صيام عدم اعتراف "حماس" بإسرائيل وقال "إن هذا ثابت من ثوابت الحركة وأنه ليس من حق أحد أن يطالب الحركة الاعتراف بإسرائيل لان إسرائيل لا تعترف حتى اللحظة بوجود الشعب الفلسطينى وحقوقه.. وأن الشعب الفلسطينى مضطهد وأرضه محتلة، ونريد أن نقيم دولتنا".
وحول ما ذكرته وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس من أن حماس بين خياري (السلام والإرهاب )، قال صيام " نحن لا نستند الى أحاديث ومطالب رايس بل نستند الى شرعية فلسطينية وانتخابات فازت بها "حماس" وعلى العالم ان يحترم هذا النتائج، ونحن لا ننتظر خيارات رايس أو غيرها".
وردا على سؤال حول ما اذا كان سيلتقى -خلال زيارته لدمشق - فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الذى وصل دمشق فى وقت سابق اليوم، أعرب صيام عن سروره للقاء قدومي لبحث الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال صيام في تصريحات للصحفيين عقب وصوله دمشق مساء امس: إن هذه القوة أصبحت جزءا من المنظومة الأمنية والتي تم تأسيسها لحفظ الأمن والنظام في الأراضي الفلسطينية، معتبرا أن هناك من يسعى - عبر من وصفها بالحملة المغرضة ضد هذه القوة - الى أن تظل الساحة الفلسطينية ساحة فوضى وفلتان.
وأضاف صيام أن جميع القضايا على الساحة الفلسطينية، خاصة من الناحية الأمنية تتم معالجتها من خلال القانون والقضاء، متهما الاحتلال الإسرائيلي بأنه وراء حالة الارتباك التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وذلك من خلال ممارسة المزيد من الضغوط والاستهداف والتدمير.
وحول ارتباط هذه الزيارة بخطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أمس الخميس والذي أعلن خلاله قبول اقامة دولة فلسطينية على حدود 67 ، أكد صيام أن هذه الزيارة معدة سلفا، وليس لها علاقة بمضمون الخطاب.
وأكد وزير الداخلية سعيد صيام أن تشكيل حكومة وحدة وطنية يجب أن يكون محل اجماع فلسطيني، وأن تقودها "حماس" بناء على الانتخابات التشريعية، وتشارك
فيها كل الاطراف، معتبرا أن المشكلة هي في وجود أطراف فلسطينية تعمل بأجندة
خارجية لا تريد لهذه الحكومة أن ترى النور.
وجدد صيام عدم اعتراف "حماس" بإسرائيل وقال "إن هذا ثابت من ثوابت الحركة وأنه ليس من حق أحد أن يطالب الحركة الاعتراف بإسرائيل لان إسرائيل لا تعترف حتى اللحظة بوجود الشعب الفلسطينى وحقوقه.. وأن الشعب الفلسطينى مضطهد وأرضه محتلة، ونريد أن نقيم دولتنا".
وحول ما ذكرته وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس من أن حماس بين خياري (السلام والإرهاب )، قال صيام " نحن لا نستند الى أحاديث ومطالب رايس بل نستند الى شرعية فلسطينية وانتخابات فازت بها "حماس" وعلى العالم ان يحترم هذا النتائج، ونحن لا ننتظر خيارات رايس أو غيرها".
وردا على سؤال حول ما اذا كان سيلتقى -خلال زيارته لدمشق - فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الذى وصل دمشق فى وقت سابق اليوم، أعرب صيام عن سروره للقاء قدومي لبحث الأوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة.