قلق اسرائيلي من انهيار المعقل التركي الاخير المؤيد لاسرائيل
نشر بتاريخ: 31/07/2011 ( آخر تحديث: 01/08/2011 الساعة: 11:42 )
بيت لحم- معا - وصفت مصادر اسرائيلية الاستقالة الجماعية التي تقدم بها الجمعه الماضية ثلاثة من كبار جنرالات الجيش التركي على رأسهم رئيس الاركان وقائد القوات البرية وقائد سلاح الجو بانهيار المعقل الاخير المؤيد لاسرائيل .
واضاف موقع يديعوت احرنوت الناطقة بالعبرية اليوم " الاحد " ان القيادة الاسرائيلية تراقب عن كثب وقلق كبير تطور الاوضاع في تركيا .
ونقل الموقع عن مصادر اسرائيلية مسؤولة قولها ان ما جرى يصب في صالح رئيس الوزراء التركي رجب اوردغان على وجه الخصوص والتيار الاسلامي عموما وهذا ما يثير القلق لدى اسرائيل باعتبار الجيش والاركان التركية اخر المعاقل التي تقف في وجه الاسلاميين.
واعربت المصادر الاسرائيلية عن قناعتها بان استقالة الجنرالات ستعيق بشكل كبير امكانية التوصل الى حل قضية اسطول الحرية وما يتعلق بتقرير لجنة التحقيق الاممية ".
واضافت المصادر " على ضوء التغيرات التي شهدها الجيش تراجع موقف اهود باراك الذي يحث الحكومة على تقديم الاعتذار لتركيا واصبح الوضع يميل لصالح يعلون وليبرمان الرافضان أي اعتذار ما سيخدم نهاية الامر مصالح الاسلاميين في تركيا وحكومة اوردغان التي تصر على الاعتذار .
واضاف موقع يديعوت احرنوت الناطقة بالعبرية اليوم " الاحد " ان القيادة الاسرائيلية تراقب عن كثب وقلق كبير تطور الاوضاع في تركيا .
ونقل الموقع عن مصادر اسرائيلية مسؤولة قولها ان ما جرى يصب في صالح رئيس الوزراء التركي رجب اوردغان على وجه الخصوص والتيار الاسلامي عموما وهذا ما يثير القلق لدى اسرائيل باعتبار الجيش والاركان التركية اخر المعاقل التي تقف في وجه الاسلاميين.
واعربت المصادر الاسرائيلية عن قناعتها بان استقالة الجنرالات ستعيق بشكل كبير امكانية التوصل الى حل قضية اسطول الحرية وما يتعلق بتقرير لجنة التحقيق الاممية ".
واضافت المصادر " على ضوء التغيرات التي شهدها الجيش تراجع موقف اهود باراك الذي يحث الحكومة على تقديم الاعتذار لتركيا واصبح الوضع يميل لصالح يعلون وليبرمان الرافضان أي اعتذار ما سيخدم نهاية الامر مصالح الاسلاميين في تركيا وحكومة اوردغان التي تصر على الاعتذار .