القدومي: دعوة مشعل لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 تقدم في موقف حماس
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 01:57 )
بيت لحم -معا- اعتبر رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أن دعوة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 - تقدم في موقف الحركة، مشيرا إلى أن هذه الدعوة تتوافق مع البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وقال القدومي - في تصريحات له عقب وصوله إلى دمشق امس الجمعة - إنه لم تكن هناك معارضة في إقامة هذه الدولة عند حدود 67 من قبل ، وأن إقامة هذه الدولة هو برنامج العمل المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1974 .
وحول دعوة مشعل إلى عقد قمة عربية تنادي بإقامة دولة فلسطينية خلال 4 سنوات أكد القدومي أن المشكلة ليست بأيدي العرب حيث سبق أن قدم العرب عام 2002المبادرة العربية التي بنيت عليها خارطة الطريق، موضحا أن المشكلة بأيدي أمريكا وإسرائيل وأنظمة أخرى .
وردا على سؤال حول من يتحمل فشل المبادرة القطرية التي كانت تسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية، حمل القدومي الجميع مسئولية فشل هذه المبادرة، مطالبا الجميع ببذل الجهود لتوضيح الأمر أولا .
ودعا إلى ضرورة تعاون جميع الإخوة في المنظمات الفلسطينية والاستعانة بالعرب لتقديم مبادرة جديدة لأن الصراع الفلسطيني صورة من الصور السيئة في الحياة الفلسطينية ولا يجوز أن يستمر مثل هذا الصراع سواء كان ساخنا أو صراعا سياسيا.
وقال القدومي "عندما تستقل البلاد يمكن أن تكون هناك أحزاب ولكل حزب سياسته ولكن في مرحلة التحرر الوطني لا يجوز أن تنفرد أية حركة بذلك ، فالضرورة تقتضى أن تكون هناك جبهة وطنية" .
وأكد رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أن حركة فتح لم تنفرد بالسلطة، ولا يجوز أن تنفرد بها وعندما تكون هناك بعض الخلافات كانت الحركة تقوم بوقف مثل هذه الخلافات .
وأشار إلى أن حركة فتح تعرف أن مرحلة التحرر الوطني تحتاج إلى وحدة وطنية وإلى برنامج عمل سياسي يتفق عليه الجميع في مجلس وطني وهو منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي الوحيد ولا تجوز المناورة في هذا الأمر .
وردا على سؤال حول المسؤول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين لإسقاط حكومة حماس، قال القدومي " نحن نعرف أن هناك من يسعى إلى إسقاط هذه الحكومة ونحن نرفض رفضا قاطعا مثل هذه المؤامرات أو المحاولات من أية جهة كانت" .
ونفى القدومي أن تكون هناك أية محاولة من فتح لإسقاط حكومة حماس، مضيفا " أما إذا كان هناك أفراد يدعون أنهم فتح ويريدون أن يسقطوا الحكومة فإنهم مخطئون ولا يمكن أن نسمح بذلك لأن حماس استطاعت من خلال الانتخابات الديمقراطية النزيهة الوصول إلى الحكم".
وأوضح أنه نبه حركة حماس قبل الدخول في المعركة الانتخابية إلى أنهم سيعيشون في نفق مظلم لأن الدخول في هذه الانتخابات يعني وجود استحقاقات أخرى خاصة وأنها وليدة اتفاقات أوسلو .
ووصف القدومي الصراع الفلسطيني الفلسطيني بالمأساة، مناشدا جميع الفلسطينيين بوقف الاقتتال الداخلي، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الصراع الدائر حاليا سببه وجود بعض الرؤوس، من الجانبين، التي تعتقد أنها تسطيع الانفراد بالحكم .
وأشار القدومي إلى أنه سيلتقي خلال زيارته لدمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسئولين السوريين لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية والوضع المتأزم في فلسطين .
وقال إنه سيلتقي أيضا مع قادة الفصائل الفلسطينية بدمشق لتحديد موعد جديد لعقد اجتماع يضم قادة جميع الفصائل لبحث إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، متوقعا أن يكون موعد اللقاء عقب عيد الفطر المبارك .
وقال القدومي - في تصريحات له عقب وصوله إلى دمشق امس الجمعة - إنه لم تكن هناك معارضة في إقامة هذه الدولة عند حدود 67 من قبل ، وأن إقامة هذه الدولة هو برنامج العمل المرحلي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1974 .
وحول دعوة مشعل إلى عقد قمة عربية تنادي بإقامة دولة فلسطينية خلال 4 سنوات أكد القدومي أن المشكلة ليست بأيدي العرب حيث سبق أن قدم العرب عام 2002المبادرة العربية التي بنيت عليها خارطة الطريق، موضحا أن المشكلة بأيدي أمريكا وإسرائيل وأنظمة أخرى .
وردا على سؤال حول من يتحمل فشل المبادرة القطرية التي كانت تسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية، حمل القدومي الجميع مسئولية فشل هذه المبادرة، مطالبا الجميع ببذل الجهود لتوضيح الأمر أولا .
ودعا إلى ضرورة تعاون جميع الإخوة في المنظمات الفلسطينية والاستعانة بالعرب لتقديم مبادرة جديدة لأن الصراع الفلسطيني صورة من الصور السيئة في الحياة الفلسطينية ولا يجوز أن يستمر مثل هذا الصراع سواء كان ساخنا أو صراعا سياسيا.
وقال القدومي "عندما تستقل البلاد يمكن أن تكون هناك أحزاب ولكل حزب سياسته ولكن في مرحلة التحرر الوطني لا يجوز أن تنفرد أية حركة بذلك ، فالضرورة تقتضى أن تكون هناك جبهة وطنية" .
وأكد رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي أن حركة فتح لم تنفرد بالسلطة، ولا يجوز أن تنفرد بها وعندما تكون هناك بعض الخلافات كانت الحركة تقوم بوقف مثل هذه الخلافات .
وأشار إلى أن حركة فتح تعرف أن مرحلة التحرر الوطني تحتاج إلى وحدة وطنية وإلى برنامج عمل سياسي يتفق عليه الجميع في مجلس وطني وهو منظمة التحرير الفلسطينية التي تعتبر الممثل الشرعي الوحيد ولا تجوز المناورة في هذا الأمر .
وردا على سؤال حول المسؤول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين لإسقاط حكومة حماس، قال القدومي " نحن نعرف أن هناك من يسعى إلى إسقاط هذه الحكومة ونحن نرفض رفضا قاطعا مثل هذه المؤامرات أو المحاولات من أية جهة كانت" .
ونفى القدومي أن تكون هناك أية محاولة من فتح لإسقاط حكومة حماس، مضيفا " أما إذا كان هناك أفراد يدعون أنهم فتح ويريدون أن يسقطوا الحكومة فإنهم مخطئون ولا يمكن أن نسمح بذلك لأن حماس استطاعت من خلال الانتخابات الديمقراطية النزيهة الوصول إلى الحكم".
وأوضح أنه نبه حركة حماس قبل الدخول في المعركة الانتخابية إلى أنهم سيعيشون في نفق مظلم لأن الدخول في هذه الانتخابات يعني وجود استحقاقات أخرى خاصة وأنها وليدة اتفاقات أوسلو .
ووصف القدومي الصراع الفلسطيني الفلسطيني بالمأساة، مناشدا جميع الفلسطينيين بوقف الاقتتال الداخلي، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الصراع الدائر حاليا سببه وجود بعض الرؤوس، من الجانبين، التي تعتقد أنها تسطيع الانفراد بالحكم .
وأشار القدومي إلى أنه سيلتقي خلال زيارته لدمشق مع الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من المسئولين السوريين لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية والوضع المتأزم في فلسطين .
وقال إنه سيلتقي أيضا مع قادة الفصائل الفلسطينية بدمشق لتحديد موعد جديد لعقد اجتماع يضم قادة جميع الفصائل لبحث إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، متوقعا أن يكون موعد اللقاء عقب عيد الفطر المبارك .