مساعدات دولية تسد رمق عائلات فقيرة في غزة
نشر بتاريخ: 01/08/2011 ( آخر تحديث: 01/08/2011 الساعة: 16:48 )
غزة - تقرير معا - أيمن أبو شنب - كابونات طارئة وقسائم شرائية هذا بعض ما تستحقه العائلات الغزية التي فقدت مصادر رزقها، ومحدودي الدخل نتيجة الحصار والإغلاق الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 5 سنوات.
الإحصائيات تفيد انه أكثر من 80% من المواطنين يعتمدون على المساعدات التي تقدمها "الاونروا" أو المؤسسات الأخرى لحماية سبل المعيشة من خلال استهداف الأسر التي فقدت مصادر الرزق وأصبحت غير قادرة على توفير الغذاء الصحي الكافي لأفرادها.
المفوضية الأوربية للمساعدات الإنسانية "الايكو" قالت إنها خصصت 46 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين خلال 2011حسب تصريحات فدوى بارود مسؤولة الإعلام بالمفوضية الأوروبية.
|139941|
"معا" رافقت عائلات فقيرة وهي ذاهبة لاستلام معوناتها ولسان حالها يقول الشكوى لغير الله مذله.
صاحبة الوجه القمحي والثوب الأسمر خرجت في الصباح الباكر لاستلام ما تسمى المعونة أو الكابونه من مقر تموين الشاطئ للاونروا لتطعم عائلتها المكونة من 10 أفراد.
أم محمد الطهراوي في العقد الرابع من العمر لسان حالها يقول الشكوى لغير الله مذله والكابونه التي نتلقاها تكفي لمدة شهر وباقي الأشهر على باب الله.
وتضيف السيدة:" الكابونه مكونه من طحين وسكر ورزق وزيت ذرة وعلب لحمة نستلمها كل دورة ولا تفي باحتياجاتها في ظل عدم وجود دخل لها بسبب زوجها العاطل عن العمل والذي يعاني من الضغط والسكر ومريض نفسي.
ام محمد تعيش في منزل لا يوجد فيه مقومات الحياة بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة تقول :"أنا جئت إلى مقر الاونروا لاستلم كابونتي لأعيش عائلتي وما في مصدر رزق زوجي مريض وبالبيت وأولادي عاطلين عن العمل ما في شغل".
أما كائنات شراب أم لـ 5 أفراد من خان يونس تقول :" لا لنا معيل إلا الله بعد وفاة زوجي في الأحداث المؤسفة عام 2007 ولا يوجد مصدر دخل إلا القسيمة التي تقدمها مؤسسة أوكسفام التي توفر لنا أشياء كثيرة.
وتضيف السيدة أن القسيمة الشرائية الحمد لله جيدة وبتساعدنا نوعا ما بعد وفاة زوجي، معربة عن شكرها لمؤسسة أوكسفام التي تقوم بمساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة.
مشروع القسائم الشرائية الالكترونية ينفذ من قبل برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة أوكسفام البريطانية من خلال قيام العائلات باستلام القسيمة والتوجه إلى السوبر ماركت المخصص لشراء القسيمة والحصول على مواد تموينية بقيمة 64 شيقلا أسبوعيا.
وقال نصر الدين قديح منسق منطقة خان يونس في مشروع كابونات المناطق الحضرية التي تنفذه مؤسسة "أوكسفام" أن المستفيد من هذه القسائم هم المواطنين الذين تضرروا من الحرب والحصار والعاطلين عن العمل أو محدودي الدخل ويجب أن تكون العائلة مكونه من 5 إلى 8 أفراد ولم يكونوا مستفيدين من أي برامج اخرى.
|139942|
وأضاف أن عدد الأسر المستفيدة من المشروع 2335 عائلة وان عدد الأفراد 15000 فردا ، مشيرا إلى أن المشروع بدا في شهر 10 من العام 2009 الذي يتم تجديده حتى الآن، وهو عبارة عن قسيمة أسبوعية حيث يذهب المستفيد إلى السوبر ماركت ويسلتم مواد تموينية بقيمة 64 شيقلا .
وأوضح قديح أن الأصناف التي يتم أخذها هي محددة مثل الحليب والألبان والبقوليات زيت نباتي وبيض وخبز ورز، ويجب أن تكون من الأصناف المتوفرة في السوق المحلي ولذلك لضمان توفرها للمستفيدين في كل الأوقات.
وأشار إلى أن مناطق تنفيذ المشروع هي 3 محافظات في القطاع ، 11 في محافظة غزة ويستفيد منه 1096 أسرة، و4 محلات في محافظة الشمال يستفيد منه 463 أسرة ، و8 محلات بخان يونس يستفيذ منها 776 أسرة.
الإحصائيات تفيد انه أكثر من 80% من المواطنين يعتمدون على المساعدات التي تقدمها "الاونروا" أو المؤسسات الأخرى لحماية سبل المعيشة من خلال استهداف الأسر التي فقدت مصادر الرزق وأصبحت غير قادرة على توفير الغذاء الصحي الكافي لأفرادها.
المفوضية الأوربية للمساعدات الإنسانية "الايكو" قالت إنها خصصت 46 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين خلال 2011حسب تصريحات فدوى بارود مسؤولة الإعلام بالمفوضية الأوروبية.
|139941|
"معا" رافقت عائلات فقيرة وهي ذاهبة لاستلام معوناتها ولسان حالها يقول الشكوى لغير الله مذله.
صاحبة الوجه القمحي والثوب الأسمر خرجت في الصباح الباكر لاستلام ما تسمى المعونة أو الكابونه من مقر تموين الشاطئ للاونروا لتطعم عائلتها المكونة من 10 أفراد.
أم محمد الطهراوي في العقد الرابع من العمر لسان حالها يقول الشكوى لغير الله مذله والكابونه التي نتلقاها تكفي لمدة شهر وباقي الأشهر على باب الله.
وتضيف السيدة:" الكابونه مكونه من طحين وسكر ورزق وزيت ذرة وعلب لحمة نستلمها كل دورة ولا تفي باحتياجاتها في ظل عدم وجود دخل لها بسبب زوجها العاطل عن العمل والذي يعاني من الضغط والسكر ومريض نفسي.
ام محمد تعيش في منزل لا يوجد فيه مقومات الحياة بحي الشيخ رضوان في مدينة غزة تقول :"أنا جئت إلى مقر الاونروا لاستلم كابونتي لأعيش عائلتي وما في مصدر رزق زوجي مريض وبالبيت وأولادي عاطلين عن العمل ما في شغل".
أما كائنات شراب أم لـ 5 أفراد من خان يونس تقول :" لا لنا معيل إلا الله بعد وفاة زوجي في الأحداث المؤسفة عام 2007 ولا يوجد مصدر دخل إلا القسيمة التي تقدمها مؤسسة أوكسفام التي توفر لنا أشياء كثيرة.
وتضيف السيدة أن القسيمة الشرائية الحمد لله جيدة وبتساعدنا نوعا ما بعد وفاة زوجي، معربة عن شكرها لمؤسسة أوكسفام التي تقوم بمساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة.
مشروع القسائم الشرائية الالكترونية ينفذ من قبل برنامج الغذاء العالمي ومؤسسة أوكسفام البريطانية من خلال قيام العائلات باستلام القسيمة والتوجه إلى السوبر ماركت المخصص لشراء القسيمة والحصول على مواد تموينية بقيمة 64 شيقلا أسبوعيا.
وقال نصر الدين قديح منسق منطقة خان يونس في مشروع كابونات المناطق الحضرية التي تنفذه مؤسسة "أوكسفام" أن المستفيد من هذه القسائم هم المواطنين الذين تضرروا من الحرب والحصار والعاطلين عن العمل أو محدودي الدخل ويجب أن تكون العائلة مكونه من 5 إلى 8 أفراد ولم يكونوا مستفيدين من أي برامج اخرى.
|139942|
وأضاف أن عدد الأسر المستفيدة من المشروع 2335 عائلة وان عدد الأفراد 15000 فردا ، مشيرا إلى أن المشروع بدا في شهر 10 من العام 2009 الذي يتم تجديده حتى الآن، وهو عبارة عن قسيمة أسبوعية حيث يذهب المستفيد إلى السوبر ماركت ويسلتم مواد تموينية بقيمة 64 شيقلا .
وأوضح قديح أن الأصناف التي يتم أخذها هي محددة مثل الحليب والألبان والبقوليات زيت نباتي وبيض وخبز ورز، ويجب أن تكون من الأصناف المتوفرة في السوق المحلي ولذلك لضمان توفرها للمستفيدين في كل الأوقات.
وأشار إلى أن مناطق تنفيذ المشروع هي 3 محافظات في القطاع ، 11 في محافظة غزة ويستفيد منه 1096 أسرة، و4 محلات في محافظة الشمال يستفيد منه 463 أسرة ، و8 محلات بخان يونس يستفيذ منها 776 أسرة.