المبادرة الوطنية تدعو الى مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 01/08/2011 ( آخر تحديث: 01/08/2011 الساعة: 14:52 )
غزة- معا- دعت المبادرة الوطنية المحلية المواطنين إلى مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية واستبدالها بالمحلية وذلك من خلال حملة أطلقتها بعنوان" الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية – حملة بادر بالمقاطعة".
وقال نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية إن هذه الحملة هي جزء رئيسي من المنهجية الكفاحية التي تنتهجها المبادرة الوطنية في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي والمتمثلة بالمقاومة الشعبية السلمية والتي حققت انتصارات في محافل عديدة و باتت تشكل اجماعا وطنيا و شعبيا لشعبنا و قواه لمقاومة الاحتلال و سياساته العنصرية ".
وشدد خلال مؤتمر صحفي على ان مضمون هذه الحملة يتجسد بان شعبنا في غزة و رغم حصارها التي تفرضه إسرائيل لديه القدرة الكافية لابتكار كل ما من شأنه التصدي للاحتلال، مطالبا بضرورة المضي نحو عزل إسرائيل على مختلف المستويات عقابا لها على ما ترتكبه من جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وفي السياق ذاته كشف منسق الحملة د وائل أبو عون الحقائق المتعلقة بريع وأرباح البضائع الاسرئيلية التي تغرق الأسواق الفلسطينية أنها تعود إلى خزينة التصنيع للأسلحة و الوسائل القتالية الإسرائيلية التي تستخدمها قوات الاحتلال في عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أمله في انضمام والتفاف اكبر عدد ممكن من الناس لحشد الدعم و الإسناد للحملة التي ستستمر بفعالياتها و أنشطتها ا لمتنوعة لاسيما أصحاب المصانع و التجار من اجل تحقيق أهدافها المتمثلة بضرب و زعزعة الاقتصاد الإسرائيلي كواحد من أهم دروب الفعل الكفاحي المقاوم للاحتلال .
وتابع:" ان اختيار هذا التوقيت للإعلان عن الحملة يتزامن مع إطلالة شهر رمضان المبارك لما يشهده السوق الاستهلاكي من قوة شرائية غير اعتيادية وارتفاع حاجة الناس لاحتياجات استهلاكية لها خصوصية في هذا الشهر الكريم، داعيا كافة الجهات المعنية لتوفير مقومات الدعم الحقيقي للمنتج الوطني كي يصبح منتجا منافسا للإسرائيلي.
بدوره ثمن محسن ابو رمضان رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة جهود القائمين على هذه الحملة التي تندرج في سياق مقارعة الاحتلال و تعرية مواقفه المتنكرة لحقوق شعبنا المشروعة، داعيا مختلف الشرائح الاجتماعية و السياسية لمساندتها و تطوير ادائها بما يعزز عملها بشكل نوعي و فعال و الاستفادة من طاقات الشباب القائمين عليها.
وقال نبيل دياب القيادي في المبادرة الوطنية إن هذه الحملة هي جزء رئيسي من المنهجية الكفاحية التي تنتهجها المبادرة الوطنية في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي والمتمثلة بالمقاومة الشعبية السلمية والتي حققت انتصارات في محافل عديدة و باتت تشكل اجماعا وطنيا و شعبيا لشعبنا و قواه لمقاومة الاحتلال و سياساته العنصرية ".
وشدد خلال مؤتمر صحفي على ان مضمون هذه الحملة يتجسد بان شعبنا في غزة و رغم حصارها التي تفرضه إسرائيل لديه القدرة الكافية لابتكار كل ما من شأنه التصدي للاحتلال، مطالبا بضرورة المضي نحو عزل إسرائيل على مختلف المستويات عقابا لها على ما ترتكبه من جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وفي السياق ذاته كشف منسق الحملة د وائل أبو عون الحقائق المتعلقة بريع وأرباح البضائع الاسرئيلية التي تغرق الأسواق الفلسطينية أنها تعود إلى خزينة التصنيع للأسلحة و الوسائل القتالية الإسرائيلية التي تستخدمها قوات الاحتلال في عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أمله في انضمام والتفاف اكبر عدد ممكن من الناس لحشد الدعم و الإسناد للحملة التي ستستمر بفعالياتها و أنشطتها ا لمتنوعة لاسيما أصحاب المصانع و التجار من اجل تحقيق أهدافها المتمثلة بضرب و زعزعة الاقتصاد الإسرائيلي كواحد من أهم دروب الفعل الكفاحي المقاوم للاحتلال .
وتابع:" ان اختيار هذا التوقيت للإعلان عن الحملة يتزامن مع إطلالة شهر رمضان المبارك لما يشهده السوق الاستهلاكي من قوة شرائية غير اعتيادية وارتفاع حاجة الناس لاحتياجات استهلاكية لها خصوصية في هذا الشهر الكريم، داعيا كافة الجهات المعنية لتوفير مقومات الدعم الحقيقي للمنتج الوطني كي يصبح منتجا منافسا للإسرائيلي.
بدوره ثمن محسن ابو رمضان رئيس الهيئة الإدارية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة جهود القائمين على هذه الحملة التي تندرج في سياق مقارعة الاحتلال و تعرية مواقفه المتنكرة لحقوق شعبنا المشروعة، داعيا مختلف الشرائح الاجتماعية و السياسية لمساندتها و تطوير ادائها بما يعزز عملها بشكل نوعي و فعال و الاستفادة من طاقات الشباب القائمين عليها.