تيسير خالد يدعو الى نقل ملف الإستيطان لمجلس الأمن والمحكمة الدولية

رام الله -معا- دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى نقل ملف الإستيطان الى مجلس الأمن ومحكمة العدل الدوليه ومحكمة الجنايات الدوليه ، في ضوء مواصلة اسرائيل نشاطاتها الاستيطانية على نحو غير مسبوق بطلب التعامل معه باعتباره يندرج في اطار جرائم الحرب ، التي تمارسها اسرائيل في الضفه الغربية، وفقا لأحكام القنون الانساني الدولي ونظام روما لمحكمة الجنايات الدولية .

جاء ذلك تعقيبا على موافقة وزير الداخلية الإسرائيلي ايلي يشاي على التوصيه ، التي رفعتها ما تسمى باللجنه اللوائيه للتخطيط والبناء الى الوزيرالاسرائيلي ، والتي دعت فيها الى المصادقه على المخطط الهيكلي لمستوطنة "حريش" في وادي عاره ، المتاخمة لشمال الضفة الغربيه باضافة 8800 وحده استيطانيه جديده الى مباني هذه المستوطنه وتحويلها الى مدينه استيطانيه تستهدف الوجود الفلسطيني في منطقة المثلث الشمالي ووادي عاره وامتدادا الى برطعه في ام الريحان في محافظة جنين في الضفة الغربية لالغاء ما يسمى بالخط الأخضر (خط الهدنه ) واحياء خطة شارون المسماه "النجوم السبعة " ، والتي تعود الى سنوات التسعينات من القرن الماضي

وأضاف تيسير خالد أن عودة حكومة نتنياهو- باراك- ليبرمان الى احياء (مخطط النجوم السبعه ) لارئيل شارون للسيطرة على أراضي الفلسطينين في المثلث الشمالي وفي المنطقه المحاذيه في الضفة الغربيه توفر الأساس لنضال مشترك يوحد أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المنطقه في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في وجه سياسة التهويد والتطهير العرقي التي تسير عليها حكومة اسرائيل، والتي تخطط للسيطره على نحو 13 الف دونم من أراضي الضفه الغربيه في قرية برطعه وام الريحان وهو ما يتطلب سرعة التوجه الى الهيئات الدوليه المعنيه لممارسة الضغط على هذه الحكومه ومنعها من مواصلة هذا المشروع الإستيطاني الإستعماري في أراضي الضفة الغربيه .