نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 50 مواطنا من محافظة الخليل خلال شهر تموز
نشر بتاريخ: 01/08/2011 ( آخر تحديث: 01/08/2011 الساعة: 16:20 )
الخليل-معا- إعتقلت قوات الاحتلال خمسون مواطنا من محافظة الخليل خلال شهر تموز وشملت عمليات الاعتقال كافة مناطق المحافظة وتركزت في عدة احياء من المدينة والعروب وبيت امر والظاهرية وتخلل عمليات الاعتقال الاعتداء بالضرب المبرح على المعتقلين وامام ذويهم وتحطيم محتويات البيوت بشكل همجي كما حدث مع الاسير لؤي سمير حساسنة من الخليل حيث تم الاعتداء عليه بالضرب الشديد وامام والديه وعندما تدخل والده قاموا بضربه والاعتداء عليه وكذلك الاسير عمار سعدي جابر من الخليل حيث تم الاعتداء عليه من قبل الجنود بطريقة وحشية وكذلك الاسير محمد يوسف البطاط من الظاهرية ويبلغ من العمر ثلاث واربعون عاما حيث أحضر الجنود الكلاب وقاموا بادخالها الى البيت وتفتيشه وتكسير محتوياته.
وكباقي الاشهر الماضية لم يفلت المرضى من عمليات الاعتقال حيث تم اعتقال 12 مواطنا معظمهم يعانون من عدة امراض وبحاجة الى رعاية ومتابعة طبية عرف منهم خليل ابراهيم اولاد محمد والذي يعاني من ازمة صدرية وعلاء زكري ابو زينة الذي يعاني من مرض القلب واحمد عبد الفتاح الطيط الذي يعاني من السكري والقلب والكلى وان استمرار اعتقاله يهدد حياته بالخطر.
واستهداف المرضى في كل عمليات الاعتقال اصبح سياسة واضحة لجنود الاحتلال دون مراعاة لظروفهم الصحية ويتم معاملتهم بعنف وقسوة اكثر من الاسرى غير المرضى.
وخلال شهر تموز تم اعتقال عشرة اطفال اعمارهم اقل من ستة عشر عاما ومعظمهم تعرضوا للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال وتم نقلهم الى معتقل عصيون ومعظمهم تمت محاكمتهم في محكمة عوفر وفرضت عليهم احكاما وغرامات مالية باهظة.
وشملت عمليات الاعتقال احدى عشر طالبا اعداديا وثانويا وجامعيا في استهداف واضح للمسيرة التعليمية وعدد هؤلاء الطلاب كانوا قد انهوا الثانوية العامة ويستعدون للالتحاق بالجامعة.
وحول خمسة عشر منهم الى مراكز التحقيق وهي عسقلان والمسكوبية وحول اثنين منهم للاعتقال الاداري.
وكباقي الاشهر الماضية لم يفلت المرضى من عمليات الاعتقال حيث تم اعتقال 12 مواطنا معظمهم يعانون من عدة امراض وبحاجة الى رعاية ومتابعة طبية عرف منهم خليل ابراهيم اولاد محمد والذي يعاني من ازمة صدرية وعلاء زكري ابو زينة الذي يعاني من مرض القلب واحمد عبد الفتاح الطيط الذي يعاني من السكري والقلب والكلى وان استمرار اعتقاله يهدد حياته بالخطر.
واستهداف المرضى في كل عمليات الاعتقال اصبح سياسة واضحة لجنود الاحتلال دون مراعاة لظروفهم الصحية ويتم معاملتهم بعنف وقسوة اكثر من الاسرى غير المرضى.
وخلال شهر تموز تم اعتقال عشرة اطفال اعمارهم اقل من ستة عشر عاما ومعظمهم تعرضوا للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال وتم نقلهم الى معتقل عصيون ومعظمهم تمت محاكمتهم في محكمة عوفر وفرضت عليهم احكاما وغرامات مالية باهظة.
وشملت عمليات الاعتقال احدى عشر طالبا اعداديا وثانويا وجامعيا في استهداف واضح للمسيرة التعليمية وعدد هؤلاء الطلاب كانوا قد انهوا الثانوية العامة ويستعدون للالتحاق بالجامعة.
وحول خمسة عشر منهم الى مراكز التحقيق وهي عسقلان والمسكوبية وحول اثنين منهم للاعتقال الاداري.