اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات تنعى المناضلة جميلة صيدم "أم صبري"

غزة -معا- نعت اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات المناضلة جميلة صيدم " أم صبري " التي وافتها المنية في مدينة رام الله عن عمر يناهز 64 عاما، قضتها في النضال الوطني دفاعاً عن ثوابت شعبنا والقضية الفلسطينية.

وقالت اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات: لقد غادرتنا " أم صبري" وهي مازالت في قمة العطاء والكفاح الوطني، حيث التحقت بالثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في عام 1968، وتدرجت في العمل الوطني حتى وصلت إلى أمانة اتحاد المرأة الفلسطينية، وعضوية المجلس الوطني والمجلس المركزي، وعضوية المجلس الثوري لحركة فتح.

وأضافت اللجنة " وبعد عودتها إلى الوطن عام 1994 برفقة القائد الرمز الشهيد "أبو عمار"، انخرطت في العمل والمشاركة في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ونتيجة لنشاطها وفاعليتها التي يشهد لها أبناء شعبنا منحوها ثقتهم لعضوية المجلس التشريعي الأول عام 1996، وكانت رئيسة لجنة اللاجئين في المجلس التشريعي " .

وأشارت اللجنة الشعبية إلى أن المناضلة الفقيدة " أم صبري " كانت دائماً في الميدان تشارك الرجل والمرأة همومهم، وتسعى بكل إمكانياتها إلى مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم في الأزمات، لهذا كلفتها حركة فتح بعضوية اللجنة الحركية القيادية العليا لقطاع غزة، مسؤولة عن المؤسسات الحكومية والأهلية.

وأضافت اللجنة "أم صبري" لم تتوانَ عن الانخراط في كل المؤسسات التي تدعوها لعضويتها، فهي عضو التجمع الشعبي الفلسطيني للدفاع عن حق العودة، الذي أسسه القائد الوطني والقومي المرحوم عبد الله الحوراني "أبو منيف" ، كما أسست جمعية التنمية الثقافية والاجتماعية والصحية في المحافظة الوسطى لخدمة أبناء وبنات المنطقة ".

وقام وفد كبير من أعضاء اللجنة الشعبية للاجئين وهيئة العمل الوطني بالوسطى بتقديم التعازي من آل صيدم الكرام بوفاة المناضلة " أم صبري " في بيت العزاء المقام عند ديوان مختار آل صيدم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.