|
بيت عزاء في بيت لحم لضحايا المجزرة النرويجية
نشر بتاريخ: 01/08/2011 ( آخر تحديث: 02/08/2011 الساعة: 09:48 )
بيت لحم -معا- استقبلت قوى منظمة التحرير الفلسطينية "لجنة التنسيق الفصائلي " ومحافظة بيت لحم، يوم أمس، في بيت عزاء قاعة مركز السلام في بيت لحم المعزين بضحايا العمل الإرهابي، الذي أوى بحياة أكثر من 92 مواطنا نرويجيا .
وتوافد على بيت العزاء العديد من ممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية الأهلية والرسمية من مختلف أنحاء المحافظة، وكان في استقبال الوفود الدكتور فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم ، ومحمد طه نائب محافظ بيت لحم ، وممثلي قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، واسبن لندبيرغ القائم بأعمال الممثلية النرويجية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ، وعددا من كبار موظفي الممثلية . وألقيت بهذه المناسبة التي أدار عرافتها محمد صبح مسؤول حركة فتح في بيت لحم عددا من الكلمات التي نددت بالمجزرة الرهيبة التي ارتكبها المتطرف اليميني اندرس بيرينغ برييفيك بإطلاقه النار على تجمع الشبيبة في جزيرة اوتويا ، وتفجيره لسيارة مفخخة أمام مبنى الحكومة . |140003| وألقى الدكتور بطارسة كلمة ندد فيها بالمجزرة باسم المجلس البلدي، وأهالي ومؤسسات مدينة بيت لحم ، و قدم فيها التعازي للحكومة النرويجية والشعب النرويجي ، وأكد على الروابط العميقة بين الشعبين الفلسطيني والنرويجي ، مشيرا إلى معاناة الشعب الفلسطيني من الإرهاب والقمع الإسرائيلي . واستنكر ابو عليا باسم محافظة بيت لحم العمل الإرهابي الذي قام به المتطرف اليميني النرويجي برييفك، وعبر عن حزنه وتعاطفه مع الشعب النرويجي والحكومة النرويجية وأهالي الضحايا، مؤكدا إن ضحايا هذا العمل الإرهابي لم يكن لهم ذنب سوى أفكارهم الداعية للحرية والديمقراطية والسلام ، وان هذه الجريمة لم تكن ضد الأبرياء فقط ، وإنما جريمة ضد ضد الإنسانية والتعددية الثقافية في كل مكان . وقال أن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب الشعب الترويجي في هذه المحنة ، بسبب معاناته المستمرة من إرهاب الدولة في إسرائيل، والتي طالت مختلف جوانب حياته اليومية . وألقى فراس الشوملي كلمة باسم لجنة التنسيق الفصائلي ندد فيها بالمجزرة الرهيبة ضد أبناء الشعب النرويجي ، وقال إن الشعب الفلسطيني بكافة قواه السياسية يشعر بالحزن لهول المأساة التي لحقت بعائلات الضحايا جراء هذا العمل الفظيع . وشكر لندبيرغ باسم الممثلية والحكومة النرويجية هذه المبادرة الطيبة لدى محافظة بيت لحم ومنظمة التحرير الفلسطينية ، لأنها تؤكد أن الإرهاب ليس له لغة ولا هوية، وان هناك موقف إنساني على مستوى الشعوب والحكومات مناهض للإرهاب ، مؤكدا إن الحكومة النرويجية ترفض الابتزاز و لن تغير سياساتها بسبب هذه الأعمال الإرهابية ، وستعمل من اجل مزيد من الديمقراطية والتعايش والانفتاح .|140001| |