|
نتنياهو لازال في مرحلة الإنكار ويتهم جهات سياسية بتحريك الاحتجاجات
نشر بتاريخ: 02/08/2011 ( آخر تحديث: 03/08/2011 الساعة: 14:21 )
القدس- معا- بالرغم مرور اكثر من اسبوعين على التظاهرات والاحتجاجات التي عمت معظم المدن الاسرائيلية، وبالرغم من الاعتصامات في ميادين بعض المدن والتأييد الواسع من قبل الاسرائيليين لمطالب المحتجين، والدعم الذي قدمه امس رئيس اسرائيل شمعون بيرس بالاجتماع مع ممثلي هذه الاحتجاجات، لازال رئيس الحكومة الاسرائيلية في مرحلة الانكار ويتهم جهات سياسية تحرك هذه الاحتجاجات.
وبحسب ما نشرت الصحف العبرية اليوم الثلاثاء فان نتنياهو لديه متسع من الوقت وغير مستعجل للبدء في المفاوضات مع ممثلي المتظاهرين، وما صرح به اول امس عن تشكيل لجنة وزارية خاصة للبدء في مفاوضات لحل ازمة الاسكان تراجع قليلا امام اجتماع كتلة الليكود، نتيجة للاصوات التي اتهمت المتظاهرين بتنفيذ اجندة سياسية لبعض الاحزاب، وليس معروفا متى سيعلن نتنياهو عن اسماء هذه اللجنة والتي سيقف على رأسها وزير المالية الاسرائيلي. واضافت هذه المصادر بان المحتجين في المدن الاسرائيلية لن ينتظروا نتنياهو، حيث سارع ما يقارب من 20 تجمعا و4 مجموعات تقف خلف هذه الاحتجاجات بوضع مطالبهم للخروج من الازمة، والتي ترتكز على خفض الضرائب والغاء بعض الضرائب الاضافية، ورفعها على الفئات الغنية داخل اسرائيل، ولم تقتصر مطالبهم على مشكلة الاسكان فقط وانما شملت التعليم والصحة، بالاضافة الى مقترحات واضحة بما يخص الاراضي التي تمتلكها الدولة. واشارت هذه المصادر الى ان قائمة المقترحات والمطالب التي يجري الان اعدادها وسيتم تسليمها الى رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو، جاءت لترد على الادعاءات التي اطلقها بعض وزراء نتنياهو او قادة من حزب الليكود بان هذه الاحتجاجات غير مجدية ولايوجد لدى المحتجين حلول عملية. ووفقا لهذه المصادر فان المتظاهرين اظهروا قدرة على بلورة مطالبهم واستعدادهم العملي للمفاوضات التي تنتظر قرارا من نتنياهو ليعلن عن لجنته الوزارية الخاصة، وكذلك بدى واضحا تصميم المتظاهرين والجهات التي تقف خلفها على المضي حتى انهاء الازمة، حيث يتوقع ان تستمر الاعتصامات داخل الخيم المنتشرة في بعض ميادين المدن الاسرائيلية حتى ايلول القادم. |