هل سينهار دوري المحترفين الموسم بعد القادم ؟؟؟؟؟
نشر بتاريخ: 02/08/2011 ( آخر تحديث: 02/08/2011 الساعة: 17:28 )
بقلم: بهاء لوط الجعبري
سؤال كبير يحتاج إلى صبر للموسم القادم حتى نعرف مدى تحقيقه , و لكن الإجابة على هذا السؤال بدأت معالمه تظهر من الآن بفعل تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة داخل منظومة لعبة كرة القدم , سواء أكان ذلك من طرف الاتحاد بفعل القرارات التي يتخذها و التي لا تنسجم مع القانون المقرر من السابق و المتعلق بالاحتراف و الذي بني على أساسه دوري المحترفين .
و أيضا من طرف الأندية التي أصبحت تبحث عن الحصول على خدمات اللاعبين و توقيع العقود معهم بغض النظر عن عقودهم السابقة ، نظرا للقناعة التامة بان لغة المادة هي التي ستحسم الأمر و ليست لغة القانون .
و أيضا من طرف اللاعبين الذين أصبحوا كالنار التي تحرق كل ما حولها فها هم يحرقون مئات ألاف الدولارات التي رصدت من اجل رفع شان كرة القدم الفلسطينية و لكنها للأسف أصبحت تصرف على اللاعب بدلا من ان تساهم في تقوية المنظومة الرياضية سواء ببناء جيل شاب جديد من اجل المستقبل أو تساهم في توفير دخل ثابت للنادي من خلال استثمارها في مشاريع.
قصص أللاعبين و ما تبعها من صلحه عشائرية لا تزال تقض مضاجع الأندية التي أصبحت تقع بين فكي الكماشة , جهة أللاعب الذي يسعى بشراسة نحو الحصول على كل ما في خزينة النادي ، و جهة الجماهير التي تطالب بالحصول على خدمات أللاعبين الذين يطلق عليهم " السوبر " و الذين هم بعيدين جدا عن هذا اللقب و ظهر ذلك جليا من خلال اداء هؤلاء أللاعبين داخل أرضية الملعب في المباريات الوطنية .
الشارع الرياضي في الفترة الأخيرة عاش حاله من الترقب للقرارات التي سيتخذها الاتحاد فيما يتعلق بموضوع تنقلات أللاعبين بين الأندية و التي كان يجزم غير الرياضي قبل الرياضي ان هذه القرارات ستكون رادعة و قاسية جدا بحق أللاعبين و الأندية الذين تلاعبوا بمشاعر الجماهير و بفلوس الأندية و بقوانين الاتحاد و لكن للأسف استيقظت الجماهير على صدمة كبيرة جدا من القرارات أو صلحه العشائرية التي تم من خلالها حل هذه القضية.
بفعل هذه الصلحه أصبح أللاعب الذي اتخذ الطريق الأخلاقي بتوقيعه مع ناديه الجديد يعض أصابعه ندما على عدم توقيعه مع أكثر من نادي و الحصول على أكثر جني للدولارات لأنه في النهاية سيحصل على فرصة التخير على اللعب في النادي الذي يختار بعدما يكون قد جعل خزائن الأندية خاوية بفعل هذه التصرفات التي أصبحت لاشك تهدد و بشكل كبير سير عملية الاحتراف في الموسم القادم ، و الذي اجزم ان جل أللاعبين سيوقعون الموسم القادم لأكثر من نادي ..
لا ادري كيف ستكون ردت فعل الجماهير تجاه هؤلاء أللاعبين الذين تلاعبوا بمشاعرهم , في الموسم القادم هل سيهتفون ضدهم بعبارات تشجعهم على تكرار فعلتهم الموسم القادم أم بعبارات تردعهم عن تكرار ذلك .
لا ادري ماذا ستكون ردت فعل الاتحاد تجاه تصرفات الجماهير المتوقعة الموسم القادم تجاه هؤلاء أللاعبين هل سيعاقب الجماهير لأنها لم تدلل أللاعبين و تتغنى طرب بهم أم ستعاقب الأندية التي سعت لبناء فريقها بناء سليم و لكن تصرفات هؤلاء أللاعبين هزة أركانها أم سيقف الاتحاد بلا أفعال لأنه صاحب الخطأ من البداية نظرا لعدم ردعه لهؤلاء ألاعبين و عدم تطبيق القانون بشكل صحيح ليسكت الجماهير قبل ألاعبين أم سيلغى الاتحاد دوري المحترفين الموسم بعد القادم نظرا للكم الهائل من أللاعبين الذين سيوقعون لأكثر من نادي و يمكن لكل الأندية , دعونا ننتظر .....
سؤال كبير يحتاج إلى صبر للموسم القادم حتى نعرف مدى تحقيقه , و لكن الإجابة على هذا السؤال بدأت معالمه تظهر من الآن بفعل تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة داخل منظومة لعبة كرة القدم , سواء أكان ذلك من طرف الاتحاد بفعل القرارات التي يتخذها و التي لا تنسجم مع القانون المقرر من السابق و المتعلق بالاحتراف و الذي بني على أساسه دوري المحترفين .
و أيضا من طرف الأندية التي أصبحت تبحث عن الحصول على خدمات اللاعبين و توقيع العقود معهم بغض النظر عن عقودهم السابقة ، نظرا للقناعة التامة بان لغة المادة هي التي ستحسم الأمر و ليست لغة القانون .
و أيضا من طرف اللاعبين الذين أصبحوا كالنار التي تحرق كل ما حولها فها هم يحرقون مئات ألاف الدولارات التي رصدت من اجل رفع شان كرة القدم الفلسطينية و لكنها للأسف أصبحت تصرف على اللاعب بدلا من ان تساهم في تقوية المنظومة الرياضية سواء ببناء جيل شاب جديد من اجل المستقبل أو تساهم في توفير دخل ثابت للنادي من خلال استثمارها في مشاريع.
قصص أللاعبين و ما تبعها من صلحه عشائرية لا تزال تقض مضاجع الأندية التي أصبحت تقع بين فكي الكماشة , جهة أللاعب الذي يسعى بشراسة نحو الحصول على كل ما في خزينة النادي ، و جهة الجماهير التي تطالب بالحصول على خدمات أللاعبين الذين يطلق عليهم " السوبر " و الذين هم بعيدين جدا عن هذا اللقب و ظهر ذلك جليا من خلال اداء هؤلاء أللاعبين داخل أرضية الملعب في المباريات الوطنية .
الشارع الرياضي في الفترة الأخيرة عاش حاله من الترقب للقرارات التي سيتخذها الاتحاد فيما يتعلق بموضوع تنقلات أللاعبين بين الأندية و التي كان يجزم غير الرياضي قبل الرياضي ان هذه القرارات ستكون رادعة و قاسية جدا بحق أللاعبين و الأندية الذين تلاعبوا بمشاعر الجماهير و بفلوس الأندية و بقوانين الاتحاد و لكن للأسف استيقظت الجماهير على صدمة كبيرة جدا من القرارات أو صلحه العشائرية التي تم من خلالها حل هذه القضية.
بفعل هذه الصلحه أصبح أللاعب الذي اتخذ الطريق الأخلاقي بتوقيعه مع ناديه الجديد يعض أصابعه ندما على عدم توقيعه مع أكثر من نادي و الحصول على أكثر جني للدولارات لأنه في النهاية سيحصل على فرصة التخير على اللعب في النادي الذي يختار بعدما يكون قد جعل خزائن الأندية خاوية بفعل هذه التصرفات التي أصبحت لاشك تهدد و بشكل كبير سير عملية الاحتراف في الموسم القادم ، و الذي اجزم ان جل أللاعبين سيوقعون الموسم القادم لأكثر من نادي ..
لا ادري كيف ستكون ردت فعل الجماهير تجاه هؤلاء أللاعبين الذين تلاعبوا بمشاعرهم , في الموسم القادم هل سيهتفون ضدهم بعبارات تشجعهم على تكرار فعلتهم الموسم القادم أم بعبارات تردعهم عن تكرار ذلك .
لا ادري ماذا ستكون ردت فعل الاتحاد تجاه تصرفات الجماهير المتوقعة الموسم القادم تجاه هؤلاء أللاعبين هل سيعاقب الجماهير لأنها لم تدلل أللاعبين و تتغنى طرب بهم أم ستعاقب الأندية التي سعت لبناء فريقها بناء سليم و لكن تصرفات هؤلاء أللاعبين هزة أركانها أم سيقف الاتحاد بلا أفعال لأنه صاحب الخطأ من البداية نظرا لعدم ردعه لهؤلاء ألاعبين و عدم تطبيق القانون بشكل صحيح ليسكت الجماهير قبل ألاعبين أم سيلغى الاتحاد دوري المحترفين الموسم بعد القادم نظرا للكم الهائل من أللاعبين الذين سيوقعون لأكثر من نادي و يمكن لكل الأندية , دعونا ننتظر .....