|
فتح تدين الاعتداءات في قطاع غزه وتدعو إلى ضبط النفس والتمسك بالحوار
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 14:01 )
نابلس - معا - أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح إقليم نابلس الاشتباكات التي وقعت في بيت لاهيا والتي أدت إلى استشهاد شابين وإصابة اكثر من عشرين مواطنا اخر بجراح .
وقالت فتح عبر المكتب الاعلامي لها أن الاقتتال منزلق خطير يوصل شعبنا إلى التهلكة , ولن يستفيد منه احد سوى الاحتلال الذي يواصل عدوانه الآثم على القطاع الصامد وحيث نزفت دماء الشهداء الابرار خلال تصديهم للعدوان المتواصل على عبسان وجباليا . واكدت فتح أن الحوار الداخلي هو السبيل الوحيد لانهاء حالة الصدام , وان وقف التحريض الاعلامي وتوفير مناخ اجتماعي ووطني مناسب يكفل نزع الاحتقان الداخلي ويقود إلى حوار وطني يعالج القضايا الداخلية دون انفعال او تعصب او حزبية . كما ادانت حركة فتح الاعتداء الآثم على اذاعة العمال على ايد آثمة تسعى إلى تدمير المؤسسة الاعلامية التي تخاطب الجماهير بصوت الحقيقة وخنق الاصوات الحرة والناقدة . ورأت بوجب ملاحقة مرتكبيه وعدم توفير أي غطاء حزبي او فئوي حتى لو كان المعتدون محسوبون على وزارة الداخلية ... وعلى رأسهم الناطق باسمها الذي يجاهر باعلان مسؤوليته , في ظل غياب أي رد حكومي يدين هذا الاعتداء او من يتعهد بمحاسبة المعتدين . وكأن الاعتداءات الصادرة من اشخاص محسوبين على هذه الوزارة او تلك قد اخذ الصبغة الرسمية!!! واستنكرت حركة فتح الاعتداء الاثم الذي تعرض له الأخ علاء ياغي عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح وسرقة متعلقاته الشخصية ومتعلقات مرافقيه , حيث اكدت الحركة أن نشاط قطاع الطرق قد انتشر بكثافة بعد الاعلان عن تشكيل القوة التنفيذية , وهذا ما يعطي مؤشرات خطيرة للغاية . وناشدت فتح ابناء شعبنا الفلسطيني إلى اليقظة والحذر وعدم التعاطي مع الاشاعات السوداء والاكاذيب التي يجري تداولها عبر وسائل الاعلام والمواقع الالكترونية والتي تزيد من التوتر والاحتقان , كما اكدت على اهمية ابقاء المساجد دورا للعباده وتحييدها عن التحريض الاعلامي او استخدامها كمكاتب حزبية ذات صبغة فئوية ودعت كل من يستغل المساجد لغير الهدف الذي بنيت من اجله إلى أن يتقي الله وان يتوقف عن الاستغلال لها . |