مسلحون مجهولون يعتدون على احد المواطنين في نابلس
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 15:02 )
نابلس- سلفيت- معا- أقدم ثلاثة مسلحين ظهر اليوم بالاعتداء على المواطن مروان خالد الخليلي (62عاما) أثناء ذهابه لتسجيل أولاد ابنه في مدرسة وكالة الغوث في مخيم العين.
وقال الخليلي ان سيارة كانت تتبعه يستقلها ثلاثة مقنعين اعترضت طريقه عندما وصل لمدرسة الوكالة, ونزل منها شخصان وطلبا منه الخروج للحديث معه الا انه رفض ذلك طالبا منهما إن أرادا ذلك الحديث داخل المدرسة، وبعدها هرول الخليلي مسرعا لداخل المدرسة فقام احد المسلحين بإطلاق النار عليه بشكل مباشر من سلاحه الرشاش إلا انه لم يصب بأذى بعد أن توارى داخل المدرسة، حيث قام بعد ذلك المسلحون بفتح سيارته وسرقة حقيبة فيها أموال.
من الجدير ذكره ان المواطن الخليلي تعرض للاختطاف قبل 10 أيام اثر الخلافات الأخيرة التي نشبت بين حركتي فتح وحماس.
من جانبه عبر النائب الشيخ احمد الحاج علي عن اسفه جراء ما حصل وقال إن ذلك يدلل على مدى الانفلات الأمني والخلقي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد بغض النظر عن انتماءاته السياسية محذرا من مخاطر هذه الأفعال معتبرا إياها بذرة تزرع الشر.
وأهاب الحاج علي بالعقلاء بأن لا يستغلوا ضعف الآخرين بالانتقام والاعتداء مما يؤدي إلى فتنة تعم لا حصانة لأحد فيها والسعيد من اتعظ بغيره.
وناشد النائب المسؤولين في الحركات الفلسطينية والشخصيات الاجتماعية إلى ضبط عناصرهم وان لا ينزلقوا المنزلق الخطير لان رسول الله يقول "فان فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر وإنما تحلق الدين" أي ان الشخص الدين وصاحب التقوى ينجرف في الفتنة مما يزيد في اشتعال نار العداوات.
وقال الحاج علي: لذا علينا جميعا أن نتعاون على الخير ولا نتعاون على الشر فقضيتنا الفلسطينية تتعرض لأخطر مرحلة من مراحلها في هذه الظروف التي يحاصر فيها الشعب وحكومته وتزداد التوترات الداخلية
وقال الخليلي ان سيارة كانت تتبعه يستقلها ثلاثة مقنعين اعترضت طريقه عندما وصل لمدرسة الوكالة, ونزل منها شخصان وطلبا منه الخروج للحديث معه الا انه رفض ذلك طالبا منهما إن أرادا ذلك الحديث داخل المدرسة، وبعدها هرول الخليلي مسرعا لداخل المدرسة فقام احد المسلحين بإطلاق النار عليه بشكل مباشر من سلاحه الرشاش إلا انه لم يصب بأذى بعد أن توارى داخل المدرسة، حيث قام بعد ذلك المسلحون بفتح سيارته وسرقة حقيبة فيها أموال.
من الجدير ذكره ان المواطن الخليلي تعرض للاختطاف قبل 10 أيام اثر الخلافات الأخيرة التي نشبت بين حركتي فتح وحماس.
من جانبه عبر النائب الشيخ احمد الحاج علي عن اسفه جراء ما حصل وقال إن ذلك يدلل على مدى الانفلات الأمني والخلقي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني هو شعب واحد بغض النظر عن انتماءاته السياسية محذرا من مخاطر هذه الأفعال معتبرا إياها بذرة تزرع الشر.
وأهاب الحاج علي بالعقلاء بأن لا يستغلوا ضعف الآخرين بالانتقام والاعتداء مما يؤدي إلى فتنة تعم لا حصانة لأحد فيها والسعيد من اتعظ بغيره.
وناشد النائب المسؤولين في الحركات الفلسطينية والشخصيات الاجتماعية إلى ضبط عناصرهم وان لا ينزلقوا المنزلق الخطير لان رسول الله يقول "فان فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر وإنما تحلق الدين" أي ان الشخص الدين وصاحب التقوى ينجرف في الفتنة مما يزيد في اشتعال نار العداوات.
وقال الحاج علي: لذا علينا جميعا أن نتعاون على الخير ولا نتعاون على الشر فقضيتنا الفلسطينية تتعرض لأخطر مرحلة من مراحلها في هذه الظروف التي يحاصر فيها الشعب وحكومته وتزداد التوترات الداخلية