وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الشعبية: خطاب اوباما ليس بديلا للشرعية الدولية نشر بتاريخ: 03/08/2011 ( آخر تحديث: 03/08/2011 الساعة: 14:24 ) غزة- معا- اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في معرض ردها على ما يشاع من مزاعم عن موافقة " نتنياهو" على " الصيغة الامريكية " وخطاب الرئيس الامريكي اوباما مع بعض التحفظات لاستئناف في ما يسمى بالمفاوضات، بأن هذا الخطاب وتفسيراته في مؤتمر " الايباك " ليس بديلا للشرعية الدولية وقراراتها، ولا يشكل مرجعية سياسية او قانونية ولم تعتمد كذلك ماسميت بالصيغة الامريكية حتى في لقاء الرباعية الدولية الاخير في واشنطن. واعربت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه عن رفضها لهذا الخطاب مجهول المعالم والمتنكر للشرعية الدولية وقراراتها التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة بعاصمتها القدس. وحذرت الجبهة من الالاعيب والمزاعم التي تشيعها سلطات الاحتلال واجهزة اعلامه، عن موافقة نتنياهو على "الصيغة الامريكية" بأن هدفها التضليل والخداع، والتشويش على حملة الاعتراف الدولي المتنامي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل الاراضي المحتلة عام 1967، وفي الوقت نفسه ادخال القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية في حالة من الارباك والحيرة والتردد لجرها من جديد لما يسمى بالمفاوضات ومنعها من المضي قدما في التوجه لمجلس الامن، لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومن استعادة الوحدة الوطنية ومن تحشيد الرأي العام الوطني والعربي والدولي حول حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وتحرير الاسرى وكسر الحصار ودحر الاحتلال والاستيطان ونيل الحرية والاستقلال والعودة.

الشعبية: خطاب اوباما ليس بديلا للشرعية الدولية

نشر بتاريخ: 03/08/2011 ( آخر تحديث: 03/08/2011 الساعة: 14:24 )

غزة- معا- اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في معرض ردها على ما يشاع من مزاعم عن موافقة " نتنياهو" على " الصيغة الامريكية " وخطاب الرئيس الامريكي اوباما مع بعض التحفظات لاستئناف في ما يسمى بالمفاوضات، بأن هذا الخطاب وتفسيراته في مؤتمر " الايباك " ليس بديلا للشرعية الدولية وقراراتها، ولا يشكل مرجعية سياسية او قانونية ولم تعتمد كذلك ماسميت بالصيغة الامريكية حتى في لقاء الرباعية الدولية الاخير في واشنطن.

واعربت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه عن رفضها لهذا الخطاب مجهول المعالم والمتنكر للشرعية الدولية وقراراتها التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة بعاصمتها القدس.

وحذرت الجبهة من الالاعيب والمزاعم التي تشيعها سلطات الاحتلال واجهزة اعلامه، عن موافقة نتنياهو على "الصيغة الامريكية" بأن هدفها التضليل والخداع، والتشويش على حملة الاعتراف الدولي المتنامي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على كامل الاراضي المحتلة عام 1967، وفي الوقت نفسه ادخال القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية في حالة من الارباك والحيرة والتردد لجرها من جديد لما يسمى بالمفاوضات ومنعها من المضي قدما في التوجه لمجلس الامن، لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومن استعادة الوحدة الوطنية ومن تحشيد الرأي العام الوطني والعربي والدولي حول حق الشعب الفلسطيني في المقاومة وتحرير الاسرى وكسر الحصار ودحر الاحتلال والاستيطان ونيل الحرية والاستقلال والعودة.