سعاة البريد يناشدون الرئيس عباس لحل مشكلتهم
نشر بتاريخ: 03/08/2011 ( آخر تحديث: 03/08/2011 الساعة: 14:23 )
رام الله- معا- ناشد نقيب سعاة البريد الفلسطينيين عماد الطميزي الرئيس محمود عباس للتدخل لحل قضية أكثر من 120 موزعي البريد العاملين في البريد الفلسطيني/وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ أكثر من 10 سنوات على بنود البطالة والعقود والأجر اليومي برواتب مقطوعة لا تزيد عن 1400 شيكل في حدها الأعلى لم تعد كافية لتأمين الاحتياجات الأساسية لأسر وعائلات الموظفين ومتطلبات الحياة اليومية لهم علماً أن الراتب المذكور شامل المواصلات اليومية للموظفين.
وأضاف الطميزي في بيان وصل"معا" "أن النقابة طرقت جميع الأبواب وأرسلت أكثر من 60 مذكرة لجهات مختلفة وأصحاب قرار في الحكومة منها وزير العمل رئيس لجنة الحوار مع النقابات ولكننا لم نتلقى ردود واضحة حتى لنداءاتنا المتكررة لفتح حوار مع الحكومة حول الموضوع والوصول إلى حل عادل للقضية".
وذكر الطميزي أن عمل موزعي البريد في القطاع الحكومي على قانون العمل غير مرضي ويحتاج للمراجعة لان فيه تمييز بين العمال والموظفين على قانون الخدمة المدنية في نفس مكان العمل وهذا غير لائق بالاستناد إلى معايير العمل الدولية وكذلك الدستور الفلسطيني والقوانين الفلسطينية.
وأضاف "أن رواتبهم متدنية جداً وان تصنيفهم وتثبيتهم وفق قانون وكادر الخدمة المدنية سيكون أفضل لطرفي الإنتاج لان في ذلك استقرار وظيفي واطمئنان نفسي سيرفع من مستوى الأداء لدى موظفي هذه الفئة وسيحسن من أوضاعهم المعيشية".
واختتم الطميزي بتقديم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لجميع العاملين في البريد الفلسطيني ووزارة الاتصالات بشكل خاص والشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بشكل عام وتمنى أن يسجل في هذا الشهر حل لمشكلة زملاءه الذين طال انتظارهم للتثبيت وازدادت معاناتهم.
وأضاف الطميزي في بيان وصل"معا" "أن النقابة طرقت جميع الأبواب وأرسلت أكثر من 60 مذكرة لجهات مختلفة وأصحاب قرار في الحكومة منها وزير العمل رئيس لجنة الحوار مع النقابات ولكننا لم نتلقى ردود واضحة حتى لنداءاتنا المتكررة لفتح حوار مع الحكومة حول الموضوع والوصول إلى حل عادل للقضية".
وذكر الطميزي أن عمل موزعي البريد في القطاع الحكومي على قانون العمل غير مرضي ويحتاج للمراجعة لان فيه تمييز بين العمال والموظفين على قانون الخدمة المدنية في نفس مكان العمل وهذا غير لائق بالاستناد إلى معايير العمل الدولية وكذلك الدستور الفلسطيني والقوانين الفلسطينية.
وأضاف "أن رواتبهم متدنية جداً وان تصنيفهم وتثبيتهم وفق قانون وكادر الخدمة المدنية سيكون أفضل لطرفي الإنتاج لان في ذلك استقرار وظيفي واطمئنان نفسي سيرفع من مستوى الأداء لدى موظفي هذه الفئة وسيحسن من أوضاعهم المعيشية".
واختتم الطميزي بتقديم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك لجميع العاملين في البريد الفلسطيني ووزارة الاتصالات بشكل خاص والشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية بشكل عام وتمنى أن يسجل في هذا الشهر حل لمشكلة زملاءه الذين طال انتظارهم للتثبيت وازدادت معاناتهم.