عدنان عصفور من زنزانته: حكومة الوحدة هي الخيار الامثل لتوحيد الكلمة والجهود والصفوف
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 16:06 )
نابلس- معا- دعا عدنان عصفور عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الاسلامية حماس المعتقل في سجون الاحتلال، جميع ابناء الشعب الفلسطيني وقواه والرئاسة والحكومة الى الالتزام بوثيقة الوفاق الوطني باعتبارها مرجعية تحرص على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وتلبي مطالبه الداخلية كاملة.
وطالب عصفور في رسالة له من داخل سجن مجدو حصلت "معا" على نسخة منها بان تكون وثيقة الوفاق الوطني هي المرجعية للنظام السياسي الفلسطيني في المرحلة المقبلة، وان تتشكل على اساسها حكومة وحدة وطنية ينبثق برنامجها السياسي والاجتماعي والوطني من هذه الوثيقة.
واعتبر عصفور ان الالتزام بوثيقة الوفاق هو العاصم والضامن لان لا ينزلق الشعب الفلسطيني الى متاهات واختلافات، خاصة وهو في هذه المرحلة احوج ما يكون الى الوحدة ورص الصفوف لما يتهدده من مخاطر الحصار وضم الارض ونهبها.
واكد عصفور ان اية دعوة خارج اطار وثيقة الوفاق الوطني تبتعد عن تحقيق الاهداف الوطنية وترسخ الاعتقاد الخاطئ بان قضية الشعب الفلسطيني هي قضية انسانية معيشية فقط وليست قضية سياسية.
واضاف عصفور ان أي توافق داخلي يحتاج الى حوار معمق لضمان استدامته ولكن ضمن زمن محدود، كما ان اي توافق يتطلب من الجميع ابداء المرونة القصوى في سبيل تحقيق هذا التوافق، فالابتعاد عن التشنج والتصلب يجب ان يكون سمة المرحلة القادمة، مؤكدا ان خيار حكومة الوحدة الوطنية هو الخيار الامثل الذي بامكانه توحيد الكلمة والجهود والصفوف في مسار تحقيق الاهداف.
وطالب عصفور في رسالة له من داخل سجن مجدو حصلت "معا" على نسخة منها بان تكون وثيقة الوفاق الوطني هي المرجعية للنظام السياسي الفلسطيني في المرحلة المقبلة، وان تتشكل على اساسها حكومة وحدة وطنية ينبثق برنامجها السياسي والاجتماعي والوطني من هذه الوثيقة.
واعتبر عصفور ان الالتزام بوثيقة الوفاق هو العاصم والضامن لان لا ينزلق الشعب الفلسطيني الى متاهات واختلافات، خاصة وهو في هذه المرحلة احوج ما يكون الى الوحدة ورص الصفوف لما يتهدده من مخاطر الحصار وضم الارض ونهبها.
واكد عصفور ان اية دعوة خارج اطار وثيقة الوفاق الوطني تبتعد عن تحقيق الاهداف الوطنية وترسخ الاعتقاد الخاطئ بان قضية الشعب الفلسطيني هي قضية انسانية معيشية فقط وليست قضية سياسية.
واضاف عصفور ان أي توافق داخلي يحتاج الى حوار معمق لضمان استدامته ولكن ضمن زمن محدود، كما ان اي توافق يتطلب من الجميع ابداء المرونة القصوى في سبيل تحقيق هذا التوافق، فالابتعاد عن التشنج والتصلب يجب ان يكون سمة المرحلة القادمة، مؤكدا ان خيار حكومة الوحدة الوطنية هو الخيار الامثل الذي بامكانه توحيد الكلمة والجهود والصفوف في مسار تحقيق الاهداف.