وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الناطق الاعلامي لفتح في محافظة أريحا والأغوار يدعو لمواصلة الحوار حتى انجاز حكومة الوحدة

نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 16:56 )
أريحا -معا-عينت مفوضية الإعلام الحركي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بالضفة الغربية، اليوم ناطقاً رسمياً باسم الحركة في محافظة أريحا والأغوار.

وأوضحت المفوضية، أنها اعتمدت السيد سمير جلايطة، عضو لجنة الإقليم لأريحا، ناطقاً رسمياً باسم حركة "فتح" في محافظة أريحا والأغوار.

يذكر، أن جلايطة يشغل إلى جانب التكليف الجديد نائب رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية.وقد تسلم تلك المنصب سمير محمود الغوج " جلايطه " وهو قيادي في الحركة ويشغل منصبنائبرئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية .

وفي اول تصريح خص به " معاً " اوضح جلايطه ان الحالة الفلسطينية تمر باوضاع من الضبابية السياسية سببها مواقف الحكومة الحمساوية والتي لا تخدم ابناء هذا الشعب .

واضاف جلايطه " لم ار بحياتي ان هنالك حكومة تنتظر من الشعب مساعدتها بينما من المفروض عليها ان تقوم هي بهذه المهمة وتوفر متطلبات ابناء شعبنا الذي ناضل وجاهد لفترة طويلة من الزمن " .

وقال جلايطه " لما تخاف حماس والحكومة الحالية من اي انتخابات مبكرة , فهم يقولون انهم جاءوا بأصوات الشعب وثقته , فلماذا الرفض لتلك الانتخابات , ولماذا لا تكون هو الحكم في هذه المرحلة الصعبة " .

واتهم جلايطة حركة حماس بممارسة سياسة الباب الدوار في جلسات الحوار .
واتهم جلايطة القوة التنفيذية بممارسة الفلتان الامني على الساحة الفلسطينية , بل والتورط فيه .

ورفض جلايطة التهديدات الصادرة عن الحكومة وحماس بـ " قلب الطاولة " في حال اقالة الحكومة , مستهجناً مثل تلك التصريحات والدعوات , وموضحاً ان تلك التصريحات توضح ان حماس وحكومتها في مأزق لا تعرف كيفية الخروج منه .

واستنكر جلايطه التصريحات الاخيرة لقادة حماس والتي كان آخرها على لسان اسامه حمدان , متهماً حماس بأنها هي التي اوصلت الشعب الى الهاوية برفضها كل المبادرات وآخرها المبادرة القطرية .

ودعا جلايطه الى الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية , مؤكداً ان فتح لا يهمها من سيكون رئيس تلك الحكومة , بل المهم ما هو برنامج تلك الحكومة , وهل هو في مصلحة شعبنا الفلسطيني وهل من الممكن ان يخرجنا من ذاك الحصار المفروض علينا .

واكد جلايطه على ضرورة الوحدة الوطنية بين الجميع ورفض كل اشكال الاقتتال الداخلي , داعياً الجميع الى الجلوس والتحاور بدل التهرب وبث تصريحات سامة , موضحاً ان الوحدة هي ممارسة وسلوك على ارض الواقع وحركة فتح هي التي صنعت تلك الوحدة على مر السنين .