القيادي صالح ناصر يدين عمليات الاغتيال السياسي والهجوم المسلح على مؤسسات أهلية
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 17:06 )
جنين-معا- أدان صالح ناصر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تصريح صحفي وصل معا نسخة منه بشدة عمليتي الاغتيال لكادرين من فتح وحماس في شمال قطاع غزة .
كما أدان ناصر قيام مجموعات مسلحة بالهجوم على مقر نقابات العمال وإذاعة صوت العمال في غزة مطالبا الحكومة باعتقال الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
وأشار ناصر في تصريحه الى "إن استمرار عمليات الاغتيال والقتل اليومي على أيدي فلسطينيين واستمرار التستر على القتلة وعدم ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، يؤدي إلى تأزيم الوضع، وينذر باستفحال هذه الأزمة وإشعال نار الفتنة بأبشع صورها".
ودعا ناصر كافة القوى الوطنية وعلى رأسها حركتا فتح وحماس لتدارك الموقف فوراً، وعدم الاحتكام إلى السلاح لحل الخلافات الداخلية.
كما دعا ناصر الرئيس أبو مازن لان يبادر لاجراء مشاورات واسعة مع جميع القوى السياسية وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج سياسي واقعي مستند إلى وثيقة الوفاق الوطني والمحددات السياسية لبرنامج الحكومة من أجل فك الحصار السياسي والمالي والاقتصادي المفروض على شعبنا والسلطة الوطنية وإنهاء حالة الفوضى والفلتان الأمني.
كما أدان ناصر قيام مجموعات مسلحة بالهجوم على مقر نقابات العمال وإذاعة صوت العمال في غزة مطالبا الحكومة باعتقال الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
وأشار ناصر في تصريحه الى "إن استمرار عمليات الاغتيال والقتل اليومي على أيدي فلسطينيين واستمرار التستر على القتلة وعدم ملاحقتهم وتقديمهم للعدالة، يؤدي إلى تأزيم الوضع، وينذر باستفحال هذه الأزمة وإشعال نار الفتنة بأبشع صورها".
ودعا ناصر كافة القوى الوطنية وعلى رأسها حركتا فتح وحماس لتدارك الموقف فوراً، وعدم الاحتكام إلى السلاح لحل الخلافات الداخلية.
كما دعا ناصر الرئيس أبو مازن لان يبادر لاجراء مشاورات واسعة مع جميع القوى السياسية وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج سياسي واقعي مستند إلى وثيقة الوفاق الوطني والمحددات السياسية لبرنامج الحكومة من أجل فك الحصار السياسي والمالي والاقتصادي المفروض على شعبنا والسلطة الوطنية وإنهاء حالة الفوضى والفلتان الأمني.