برنامج التأهيل المجتمعي يختتم مخيمه الصيفي في بلعا
نشر بتاريخ: 04/08/2011 ( آخر تحديث: 04/08/2011 الساعة: 11:16 )
طولكرم- معا - أختتم برنامج التأهيل المجتمعي وبالتعاون مع بلدية بلعا مخيمه الصيفي الخاص بدمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أندادهم من غير المعاقين وذلك وسط حفل ختامي أقيم في البلدة بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية هناك ومن أهالي الأشخاص المشاركين.
ودمج خلال المخيم الذي استمر لمدة أسبوعين عشرة حالات من الأطفال ذوي الإعاقة تتراوح شدة إعاقاتهم بين البسيطة والمتوسطة والشديدة من الفئة العمرية الممتدة بين ست سنوات إلى اثنا عشر سنة مع ستين شخصا من غير المعاقين وذلك بغية تمكينهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بالإضافة إلى محاولة الإسهام بصقل شخصياتهم وبتنمية مواهبهم وميولهم مع محاولة استثمار طاقاتهم الكامنة التي تخفي بداخلها قدرات وإمكانات مميزة وفريدة من نوعها.
وتخلل المخيم عدة أنشطة وفعاليات شارك خلالها الأطفال بالعديد من العروض والمحاضرات كان أهمها ما يتعلق بالصحة والإسعافات الأولية ومحاضرات حول تنمية الحس الوطني لدى الأطفال لتعزيز انتماءهم إلى وطنهم كأساس لانتمائهم لأسرهم ولذاتهم .
ونظمت اللجنة القائمة والمتابعة للمخيم عدة أنشطة أخرى كان منها أيام الفرح والمرح التي تخصص لتفريغ الضغط النفسي الذي يعانيه الأطفال ككل وذوي الإعاقة بشكل خاص بالإضافة لتنظيم رحلة ترفيهية للأطفال وذويهم إلى عدة مناطق داخل محافظة طولكرم.
ويشار الى التعاون المثمر بين مؤسسات بلدة بلعا وبرنامج التأهيل المجتمعي والذي أسهم بدوره بتحقيق نجاح نوعي للمخيم ما عاد بالخير والفائدة على البلدة ككل بصفته نشاط ينم عن أسلوب حضاري تتبعه البلدية وعلى الأطفال المشاركين وذويهم كجزء لا يتجزا من لبنات البناء المجتمعي المكون للبلدة .
ودمج خلال المخيم الذي استمر لمدة أسبوعين عشرة حالات من الأطفال ذوي الإعاقة تتراوح شدة إعاقاتهم بين البسيطة والمتوسطة والشديدة من الفئة العمرية الممتدة بين ست سنوات إلى اثنا عشر سنة مع ستين شخصا من غير المعاقين وذلك بغية تمكينهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم بالإضافة إلى محاولة الإسهام بصقل شخصياتهم وبتنمية مواهبهم وميولهم مع محاولة استثمار طاقاتهم الكامنة التي تخفي بداخلها قدرات وإمكانات مميزة وفريدة من نوعها.
وتخلل المخيم عدة أنشطة وفعاليات شارك خلالها الأطفال بالعديد من العروض والمحاضرات كان أهمها ما يتعلق بالصحة والإسعافات الأولية ومحاضرات حول تنمية الحس الوطني لدى الأطفال لتعزيز انتماءهم إلى وطنهم كأساس لانتمائهم لأسرهم ولذاتهم .
ونظمت اللجنة القائمة والمتابعة للمخيم عدة أنشطة أخرى كان منها أيام الفرح والمرح التي تخصص لتفريغ الضغط النفسي الذي يعانيه الأطفال ككل وذوي الإعاقة بشكل خاص بالإضافة لتنظيم رحلة ترفيهية للأطفال وذويهم إلى عدة مناطق داخل محافظة طولكرم.
ويشار الى التعاون المثمر بين مؤسسات بلدة بلعا وبرنامج التأهيل المجتمعي والذي أسهم بدوره بتحقيق نجاح نوعي للمخيم ما عاد بالخير والفائدة على البلدة ككل بصفته نشاط ينم عن أسلوب حضاري تتبعه البلدية وعلى الأطفال المشاركين وذويهم كجزء لا يتجزا من لبنات البناء المجتمعي المكون للبلدة .