انطلاق فعاليات مهرجان العودة والحرية للأسرى الفني الدولي
نشر بتاريخ: 04/08/2011 ( آخر تحديث: 04/08/2011 الساعة: 11:41 )
بيت لحم- معا- تحت رعاية وزارة الأسرى، انطلقت على مسرح جامعة بيت لحم فعاليات مهرجان العودة والحرية للأسرى الفني الدولي وبالتعاون مع مركز أطفال الدوحة الثقافي والذي سيستمر ثلاثة أيام.
وحضر المهرجان جمهور كبير وعلى رأسهم وزير الأسرى عيسى قراقع ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل وقائد المنطقة أبو حديد والمطران عطا الله حنا و لنائب الأسير المحرر أبو علي يطا وعدد كبير من الأسرى المحررين وعائلات الأسرى والشخصيات الوطنية وقادة الأجهزة الأمنية والمدنية.
قراقع ألقى كلمة الافتتاح باسم الحكومة الفلسطينية قائلا: إن جزء كبير من ريع هذا الاحتفال سيخصص لصالح كنتين الأسرى المرضى في السجون والذي يتزامن مع الحملة الوطنية لإطلاق سراح الأسرى المرضى تحت عنوان افتح الباب التي أطلقتها وزارة الأسرى مع بداية هذا الشهر.
وقال في كلمته: ها نحن نفتح الباب واسعا واسعا بقوة النشيد والعبارة، وننتصر على الظلام والمغلق، ونطل على المعذبين الصامدين في كل معسكر وزنزانة وسجن، نستعين بصوتنا العالي وبذاكرتنا لنحمي حياتنا وحريتنا المقدسة وحقنا المشروع في التحرر والعيش الكريم.
وقال: سيلج المفتاح قفل الباب، والضوء سيبزغ حتما من ليل الجسد، فالحرية كانت شجرة وصخرة وصارت عناوين روح وفكرة وجمرة.
وقال المطران عطا الله حنا في كلمة أن هذا المهرجان هو رسالة حرية لكل الأسرى والأسيرات والتزام وطني بإنقاذهم وتحريرهم ورفض الاحتلال وصوت فلسطيني يتعطش للاستقلال والدولة والحرية والى القدس العاصمة.
وقد تفاعل الجمهور لمدة يومين متتالين مع الفرق الفنية المشاركة: فرقة أطفال الدوحة التي عبرت عن حياة السجن بلوحات تعبيرية كشفت خلالها ظروف المعتقلين وتحديهم لواقع السجن والسجان.
وقدمت فرقة جذور للرقص الشعبي لوحات فنية عبرت عن المخزون الثقافي والإنساني للشعب الفلسطيني واستحضار التراث الشعبي كجزء من المقاومة والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للشعب الفلسطيني، وكان من أبرز عروضها عرس خليل، وألهبت فرقة وشاح للفنون الشعبية مشاعر الجمهور التي اكتظ بها مسرح جامعة بيت لحم، ومن أبرز عروضها قمر وسنابل وهو عمل درامي غنائي راقص على الذاكرة الشعبية المعاصرة.
وما ميز المهرجان عرض فرقة أوتار الفن لأغاني المرحوم الشيخ إمام حيث ألهبت المشاعر في أغانيها شرفت يا نيكسون بابا، وحاحا، وعبد الودود وغيرها.
وتألقت الفنانة ميس شلش في أغانيها عن فلسطين والوحدة الوطنية والأسرى والشهداء، وأهدت أغانيها الى الأسرى والأسيرات القابعين في سجن الاحتلال.
وكانت فرقة كنعان للتراث الشعبي قد قدمت عروضا مميزة عن التشبث بالأرض وحق العودة في رقصات وأهازيج ومموايل تفاعل معها الجمهور حتى منتصف الليل.
|140180|
وحضر المهرجان جمهور كبير وعلى رأسهم وزير الأسرى عيسى قراقع ومحافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل وقائد المنطقة أبو حديد والمطران عطا الله حنا و لنائب الأسير المحرر أبو علي يطا وعدد كبير من الأسرى المحررين وعائلات الأسرى والشخصيات الوطنية وقادة الأجهزة الأمنية والمدنية.
قراقع ألقى كلمة الافتتاح باسم الحكومة الفلسطينية قائلا: إن جزء كبير من ريع هذا الاحتفال سيخصص لصالح كنتين الأسرى المرضى في السجون والذي يتزامن مع الحملة الوطنية لإطلاق سراح الأسرى المرضى تحت عنوان افتح الباب التي أطلقتها وزارة الأسرى مع بداية هذا الشهر.
وقال في كلمته: ها نحن نفتح الباب واسعا واسعا بقوة النشيد والعبارة، وننتصر على الظلام والمغلق، ونطل على المعذبين الصامدين في كل معسكر وزنزانة وسجن، نستعين بصوتنا العالي وبذاكرتنا لنحمي حياتنا وحريتنا المقدسة وحقنا المشروع في التحرر والعيش الكريم.
وقال: سيلج المفتاح قفل الباب، والضوء سيبزغ حتما من ليل الجسد، فالحرية كانت شجرة وصخرة وصارت عناوين روح وفكرة وجمرة.
وقال المطران عطا الله حنا في كلمة أن هذا المهرجان هو رسالة حرية لكل الأسرى والأسيرات والتزام وطني بإنقاذهم وتحريرهم ورفض الاحتلال وصوت فلسطيني يتعطش للاستقلال والدولة والحرية والى القدس العاصمة.
وقد تفاعل الجمهور لمدة يومين متتالين مع الفرق الفنية المشاركة: فرقة أطفال الدوحة التي عبرت عن حياة السجن بلوحات تعبيرية كشفت خلالها ظروف المعتقلين وتحديهم لواقع السجن والسجان.
وقدمت فرقة جذور للرقص الشعبي لوحات فنية عبرت عن المخزون الثقافي والإنساني للشعب الفلسطيني واستحضار التراث الشعبي كجزء من المقاومة والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للشعب الفلسطيني، وكان من أبرز عروضها عرس خليل، وألهبت فرقة وشاح للفنون الشعبية مشاعر الجمهور التي اكتظ بها مسرح جامعة بيت لحم، ومن أبرز عروضها قمر وسنابل وهو عمل درامي غنائي راقص على الذاكرة الشعبية المعاصرة.
وما ميز المهرجان عرض فرقة أوتار الفن لأغاني المرحوم الشيخ إمام حيث ألهبت المشاعر في أغانيها شرفت يا نيكسون بابا، وحاحا، وعبد الودود وغيرها.
وتألقت الفنانة ميس شلش في أغانيها عن فلسطين والوحدة الوطنية والأسرى والشهداء، وأهدت أغانيها الى الأسرى والأسيرات القابعين في سجن الاحتلال.
وكانت فرقة كنعان للتراث الشعبي قد قدمت عروضا مميزة عن التشبث بالأرض وحق العودة في رقصات وأهازيج ومموايل تفاعل معها الجمهور حتى منتصف الليل.
|140180|