|
نادي الأسير: الإفراج عن معتقلين فلسطينيين خدعة إعلامية وحاجة إسرائيلية
نشر بتاريخ: 04/08/2011 ( آخر تحديث: 04/08/2011 الساعة: 19:14 )
رام الله - معا - اعتبر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، قرار مصلحة السجون بالإفراج عن 200 أسير انهوا محكومياتهم بالخدعة الإعلامية، وبأنها حاجة إسرائيلية بسبب الانحطاط الذي وصلت إليه إدارة السجون بفرض العديد من الإجراءات المشددة بحق الأسرى، تنفيذا لقرار رئيس وزراء الاحتلال بفرض العقبات بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال وسط مطالبات من أعضاء كنيست بقتل الأسرى، وفي ظل تداعي العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية لإدانة إسرائيل على ارتكابها جرائم بحق الأسرى.
وأضاف نادي الأسير: جاء قرار حكومة الاحتلال بالإفراج عن هؤلاء الأسرى الذين معظمهم احتجزوا كرهائن لعملية خداع إسرائيلية علما ان رئيس وزراء الاحتلال هو من أصدر قرار بإلغاء المنهليه لكافة الأسرى والتي تحولت بسبب سياسات الاحتلال وسلوكه إلى نقمة يستغلها لعقاب الأسرى والتنغيص عليهم. وأكد قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني ان حكومة الاحتلال تحاول خداع العالم إعلاميا بإفراجها عن أسرى انتهت محكومياتهم تم تجميعهم على مدار ستة أشهر في الوقت الذي بدأت فيه إدارة السجون ومع بداية شهر رمضان بسلسلة من العقابات الجماعية بحق الأسرى والمتمثلة برفضها إدخال المواد الغذائية والكانتين ومنع إدخال الصحف وإلغاء بعض المحطات الفضائية وتقليص مدة الفورة واستخدام سياسة التفتيش العاري المذل واستمرارها في عزل العشرات في زنازين الموت ورفضها تقديم العلاج للمئات من المرضى. وطالب فارس مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية بعدم الانخداع بعملية الإفراج عن الأسرى مطالبهم بالتركيز على عمليات القمع والتنكيل اليومية التي تمارس بحق المئات منهم في ظل صمت المجتمع الدولي. واعتبر أن مسرحية الإفراج عن أسرانا جاءت ضمن إعداد إسرائيلي جيد لتحقيق مكاسب إسرائيلية إعلامية كبيرة، بيد إن نادي الأسير الفلسطيني كشف فصول المسرحية للرأي العام العالمي، وأن تظهر للعالم أن هذه المسرحية هي خدعة وليست خطوة جادة، أوفي الطريق الصحيح، إن قضية الأسرى مهمة وحيوية، ولكنها جزء لا يتجزأ من قضية أساسية شاملة، وخطوة من الاستحقاقات على الجانب الإسرائيلي الذي يجب عليه أن ينفذها إن أراد حقا وحقيقة أن تعود المسيرة السلمية على مسارها الصحيح. |