|
الحية: نجاح لقاء الاحد يتطلب جدية كبيرة من حركة فتح
نشر بتاريخ: 05/08/2011 ( آخر تحديث: 05/08/2011 الساعة: 16:48 )
غزة -معا - أكد خليل الحية رئيس كتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي أن نجاح لقاء الأحد مع حركة فتح في القاهرة يتطلب جدية ومسؤولية كبيرة من حركة فتح، مطالباً الرئيس محمود عباس بتحديد موقفه الأساسي والحقيقي من المصالحة الفلسطينية .
وقال الحية في تصريح وزعة موقع الكتلة "المصالحة خدمة كاملة للقضية الفلسطينية وتشكيل الحكومة عنوان مهم لإنهاء الانقسام، لذلك نأمل أن يكون الرئيس عباس قد وصل لهذه القناعة وأن البعد الداخلي والوحدة الفلسطينية والمصالحة الفلسطينية مقدمة على كل شيء". وشدد الحية على أهمية العمل في كل الملفات بخطوط متوازية وبشكل واضح لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، من أجل تصليب الموقف الفلسطيني الداخلي في مواجهة الاحتلال ومخططاته. وأوضح الحية أن اللقاء المرتقب دليل على بقاء المصالحة قائمة وإمكانية تنفيذها إزالة الجمود والغموض الذي يحاول البعض يلف المصالحة بها، ويجب أن يبحث في كل الملفات، لكنه من المحتمل أن يركز على ملفات أكثر من الأخرى، مشيراً إلى أن ملف الحكومة لابد أن يكون حاضراً من خلال البحث عن سبل لإزالة العقبات التي تحول دون تشكيلها وهي التي تعتبر جزء مهم وعنوان مهم لإنهاء الانقسام. وقال الحية:" معنيون بالدرجة الأولى بتوفير المناخات لهذه المصالحة بدءاً بالمصالحة الداخلية الفلسطينية الاجتماعية الفلسطينية مروراً بالملفات الأخرى المعتقلون السياسيون وجوازات السفر ومعبر رفح، هذه قضايا لابد من الانتهاء منها حتى يشعر المواطن الفلسطيني بانعكاس أجواء المصالحة عليه". وأضاف:" ثم نأتي للملفات الكبرى الهامة، فملف منظمة التحرير من الضروري أن نبدأ به وهذا يحتاج لقرار وأن تقتنع حركة فتح والرئيس عباس أنه آن الأوان ليعمل الكل الفلسطيني وأن ينعقد الإطار القيادي كتمهيد لحل باقي الإشكاليات والملفات والتي ستكون سهلة لنصل لمرحلة العمل المشترك ضمن الشراكة السياسية في كل قضايا الشعب الفلسطيني، وان القضايا الكبرى يجب أن تمر وتجرى بالتوافق الفلسطيني مع الكل الفلسطيني وليس فريق يذهب ليفعل ما يشاء بعيدا عن باقي الفصائل". وشدد الحية على أن الملفات الفلسطينية والقضايا الكبرى كملف القدس اللاجئين والعودة محاربة الاستيطان ستتعذر إذا ما تحققت الوحدة الفلسطينية. وقال:" نأمل أن تكون حركة فتح والرئيس عباس وصلوا للقناعة بالعمل مع حركة حماس والجهاد الإسلامي وكل الفصائل الفلسطينية في إطار الثوابت الفلسطينية المعروفة للجميع". |