|
ابويوسف: القيادة تواصل خطواتها النهائية بالتوجه الى الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 05/08/2011 ( آخر تحديث: 05/08/2011 الساعة: 20:06 )
رام الله -معا- اكد الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية تواصل خطواتها النهائية في طريق التوجه إلى الأمم المتحدة, لطلب عضوية كاملة للدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967.
وقال ابو يوسف في حوارات صحافية ان القيادة الفلسطينية جادة في التوجه الى لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وإن المشاورات متواصلة على صعيد صياغة نص الرسالة التي سيتم تقديمها إلى السكرتير العام للأمم المتحدة, لطلب عضوية كاملة للدولة الفلسطينية في المنظمة الدولية، وهذا الطلب يمثل حق للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, ويجعل المتجمع الدولي يقف أمام مسؤولياته تجاه المعاناة التي يعانيها شعبنا من جراء الاحتلال والاستيطان وتهويد الارض والمقدس والتهجير. واضاف أن المشاورات مع الاشقاء العرب وبعض الخبراء الدوليين بالقانون, مستمرة لدراسة الطلب الفلسطيني من كافة جوانبه إلى الأمم المتحدة، وان لجنة المتابعة العربية في اجتماعها في الدوحة وقبله في القاهرة حسمت هذا الامر بدعم التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة وتشكيل لجنة مصغرة لمناقشة القضايا القانونية لتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال امين عام جبهة التحرير ان شعبنا الفلسطيني ينظر الى المرجعية الدولية من اجل تطبيق قراراتها ذات الصلة وهذا حق اقراته المواثيق الدولية مثل بقية شعوب العالم التي تنعم بالحياة والاستقرار ، رغم أن دولة الاحتلال وأمريكا وبعض الدول الأخرى تقود حملة شعواء ضد الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير على أكثر من مستوى سياسي دولي. واشار الى ان محطة أيلول, محطة نضالية, مما يدخلنا في إشتباك مفتوح مع إسرائيل, وعلينا أن نتوقع كل شيء سيحصل بعد محطة أيلول. وشدد ان لا عودة الى للمفاوضات وان القيادة الفلسطينية والمجلس المركزي حسم هذا الامر وإن المفاوضات التي استغرقت أعواما طويلة "لا جدوى منها"، حيث كان المستفيد الوحيد هو الاحتلال الذي مارس كل أنواع الإجرام والعدوان على الشعب الفلسطيني من حصار واستيطان وتهويد للقدس واعتقالات للفلسطينيين وغير ذلك.. أما القيادة الفلسطينية فموقفها واضح تماما من العودة إلى أي مسار سياسي أو مفاوضات وهو يتمثل في الوقف الكامل للاستعمار الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس ضربا بعرض الحائط قرارت الشرعية الدولية والقانون الدولي والانساني واتفاقية جنيف الرابعة . ورأى امين عام جبهة التحرير أن الولايات المتحدة "تريد منا الذهاب الدائم إلى مفاوضات لا نتيجة ولا أساس ولا مرجعية لها، وتريد هذه المفاوضات على طاولة المفاوضات، ونحن لا نقبل بذلك،و جماهير شعبنا ستواصل النضال بكافة الوسائل حتى احقاق الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وضمان حق العودة ". واكد ابو يوسف ان الدولة الفلسطينية أُعلنها الرئيس الرمز ياسر عرفات في ديسمبر 1988, في المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر وهناك إعترافات دولية من مائة وعشرين دولة كانت فيها. وأكد أن ما سيعزز من الموقف الفلسطيني خلال الفترة المقبلة هو أن العديد من العواصم العالمية ستعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية، علاوة على أن الذهاب إلى الأمم المتحدة في أيلول المقبل للمطالبة بعضوية فلسطين على حدود 67 يعد حدثا مهما بالنسبة للفلسطينيين، وهذا يتطلب منا ايضا تعزيز دور المقاومة الشعبية، وتوسيع لجان التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ،وتوحيد جهودها من أجل إنهاء الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية وتطبيق قرارات الأمم المتحدة بما فيها القرار 194. واضاف امين عام جبهة التحرير بان القضية الفلسطينية هي قضية عربية وليست فلسطينية فحسب، وتحرير فلسطين يتطلب حشد طاقات الشعب في مواجهة المشاريع المعادية والخطر الصهيوني،ومن هنا نعول كثيرا على التحولات في المنطقة التي سيكون لها نتائج مباشرة وايجابية على القضية الفلسطينية. وقال أبو يوسف إن ما تقوم به حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة من فرض قرارات وإقامة حواجز عسكرية تقطع أوصال الوطن بالإضافة إلى حصار غزة وتهويد القدس والاستيطان وغيره من الممارسات غير المقبولة يجب أن تنتهي لأن الشعب الفلسطيني بات تواق للحرية. وتوقف ابو يوسف امام موضوع تطبيق اتفاق المصالحة الفلسطينية، وقال لم يعد مقبول وطنيا وسياسيا، في ظرف تزمع فيه القيادة الفلسطينية اتخاذ خطوة بالتوجه الى الامم المتحدة ، ان يبقى عامل الانقسام مستمر وهذا يحتاج من الجميع العمل لانجاح الجهود المبذولة لتطبيق الاتفاق و تجاوز عقبات تشكيل الحكومة, مؤكداً ضرورة انعقاد لجنة الحوار الوطني العليا لمتابعة بنود إتفاق المصالحة. من اجل تشكيل حكومة فلسطينية موحدة وتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيزالشراكة السياسية. |