مركز صحة المرأة ينظم ندوة حول المخدرات وأثرها على الشباب
نشر بتاريخ: 06/08/2011 ( آخر تحديث: 06/08/2011 الساعة: 13:01 )
غزة - معا - شارك مركز صحة المرأة- جباليا التابع لجمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة مع جمعية الأمل والحياة في محافظة شمال قطاع غزة بندوة حول "المخدرات وأثرها على الشباب"، في مقر المركز بحضور عشرات الشباب والشابات من المنطقة.
وحاضرت في الندوة المرشدة الصحية رندة موضحة أن المادة المخدرة وجدت لنواحي علاجية وتخفيف الآلام ولكن بعض الأفراد تعاطوها لدواعي غير طبية مما أودى بهم إلى الإدمان.
وأرجعت أسباب الإدمان إلى ثلاثة عوامل رئيسة، مثملة في المادة المخدرة والإنسان والمجتمع، مشيرة إلى بعض أسباب تعاطي المخدرات الكامنة في ضعف الوازع الديني لدى الأشخاص المتعاطين لها.
وأضافت من أسباب التعاطي تقليد الأبناء للآباء والأصدقاء لبعضهم وكذلك الاعتقاد الخاطئ بأن هذه المواد تزيد القدرة الجنسية وتشعرهم بالفرح وتغيبهم عن همومهم ومشاكلهم الاجتماعية والعاطفية.
ولفتت إلى أن توافر المال بكثرة بين الأشخاص دون رقابة يجرفهم للخوض بطريق المواد المخدرة دون رادع, مضيفة أن انخفاض مستوى التعليم والثقافة والوعي له الدور الأكبر في تعاطي المخدرات.
وطالبت وسائل الإعلام بتعزيز دورها التوعوي بمخاطر تعاطي المخدرات على الصعيد الصحي, وصعيد تبديد الأموال, والمشاكل الجنسية, والنفسية, والاجتماعية, وتشويه سمعة الأسرة في المجتمع.
وأكدت أن المواد المخدرة تسبب الموت, حيث أن تناول جرعة زائدة تقتل الشخص على الفور, منوهةً إلى دور الأسرة في حماية أبنائها من هذا الخطر, أو إيقاعهم فيه.
وأشارت إلى أنه على الوالدين بناء جسر من الثقة والنقاش الفعال والهادئ مع أبنائهم, والاستماع لمشاكلهم, لافتةً إلى قدرة الأهل على اكتشاف أي متعاطي فيها.
ونوهت إلى أهمية عدم سخرية الأهل من الشخص المتعاطي, وعدم توجيه كلمات سلبية له, بالإضافة إلى عدم لوم الوالدين لنفسهما أمامه بأنهما لم يحسنا تربيته, وذلك لتوفير قابلية العلاج لديه.
وحاضرت في الندوة المرشدة الصحية رندة موضحة أن المادة المخدرة وجدت لنواحي علاجية وتخفيف الآلام ولكن بعض الأفراد تعاطوها لدواعي غير طبية مما أودى بهم إلى الإدمان.
وأرجعت أسباب الإدمان إلى ثلاثة عوامل رئيسة، مثملة في المادة المخدرة والإنسان والمجتمع، مشيرة إلى بعض أسباب تعاطي المخدرات الكامنة في ضعف الوازع الديني لدى الأشخاص المتعاطين لها.
وأضافت من أسباب التعاطي تقليد الأبناء للآباء والأصدقاء لبعضهم وكذلك الاعتقاد الخاطئ بأن هذه المواد تزيد القدرة الجنسية وتشعرهم بالفرح وتغيبهم عن همومهم ومشاكلهم الاجتماعية والعاطفية.
ولفتت إلى أن توافر المال بكثرة بين الأشخاص دون رقابة يجرفهم للخوض بطريق المواد المخدرة دون رادع, مضيفة أن انخفاض مستوى التعليم والثقافة والوعي له الدور الأكبر في تعاطي المخدرات.
وطالبت وسائل الإعلام بتعزيز دورها التوعوي بمخاطر تعاطي المخدرات على الصعيد الصحي, وصعيد تبديد الأموال, والمشاكل الجنسية, والنفسية, والاجتماعية, وتشويه سمعة الأسرة في المجتمع.
وأكدت أن المواد المخدرة تسبب الموت, حيث أن تناول جرعة زائدة تقتل الشخص على الفور, منوهةً إلى دور الأسرة في حماية أبنائها من هذا الخطر, أو إيقاعهم فيه.
وأشارت إلى أنه على الوالدين بناء جسر من الثقة والنقاش الفعال والهادئ مع أبنائهم, والاستماع لمشاكلهم, لافتةً إلى قدرة الأهل على اكتشاف أي متعاطي فيها.
ونوهت إلى أهمية عدم سخرية الأهل من الشخص المتعاطي, وعدم توجيه كلمات سلبية له, بالإضافة إلى عدم لوم الوالدين لنفسهما أمامه بأنهما لم يحسنا تربيته, وذلك لتوفير قابلية العلاج لديه.