جمعية دار الكتاب والسنة تتوسع في تنفيذ مشروع إفطار الصائم بمحافظات غزة
نشر بتاريخ: 15/10/2006 ( آخر تحديث: 15/10/2006 الساعة: 11:22 )
خان يونس- معا- وسعت جمعية دار الكتاب والسنة في خان يونس من برنامجها الرمضاني الخاص بمشروع إفطار الصائم في مختلف محافظات غزة وبما يتناسب مع الاحتياجات اليومية للمساجد والمؤسسات الأهلية والرسمية.
وذكر الشخ عبد الله المصري رئيس الجمعية إن العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل شهدت توسع في أعداد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم خاصة وأن هناك عدد كبير من المساجد يشهد تواجد المصلين فيها للاعتكاف في العشر الأواخر ناهيك عن التوسع في تنفيذ الجزء الخاص بالمنازل في المشروع، مؤكداً أن الجمعية وزعت آلاف الوجبات الرمضانية سواء على المساجد أو في المؤسسات الأهلية والرسمية ولكافة شرائح المجتمع، كما فتح باقي التوزيع على الأسر في منازلهم بدءاً من 2 رمضان.
وأوضح المصري أن حاجة الأسر الفلسطينية المعوزة للطعام دفعت الجمعية إلى البحث عن عدة مصادر لتنفيذ مشروع إفطارالصائم لهذا العام، وهو ما ساهم في توفير مئات الوجبات اليومية في مختلف محافظات غزة، مشيراً إلى أن هذا المشروع هو أحد المشاريع السنوية التي تنفذها الجمعية وتحرص على استفادة أكبر قدر ممكن من المواطنين والأسر فيها بشكل يحقق أهدافها الدينية والإغاثية.
وأشار الشيخ المصري إلى أن إفطار الصائم واجب إسلامي فرضته أحكام الشريعة الاسلامية, إضافة إلى الفوائد الاجتماعية المتحققة من ذلك المشروع، من تكافل اجتماعي بين المواطنين والمؤسسات على حد سواء.
وأكد الشيخ عادل نصار رئيس اللجنة العلمية ان مشروع إفطار الصائم يقتصر على تقديم وجبة الطعام فقط بل تشمل برامج ديني متكامل يتم من خلاله تقديم وجبة إغاثية للصائمين من خلال الدروس والندوات التي ينظمها الدعاة والمشايخ في الجمعية، مشيراً إلى جهد الجمعية الكبير على توعية المسلمون بأمور دينهم خلال شهر رمضان حيث يتم تخصيص داعية لكل إفطار جماعي تنظمه الجمعية في المساجد والمؤسسات أو النوادي والتجمعات السكانية وغيرها .
وذكر الشخ عبد الله المصري رئيس الجمعية إن العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل شهدت توسع في أعداد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم خاصة وأن هناك عدد كبير من المساجد يشهد تواجد المصلين فيها للاعتكاف في العشر الأواخر ناهيك عن التوسع في تنفيذ الجزء الخاص بالمنازل في المشروع، مؤكداً أن الجمعية وزعت آلاف الوجبات الرمضانية سواء على المساجد أو في المؤسسات الأهلية والرسمية ولكافة شرائح المجتمع، كما فتح باقي التوزيع على الأسر في منازلهم بدءاً من 2 رمضان.
وأوضح المصري أن حاجة الأسر الفلسطينية المعوزة للطعام دفعت الجمعية إلى البحث عن عدة مصادر لتنفيذ مشروع إفطارالصائم لهذا العام، وهو ما ساهم في توفير مئات الوجبات اليومية في مختلف محافظات غزة، مشيراً إلى أن هذا المشروع هو أحد المشاريع السنوية التي تنفذها الجمعية وتحرص على استفادة أكبر قدر ممكن من المواطنين والأسر فيها بشكل يحقق أهدافها الدينية والإغاثية.
وأشار الشيخ المصري إلى أن إفطار الصائم واجب إسلامي فرضته أحكام الشريعة الاسلامية, إضافة إلى الفوائد الاجتماعية المتحققة من ذلك المشروع، من تكافل اجتماعي بين المواطنين والمؤسسات على حد سواء.
وأكد الشيخ عادل نصار رئيس اللجنة العلمية ان مشروع إفطار الصائم يقتصر على تقديم وجبة الطعام فقط بل تشمل برامج ديني متكامل يتم من خلاله تقديم وجبة إغاثية للصائمين من خلال الدروس والندوات التي ينظمها الدعاة والمشايخ في الجمعية، مشيراً إلى جهد الجمعية الكبير على توعية المسلمون بأمور دينهم خلال شهر رمضان حيث يتم تخصيص داعية لكل إفطار جماعي تنظمه الجمعية في المساجد والمؤسسات أو النوادي والتجمعات السكانية وغيرها .