ملتقى المثقفين المقدسي يكرم الفائزين بمسابقة الملك ملكي صادق
نشر بتاريخ: 08/08/2011 ( آخر تحديث: 08/08/2011 الساعة: 14:50 )
رام الله -معا- أقام ملتقى المثقفين المقدسي، اليوم، في قاعة الفصول الاربعة بين القدس ورام الله حفل توزيع جوائز مسابقة "الملك ملكي صادق" في كتابة البحث التاريخي عن القدس (636-1187) تحت رعاية رئيس الوزراء د.سلام فياض، وبحضور وزيرة الثقافة سهام البرغوثي والعديد من الشخصيات السياسية ورجال الدين ومسؤولي مؤسسات المجتمع المدني في محافظتي القدس ورام الله والبيرة.
وأكد رئيس ملتقى المثقفين المقدسي الدكتور طلال أبو عفيفة أن مسابقة الملك ملكي صادق لهذا العام ركزت على كتابة بحث تاريخي عن القدس خلال الفترة الزمنية الممتدة منذ الفتح الاسلامي لمدينة القدس العام 636 وحتى احتلال المدينة من قبل الصليبيين وتحريرها فيما بعد من قبل الناصر صلاح الدين الايوبي عام 1187.
وأوضح أن المسابقة تهدف إلى تأكيد عروبة القدس عبر التاريخ لدى الشباب الفلسطيني المشارك في المسابقة، خاصة في ظل اعمال التهويد المستمرة للمدينة وتحريف وتزوير هذا التاريخ.
وأضاف الدكتور ابو عفيفة أن المسابقة الثالثة في العام القادم ستكون في كتابة بحث تاريخي عن القدس في الفترة الزمنية الممتدة بين عام 1517-1917، اي القدس تحت الحكم العثماني خلال 500 عام، داعياً الجهات الفلسطينية الحكومية الى تبني ودعم هذه المسابقة حتى عام 2020 م من اجل القدس وتاريخها العربي الاسلامي المسيحي.
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي ان الحفل له مدلولات عديدة ابرزها تسجيل وتوثيق الرواية التاريخية لمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين في عصور محددة، الامر الذي يوجب تسجيل الحق الطبيعي في القدس ومواجهة كل محاولات تهويدها.
واعتبرت أن وجود مؤسسة ثقافية وهي ملتقى المثقفين المقدسي تقوم على تشجيع الأبحاث والدراسات خاصة بالقدس ، وهذا يساهم مساهمة فعالة في بناء مجتمع معرفي وحيث أصبحت الابحاث والدراسات لا تقتصر فقط على الجامعات ومراكز البحث والدراسات، وأن تشجيع الجيل الشاب على اعداد دراسات حول الهوية وتاريخ القدس يساعد في عمل حراك ثقافي بالقدس.
واضافت:" لقد وضعنا على سلم أولوياتنا تفعيل الدور الثقافي في القدس للدفاع عنها ومواجهة كل محاولات الطمس للمعالم الاسلامية والمسيحية، فبقوة الثقافة نستطيع أن نواجه الخصم وهذا ما تم لمسه باحياء هذا التراث، فنحن سنواصل النضال من أجل البقاء وتقرير المصير، ونحن اليوم نسعى كحكومة وشعب لكسب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة ولنكون الدولة 194 المعترف بها وهذا يتطلب منا بذل كافة الجهود".
وقامت لجنة التكريم المؤلفة من د. طلال أبو عفيفة وسهام البرغوثي وسلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وجميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعبد الله صيام نائب محافظة القدس والشيخ خميس عابده الوكيل المساعد في وزارة الاوقاف والعقيد هلال عبد الحق مسؤول الامن الوقائي في محافظة القدس والشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الاوقاف في مدينة القدس بتوزيع الجوائز على الفائزين السبعة وهم: طارق خالد مهلوس وعلا علي ابو طالب وشريهان محمد ناصر حمدان من محافظة القدس ، ولؤي محمد ابو السعود من محافظة نابلس وحسين محمد الديك من محافظة سلفيت وفؤاد عبد الرحمن أبو طقية من محافظة الخليل ومعتز عثمان العزة من محافظة بيت لحم.
وأكد رئيس ملتقى المثقفين المقدسي الدكتور طلال أبو عفيفة أن مسابقة الملك ملكي صادق لهذا العام ركزت على كتابة بحث تاريخي عن القدس خلال الفترة الزمنية الممتدة منذ الفتح الاسلامي لمدينة القدس العام 636 وحتى احتلال المدينة من قبل الصليبيين وتحريرها فيما بعد من قبل الناصر صلاح الدين الايوبي عام 1187.
وأوضح أن المسابقة تهدف إلى تأكيد عروبة القدس عبر التاريخ لدى الشباب الفلسطيني المشارك في المسابقة، خاصة في ظل اعمال التهويد المستمرة للمدينة وتحريف وتزوير هذا التاريخ.
وأضاف الدكتور ابو عفيفة أن المسابقة الثالثة في العام القادم ستكون في كتابة بحث تاريخي عن القدس في الفترة الزمنية الممتدة بين عام 1517-1917، اي القدس تحت الحكم العثماني خلال 500 عام، داعياً الجهات الفلسطينية الحكومية الى تبني ودعم هذه المسابقة حتى عام 2020 م من اجل القدس وتاريخها العربي الاسلامي المسيحي.
وقالت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي ان الحفل له مدلولات عديدة ابرزها تسجيل وتوثيق الرواية التاريخية لمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين في عصور محددة، الامر الذي يوجب تسجيل الحق الطبيعي في القدس ومواجهة كل محاولات تهويدها.
واعتبرت أن وجود مؤسسة ثقافية وهي ملتقى المثقفين المقدسي تقوم على تشجيع الأبحاث والدراسات خاصة بالقدس ، وهذا يساهم مساهمة فعالة في بناء مجتمع معرفي وحيث أصبحت الابحاث والدراسات لا تقتصر فقط على الجامعات ومراكز البحث والدراسات، وأن تشجيع الجيل الشاب على اعداد دراسات حول الهوية وتاريخ القدس يساعد في عمل حراك ثقافي بالقدس.
واضافت:" لقد وضعنا على سلم أولوياتنا تفعيل الدور الثقافي في القدس للدفاع عنها ومواجهة كل محاولات الطمس للمعالم الاسلامية والمسيحية، فبقوة الثقافة نستطيع أن نواجه الخصم وهذا ما تم لمسه باحياء هذا التراث، فنحن سنواصل النضال من أجل البقاء وتقرير المصير، ونحن اليوم نسعى كحكومة وشعب لكسب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة ولنكون الدولة 194 المعترف بها وهذا يتطلب منا بذل كافة الجهود".
وقامت لجنة التكريم المؤلفة من د. طلال أبو عفيفة وسهام البرغوثي وسلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وجميل شحادة الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية وعبد الله صيام نائب محافظة القدس والشيخ خميس عابده الوكيل المساعد في وزارة الاوقاف والعقيد هلال عبد الحق مسؤول الامن الوقائي في محافظة القدس والشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الاوقاف في مدينة القدس بتوزيع الجوائز على الفائزين السبعة وهم: طارق خالد مهلوس وعلا علي ابو طالب وشريهان محمد ناصر حمدان من محافظة القدس ، ولؤي محمد ابو السعود من محافظة نابلس وحسين محمد الديك من محافظة سلفيت وفؤاد عبد الرحمن أبو طقية من محافظة الخليل ومعتز عثمان العزة من محافظة بيت لحم.