انطلاق الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان في محافظة جنين
نشر بتاريخ: 08/08/2011 ( آخر تحديث: 08/08/2011 الساعة: 15:58 )
جنين -معا - انطلقت تحت رعاية محافظ محافظة جنين قدوره موسى ، الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان في مؤتمر صحفي جرى عقده في مقر محافظة جنين ، بحضور المحافظ ، ومدير الأوقاف الشيخ حسن شحاده ورئيس الجمعية الوطنية لدعم مرضى السرطان محمود الأعرج وممثلي العلاقات العامة في الاستخبارات العسكرية والأمن الوقائي ومسئول ملف العلاج في المحافظ وممثلين عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين ومساعد المحافظ كمال أبو الرب ومتطوعي الحملة الوطنية
من جهته أكد المحافظ على دعمه المطلق ورعايته لحملة مرضى السرطان ، خاصة أن هذه الحملة تتحدث عن شريحة واسعة في المجتمع الفلسطيني وبدأت تتزايد أكثر فأكثر وبحاجة لدعم حكومي ومدني خصوصا أن المهمة غير سهلة وبحاجة لاهتمام من كافة القطاعات للحد من هذا المرض.
داعيا كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ورجال الأعمال والمقتدرين وأهل الخير تقديم كافة أنواع الدعم لهذه الشريحة التي تعاني من هذا المرض والمتزايد في مجتمعنا ، وأن هناك نسبة عالية من المصابين بالمرض يعانون من أوضاع اقتصادية متردية ، وأن تكلفة العلاج باهظة بشكل جنوني .
وبين أن نسبة المصابين بمرض السرطان في المجتمع الفلسطيني مرتفعة بشكل كبير وانه لا يمكن تبرئة الاحتلال الذي له الدور الكبير في نشر هذا المرض عبر مخلفاته وإشعاعاته القريبة من المناطق السكنية.
وأكد موسى أن الحملة ستتطور لتشكل بالنهاية مركز وطني لرعاية مرضا السرطان وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم . مثمنا دور المتطوعين في هذه الحملة ويدركون واجبهم الوطني والإنساني تجاه شعبهم ،والذين خصصوا وقتهم في جمع التبرعات لهؤلاء المرضى .
من جهته أشار مدير الأوقاف شحادة إلى أهمية الدعم المعنوي والمادي في الأجواء الإيمانية الرمضانية ، وتملس جانب من حياة الناس بالأمل الباقي من حياة مرضى السرطان .
ودعا شحادة إلى تأسيس مركز علاج وطني متخصص في معالجة مرضى السرطان ،وقال أنه سيوعز لخطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة عن الحديث حول هذا المرض وتعزيز التكافل بين الأفراد لتقديم الدعم للجمعية .
وذكر رئيس الجمعية محمود الأعرج أنه تم تأسيس الجمعية في العام 2011 ،وهي جمعية خيرية تطوعية وطنية وهي الأولى لدعم مرضى السرطان في فلسطين من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي للمصابين على جميع أشكاله وتخفيف المعاناة عنهم وعن أهاليهم ،
وأشار الى أن الجمعية تعتمد على العمل التطوعي والدعم القيم الذي يقدمه أهل الخير أفرادا ومؤسسات داخل وخارج فلسطين .
من جهته أكد المحافظ على دعمه المطلق ورعايته لحملة مرضى السرطان ، خاصة أن هذه الحملة تتحدث عن شريحة واسعة في المجتمع الفلسطيني وبدأت تتزايد أكثر فأكثر وبحاجة لدعم حكومي ومدني خصوصا أن المهمة غير سهلة وبحاجة لاهتمام من كافة القطاعات للحد من هذا المرض.
داعيا كافة المؤسسات الرسمية والأهلية ورجال الأعمال والمقتدرين وأهل الخير تقديم كافة أنواع الدعم لهذه الشريحة التي تعاني من هذا المرض والمتزايد في مجتمعنا ، وأن هناك نسبة عالية من المصابين بالمرض يعانون من أوضاع اقتصادية متردية ، وأن تكلفة العلاج باهظة بشكل جنوني .
وبين أن نسبة المصابين بمرض السرطان في المجتمع الفلسطيني مرتفعة بشكل كبير وانه لا يمكن تبرئة الاحتلال الذي له الدور الكبير في نشر هذا المرض عبر مخلفاته وإشعاعاته القريبة من المناطق السكنية.
وأكد موسى أن الحملة ستتطور لتشكل بالنهاية مركز وطني لرعاية مرضا السرطان وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم . مثمنا دور المتطوعين في هذه الحملة ويدركون واجبهم الوطني والإنساني تجاه شعبهم ،والذين خصصوا وقتهم في جمع التبرعات لهؤلاء المرضى .
من جهته أشار مدير الأوقاف شحادة إلى أهمية الدعم المعنوي والمادي في الأجواء الإيمانية الرمضانية ، وتملس جانب من حياة الناس بالأمل الباقي من حياة مرضى السرطان .
ودعا شحادة إلى تأسيس مركز علاج وطني متخصص في معالجة مرضى السرطان ،وقال أنه سيوعز لخطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة عن الحديث حول هذا المرض وتعزيز التكافل بين الأفراد لتقديم الدعم للجمعية .
وذكر رئيس الجمعية محمود الأعرج أنه تم تأسيس الجمعية في العام 2011 ،وهي جمعية خيرية تطوعية وطنية وهي الأولى لدعم مرضى السرطان في فلسطين من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي والمادي للمصابين على جميع أشكاله وتخفيف المعاناة عنهم وعن أهاليهم ،
وأشار الى أن الجمعية تعتمد على العمل التطوعي والدعم القيم الذي يقدمه أهل الخير أفرادا ومؤسسات داخل وخارج فلسطين .