المطران عطا الله حنا يطالب بوقف العنف في سوريا فوراً
نشر بتاريخ: 08/08/2011 ( آخر تحديث: 09/08/2011 الساعة: 02:04 )
القدس- معا- طالب المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الاثنين بوقف اعمال العنف في سوريا فوراً.
وقال المطران عطا الله في بيان وصل "معا" نسخة عنه "اننا نرى مشاهد مروعة للقتل والدماء في سوريا ولذلك فأننا من القدس المدينة المقدسة نطالب بوقف العنف فورا، ويجب أن يتوقف العنف الان وليس غدا وأن تبدأ الأصلاحات المرجوة فورا".
واكد "ان ما يخطط لسوريا والمنطقة العربية خطير وخطير جداً".
وشدد "بأننا نعيش حالة ألم وحزن شديدين أمام الأحداث والأوضاع الراهنة في سوريا الحبيبة".
وقال" أننا نستنكر وندين العنف بكافة أشكاله وألوانه، سوريا التي نحبها، سوريا التي نفتخر بمواقفها القومية، الدماء الزكية البريئة تسفك فيها في كل يوم وفي كل ساعة، كفى تقتيلا وترويعا".
وقدم التعازي للشعب السوري الشقيق، وخاصة للأسر المكلومة الحزينة.
واضاف "أن قلوبنا يعتصرها الألم وعيوننا تدمع على كل قطرة دم بريئة تسيل في سوريا، أن كل قطرة دم تسفك في سوريا تعني لنا الشيء الكثير فليتوقف القتل والعنف ولتكن لغة الحوار سيدة الموقف لا البندقية، فسلام سوريا هو سلام لكل المنطقة العربية وأمن سوريا هو صمام آمان لمنطقتنا وشعوبنا".
وتمنى المطران عطا الله حنا أن تصل هذه الكلمة الى حيثما يجب ان تصل.
واختتم "فلندع البندقية جانبا ولتحل كافة التحديات والمشاكل بالحوار واللقاء الأخوي الوطني".
وقال المطران عطا الله في بيان وصل "معا" نسخة عنه "اننا نرى مشاهد مروعة للقتل والدماء في سوريا ولذلك فأننا من القدس المدينة المقدسة نطالب بوقف العنف فورا، ويجب أن يتوقف العنف الان وليس غدا وأن تبدأ الأصلاحات المرجوة فورا".
واكد "ان ما يخطط لسوريا والمنطقة العربية خطير وخطير جداً".
وشدد "بأننا نعيش حالة ألم وحزن شديدين أمام الأحداث والأوضاع الراهنة في سوريا الحبيبة".
وقال" أننا نستنكر وندين العنف بكافة أشكاله وألوانه، سوريا التي نحبها، سوريا التي نفتخر بمواقفها القومية، الدماء الزكية البريئة تسفك فيها في كل يوم وفي كل ساعة، كفى تقتيلا وترويعا".
وقدم التعازي للشعب السوري الشقيق، وخاصة للأسر المكلومة الحزينة.
واضاف "أن قلوبنا يعتصرها الألم وعيوننا تدمع على كل قطرة دم بريئة تسيل في سوريا، أن كل قطرة دم تسفك في سوريا تعني لنا الشيء الكثير فليتوقف القتل والعنف ولتكن لغة الحوار سيدة الموقف لا البندقية، فسلام سوريا هو سلام لكل المنطقة العربية وأمن سوريا هو صمام آمان لمنطقتنا وشعوبنا".
وتمنى المطران عطا الله حنا أن تصل هذه الكلمة الى حيثما يجب ان تصل.
واختتم "فلندع البندقية جانبا ولتحل كافة التحديات والمشاكل بالحوار واللقاء الأخوي الوطني".