وزير العمل يستنكر الاعتداء على مقر اتحاد نقابات عمال فلسطين ويؤكد على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية
نشر بتاريخ: 15/10/2006 ( آخر تحديث: 15/10/2006 الساعة: 17:59 )
رام الله -معا- استنكر وزير العمل، محمد البرغوثي عملية إحراق مقر اتحاد نقابات عمال فلسطين ، واصفا هذه الأحداث بالخطيرة وهي مؤلمة لكل فلسطيني .
واعتبر البرغوثي في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الاعتداء على مقر اتحاد نقابات العمال عمل غير مقبول كما هو الاعتداء على أي فلسطيني مهما كان انتمائه السياسي .
وأضاف البرغوثي ان الشعب الفلسطيني سيكتشف بعد فترة ان أكثر الأعمال اللااخلاقية واللاوطنية التي تنفذ على الساحة الفلسطينية يقوم بها خارجون عن الصف الوطني لان التشاحن وكما يجري على الساحة الفلسطينية أعطاهم الجو المناسب لتنفيذ ما من شانه زيادة الفتنة واستباحة الدم الفلسطيني الذي شهد له العالم باصالته وفدائه لوطنه وشعبه.
كما أكد الوزير أن هذا الأمر يحتم بل ويلزم كافة الأطراف العمل للخروج من المأزق السياسي من خلال التوافق على حكومة وحدة وطنية الأمر الذي يحتاج لإيجاد الجو المناسب من خلال إيقاف تلك الاتهامات والتراشقات الإعلامية التي لافائدة منها إلا زيادة الاحتقان وتشويه الصورة الفلسطينية أمام الرأي العام العالمي .
وتسائل البرغوثي هل المناظرات الإعلامية تحل المشكلة الفلسطينية ام إنها تزيد في فرقة الشعب الفلسطيني وتشرذم قضيته مما يجعل منه لقمة سائغة أمام المشروع الإسرائيلي .
وأضاف الوزير ان الحل الوحيد المتاح الآن هو الوصول إلى حكومة تجمع في إطارها عناصر القوة الداعمة لوحدة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني من خلال مشاركة الفصائل والمستقلين لأنه لايمكن لأي فصيل كان ان ينجح في حكومة الوحده فالحمل الثقيل بالكاد أن يحمله كل الفلسطينيين وليس بعضهم .
ودعا البرغوثي ان تكون أولى المبادرات لإنجاز ذلك هي وقف التصريحات الإعلامية الهجومية التي تصب الزيت على النار ليل نهار دون ان يدرك مصدريها ان رب كلمة يقولها على فضائية تكون نتيجتها مصيبة على الشعب الفلسطيني.
وقال في ختام بيانه فليتق الله هؤلاء المسؤولون في شعبهم ومؤسساتهم وقضيتهم لان التاريخ والشعب لن يرحم كل من يساهم في إيذائه بطريقة مباشرة او غير مباشرة مع عدم استثناء أي كان في الحكومة او الراسة او الفصائل الفلسطينية .
واعتبر البرغوثي في بيان وصل "معا" نسخة منه أن الاعتداء على مقر اتحاد نقابات العمال عمل غير مقبول كما هو الاعتداء على أي فلسطيني مهما كان انتمائه السياسي .
وأضاف البرغوثي ان الشعب الفلسطيني سيكتشف بعد فترة ان أكثر الأعمال اللااخلاقية واللاوطنية التي تنفذ على الساحة الفلسطينية يقوم بها خارجون عن الصف الوطني لان التشاحن وكما يجري على الساحة الفلسطينية أعطاهم الجو المناسب لتنفيذ ما من شانه زيادة الفتنة واستباحة الدم الفلسطيني الذي شهد له العالم باصالته وفدائه لوطنه وشعبه.
كما أكد الوزير أن هذا الأمر يحتم بل ويلزم كافة الأطراف العمل للخروج من المأزق السياسي من خلال التوافق على حكومة وحدة وطنية الأمر الذي يحتاج لإيجاد الجو المناسب من خلال إيقاف تلك الاتهامات والتراشقات الإعلامية التي لافائدة منها إلا زيادة الاحتقان وتشويه الصورة الفلسطينية أمام الرأي العام العالمي .
وتسائل البرغوثي هل المناظرات الإعلامية تحل المشكلة الفلسطينية ام إنها تزيد في فرقة الشعب الفلسطيني وتشرذم قضيته مما يجعل منه لقمة سائغة أمام المشروع الإسرائيلي .
وأضاف الوزير ان الحل الوحيد المتاح الآن هو الوصول إلى حكومة تجمع في إطارها عناصر القوة الداعمة لوحدة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني من خلال مشاركة الفصائل والمستقلين لأنه لايمكن لأي فصيل كان ان ينجح في حكومة الوحده فالحمل الثقيل بالكاد أن يحمله كل الفلسطينيين وليس بعضهم .
ودعا البرغوثي ان تكون أولى المبادرات لإنجاز ذلك هي وقف التصريحات الإعلامية الهجومية التي تصب الزيت على النار ليل نهار دون ان يدرك مصدريها ان رب كلمة يقولها على فضائية تكون نتيجتها مصيبة على الشعب الفلسطيني.
وقال في ختام بيانه فليتق الله هؤلاء المسؤولون في شعبهم ومؤسساتهم وقضيتهم لان التاريخ والشعب لن يرحم كل من يساهم في إيذائه بطريقة مباشرة او غير مباشرة مع عدم استثناء أي كان في الحكومة او الراسة او الفصائل الفلسطينية .