"جهود" تستعد لبدء المرحلة الثانية ضمن مشروع دعم النساء الريفيات
نشر بتاريخ: 09/08/2011 ( آخر تحديث: 09/08/2011 الساعة: 09:11 )
رام الله- معا- ضمن برنامج التنمية الاقتصادية المنفذ من قبل مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية اختتمت المؤسسة المرحلة الأولى من مشروع دعم النساء الريفيات في قرى محافظة رام الله والبيرة المنفذ في بلدتي النبي صالح و عابود.
واشتملت هذه المرحلة على تشكيل اللجان الزراعية المحلية في البلدتين من المجالس القروية والمؤسسات المحلية القاعدية العاملة فيها وهدف تشكيل هذه اللجان إلى تفعيل الإطار التشاركي في تنفيذ المشروع الحالي والمشاريع التنموية المقبلة.
وفي ذات الإطار المرحلي تم الإعلان عن المشروع وإعداد القوائم النهائية للمستفيدات. المشروع الذي يستهدف النساء الريفيات ذوات الدخل المحدود عبر توفير بعض رؤوس الماشية وتحديدا الأغنام لتصبح مصدر مدر للدخل في المستقبل.
وقد أشارت منسقة المشروع ديانا مخلوف إلى أهمية تنفيذ المشروع في بلدتي النبي صالح وعابود لاعتبارات عديدة أهمها طبيعة الوضع الاقتصادي التي تعيشه البلدات الفلسطينية بشكل عام وتلك التي تشهد احتكاكات مباشرة مع الاحتلال بشكل خاص، مضيفة إلى ذلك الدور الذي تلعبه المرأة الريفية في أسرتها عبر المساهمة في تحسين مستوى الدخل.
جدير ذكره أن هذا المشروع ينفذ على مدار 3 شهور بدعم من مجلس الكنائس الدنماركي، فيما ستشتمل المرحلة الثانية من المشروع على توريد الأغنام وتنفيذ سلسلة من زيارات المتابعة والإرشاد للمستفيدات والتي سيقوم بها أطباء بيطريون ومهندسون زراعيون متخصصون حيث ستشمل عملية الإرشاد تقديم الاستشارات الزراعية الفنية النظرية والعملية و تحضير مزارع الأغنام واستقبال القطيع والعناية به، والكشف المبكر عن الأمراض ومتابعتها على أن تستمر تنفيذ الزيارات الميدانية بعد انتهاء المشروع وذلك لضمان تحقيق أهداف المشروع المندرجة تحت إطار برنامج التنمية الاقتصادية المتمثل بخلق فرص عمل جديدة و مساعدة المستفيدين لتحسين مستوى الدخل واستدامته.
واشتملت هذه المرحلة على تشكيل اللجان الزراعية المحلية في البلدتين من المجالس القروية والمؤسسات المحلية القاعدية العاملة فيها وهدف تشكيل هذه اللجان إلى تفعيل الإطار التشاركي في تنفيذ المشروع الحالي والمشاريع التنموية المقبلة.
وفي ذات الإطار المرحلي تم الإعلان عن المشروع وإعداد القوائم النهائية للمستفيدات. المشروع الذي يستهدف النساء الريفيات ذوات الدخل المحدود عبر توفير بعض رؤوس الماشية وتحديدا الأغنام لتصبح مصدر مدر للدخل في المستقبل.
وقد أشارت منسقة المشروع ديانا مخلوف إلى أهمية تنفيذ المشروع في بلدتي النبي صالح وعابود لاعتبارات عديدة أهمها طبيعة الوضع الاقتصادي التي تعيشه البلدات الفلسطينية بشكل عام وتلك التي تشهد احتكاكات مباشرة مع الاحتلال بشكل خاص، مضيفة إلى ذلك الدور الذي تلعبه المرأة الريفية في أسرتها عبر المساهمة في تحسين مستوى الدخل.
جدير ذكره أن هذا المشروع ينفذ على مدار 3 شهور بدعم من مجلس الكنائس الدنماركي، فيما ستشتمل المرحلة الثانية من المشروع على توريد الأغنام وتنفيذ سلسلة من زيارات المتابعة والإرشاد للمستفيدات والتي سيقوم بها أطباء بيطريون ومهندسون زراعيون متخصصون حيث ستشمل عملية الإرشاد تقديم الاستشارات الزراعية الفنية النظرية والعملية و تحضير مزارع الأغنام واستقبال القطيع والعناية به، والكشف المبكر عن الأمراض ومتابعتها على أن تستمر تنفيذ الزيارات الميدانية بعد انتهاء المشروع وذلك لضمان تحقيق أهداف المشروع المندرجة تحت إطار برنامج التنمية الاقتصادية المتمثل بخلق فرص عمل جديدة و مساعدة المستفيدين لتحسين مستوى الدخل واستدامته.