|
شباب فلسطين في الداخل والشتات يطلقون حملة لا تراجع قبيل استحقاق أيلول
نشر بتاريخ: 09/08/2011 ( آخر تحديث: 09/08/2011 الساعة: 18:05 )
رام الله -معا- أطلق شباب فلسطينيون من داخل الوطن والشتات، بالتنسيق مع منتدى شارك الشبابي حملة (لا تتراجع) قبيل "استحقاق" أيلول، لدعم جهود الاعتراف بالدولة والموقف الفلسطيني للتوجه للعالم لنيل الاعتراف بالدولة، تحت شعار "نريد ثباتا على الموقف، سئمنا الوعود" مؤكدا ان حق تقرير المصير رحلة نضال تبدأ بالاعتراف بالدولة، ولا تنتهي إلا بنيل جميع حقوق الشعب الفلسطيني، رافضا التراجع عن قرارنا المستقل، وكل الضغوط، كلنا من أجل فلسطين موحدة.
وشملت الحملة سلسلة من الحوارات بين الشباب في فلسطين والشتات، وذلك تزامنا مع الجهود الفلسطينية لحشد الدعم للذهاب إلى الأمم المتحدة وطرح الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة السيادة، وأكد الشباب الفلسطيني في حوارهم، على وحدة المصير الفلسطيني، والنضال من أجل الحقوق المشروعة، وانهم على اختلاف مواقع تواجدهم، يؤكدون أن الأولويات وإن اختلفت في مظهرها، ودرجة أهميتها تبعا للسياق، إلا أنها جميعا تصب في "حق تقرير المصير"، وأن النضال الفلسطيني الحالي، هو نضال الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة والقدس، والجليل والنقب والمثلث، والشتات، هو نضال واحد، لشعب واحد. وأكد غالبية الشباب، أن التوجه للأمم المتحدة لنيل اعتراف دولي وعضوية كاملة لدولة فلسطين، لا يتناقض مع حق تقرير المصير، بل يعتبر خطوة هامة، تستدعي حشد الجهود، وتوجيه الطاقات للنجاح في هذه الخطوة، مع ضرورة وضوح القيادة السياسية، ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن مشروع الدولة الفلسطينية يشكل جزءا من الحقوق الفلسطينية، ولا يعني مطلقا التنازل عن الحقوق غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق العودة. وأكد الشباب أنهم يدعمون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس، مع تشديدهم على استمرار النضال من أجل إحراز جميع الحقوق الوطنية والإنسانية، وقد وجه الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، تحية عز وإكبار لصمود الشباب الفلسطيني في الداخل الفلسطيني (1948)، وتجذرهم بالأرض، وتمسكهم بالهوية، ونضالهم ضد عنصرية دولة الاحتلال. |