د.غنام : على استعداد لدعم مشاريع تستهدف شريحة الاطفال
نشر بتاريخ: 09/08/2011 ( آخر تحديث: 09/08/2011 الساعة: 14:18 )
رام الله -معا- أوضحت د.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة ان المحافظة على اتم استعداداتها لدعم اي مشاريع تخدم شريحة الاطفال خاصة الذين يعانون من صعوبات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة ، مشيرة الى ان هناك عدد كبير من الاطفال يحتاجون الى المساعدة التعليمية ، النفسية حتى الجسدية من خلال معلمين مؤهلين قادرين على دمج الطلبة في المجتمع وتعليمهم .
جاء ذلك خلال استقبال د.غنام أ. ماجدة خضر مديرة مركز " ابدأ لصعوبات التعلم " لبحث سبل التعاون المشترك لخدمة شريحة الاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وذلك في مقر المحافظة برام الله .
واكدت د.غنام ان الرئيس محمود عباس يولي اهتماما كبيرا بشريحة الاطفال ويؤكد على تعليمهم كون عملية التعليم هي الركيزة الاساسية في عملية بناء الدولة ومؤسساتها ، واضافت ان العملية التعليمية في طور التطوير الى حين اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، مشيدة بالنقلة النوعية التي حصلت في مجالات التعليم بمختلف محافظات الوطن .
واكدت د.غنام انه لابد من دعم تلك المشاريع والبرامج التي تعمل على استهداف جيل المستقبل الذي سيعمل على بناء الدولة من خلال اقوى سلاح وهو التعليم ، واضافت : ان الكثير من طلبتنا في المناطق المهمشة يعانون من مشاكل التسرب من المدارس اهمال الاهل والمعلمين وعدم وجود الخبرة الكافية لتعليمهم ، اضافة الى الاكتظاظ بالمدارس مما يقلل من نسبة استيعاب الطلبة للدروس .
واوضحت خضر انه لابد من وجود مركز مثل مركز ابدا لصعوبات التعلم في كافة محافظات الوطن وذلك للمساهمة في دمج الطلبة الذي يعانون من ذلك مع الطالب السوي ، مشيرة الى ان تهميش الطالب سيؤدي الى عواقب وخيمة اشد وقعا واثرا .
واضافت : ان المقر الرئيس للمركز هو القدس ويستهدف اكثر من سبعين طالبا ويتم ارشادهم وتشجيعهم على حب التعليم والتعلم وتوليد الدافعية لديهم لحب العلم ، واكدت على ضرورة وجود مراكز متعددة في مختلف المحافظات علما انه سيتم افتتاح فرعا اخر للمركز في رام الله .
جاء ذلك خلال استقبال د.غنام أ. ماجدة خضر مديرة مركز " ابدأ لصعوبات التعلم " لبحث سبل التعاون المشترك لخدمة شريحة الاطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وذلك في مقر المحافظة برام الله .
واكدت د.غنام ان الرئيس محمود عباس يولي اهتماما كبيرا بشريحة الاطفال ويؤكد على تعليمهم كون عملية التعليم هي الركيزة الاساسية في عملية بناء الدولة ومؤسساتها ، واضافت ان العملية التعليمية في طور التطوير الى حين اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، مشيدة بالنقلة النوعية التي حصلت في مجالات التعليم بمختلف محافظات الوطن .
واكدت د.غنام انه لابد من دعم تلك المشاريع والبرامج التي تعمل على استهداف جيل المستقبل الذي سيعمل على بناء الدولة من خلال اقوى سلاح وهو التعليم ، واضافت : ان الكثير من طلبتنا في المناطق المهمشة يعانون من مشاكل التسرب من المدارس اهمال الاهل والمعلمين وعدم وجود الخبرة الكافية لتعليمهم ، اضافة الى الاكتظاظ بالمدارس مما يقلل من نسبة استيعاب الطلبة للدروس .
واوضحت خضر انه لابد من وجود مركز مثل مركز ابدا لصعوبات التعلم في كافة محافظات الوطن وذلك للمساهمة في دمج الطلبة الذي يعانون من ذلك مع الطالب السوي ، مشيرة الى ان تهميش الطالب سيؤدي الى عواقب وخيمة اشد وقعا واثرا .
واضافت : ان المقر الرئيس للمركز هو القدس ويستهدف اكثر من سبعين طالبا ويتم ارشادهم وتشجيعهم على حب التعليم والتعلم وتوليد الدافعية لديهم لحب العلم ، واكدت على ضرورة وجود مراكز متعددة في مختلف المحافظات علما انه سيتم افتتاح فرعا اخر للمركز في رام الله .