مؤسسة خطوة تنظم ورشة عمل بعنوان "أحلام مع وقف التنفيذ"
نشر بتاريخ: 09/08/2011 ( آخر تحديث: 09/08/2011 الساعة: 15:57 )
غزة -معا- نظمت مؤسسة خطوة الشبابية ورشة عمل بعنوان " أحلام مع وقف التنفيذ " بقاعة نقابة المهندسين بشارع الجلاء وسط مدينة غزة .
وكان ضيوف الورشة المتحاورون " م.صابر عليان رئيس مؤسسة خطوة ، والصحفي المصور حسام سالم والصحفي عماد نور مقدم برنامج أهل الخير في إذاعة القدس، والصحفي حازم البنا مقدم برنامج أحلام بسيطة في فضائية القدس والصحفية أمل حبيب من صحيفة الرسالة".
وفي كلمتهِ رحب المهندس عمر الحايك نائب رئيس مؤسسة خطوة بالحضور الذين غصت بهم القاعة وجلهم من الإعلاميين والصحافيين ، وقال " إن أساس المحبة هو التعاون فيما بيننا وإننا كالجسد الواحد تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
وأردف الحايك "جئنا إلى هنا بصحبة هذه الثلة الإعلامية التي أخذت على عاتقها هذه القضية الخطيرة"، مؤكداً أن اخر الاحصائيات تشير إلى أن هناك 73% من الأسر الفلسطينية يقل دخلهم الشهري عن خط الفقر وأن أكثر المتضررين هم شريحة النساء والأطفال ، مشيراً إلى أن أعلى نسبة للبطالة من سن 20 إلى 29عاما بلغت 75% .
من جانبه قال الصحفي حازم البنا أن برنامجه يعد أول برنامج انسانى اجتماعي في فضائية القدس والذي فاز مؤخراً بالجائزة الذهبية في مهرجان اتحاد الإذاعات والفضائيات الذي أقيم في طهران .
وأضاف البنا "رغم التعب الذي كنا نعانيه إلا أننا نجد ابتسامة جميلة نرسمها على شفاه الفقراء وتريحنا دعواتهم لنا بالسلامة والرضا من الله عز وجل ".
وأوضح أنه تم تنفيذ 55 حلقة نجح في تحقيق بعض الأحلام وحاول من خلال هذا البرنامج أن يلغى فكرة الكابونة والطرود الغذائية والتي صورت شعبنا شعب جائع فقير يتسول ليس له روح الابتكار أو الإبداع.
وتقوم فكره البرنامج– بحسب البنا على تشغيل تلك الأسر الفقيرة من خلال شراء سيارة أو توك توك ليستطيع رب الأسرة العيش من خلالها ويقوم بواجباته تجاه أسرته .
بدوره الصحفي عماد نور صاحب البرنامج الاذاعى أهل الخير أوضح أنه يلاحظ في الفترة الأخيرة الاهتمام بتناول المواضيع الاغاثية سواء على صعيد الفضائيات أو الإذاعات خاصة في شهر رمضان المبارك .
وأشار نور إلى أن ما يميز برنامجه عن باقي الإذاعات انه التجربة الإذاعية الأولى في قطاع غزة وأن البرنامج يتلقى المساعدات من أهل قطاع غزة فقط حيث يقوم المواطنون بالتبرع بأي حاجيات فائضة عن حاجتهم مما يزيد التكافل الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد حيث لا يعتمد على مساعدات من الخارج .
وأضاف "لقد تم بناء 10 منازل كاملة كل منزل يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام، وتم أيضاً بناء عد كبير من المنازل بشكل جزئي وتقديم مشاريع صغيرة للكثير من الأسر المحتاجة لتساعدها على توفير مصدر دخل تعتاش منه".
وقام بعرض إحدى حلقات البرنامج المؤثرة جداً عن عائلة تسكن في بيت لا تتجاوز مساحته 35 متر مربع حيث الأب عاطل عن العمل والبيت لا تدخله الشمس وتفوح منه رائح الرطوبة بالإضافة إلى أنه ينقصه الكثير من المستلزمات الضرورية ،
وتساءل الصحفي نور في حينها بحرقة أين دور المؤسسات الحكومية ووكالة الغوث والمؤسسات الاجتماعية ..؟ ولماذا هذا البؤس والفقر موجود في غزة؟
أما الصحفية أمل حبيب ومن خلال زاوية " أمل وألم " بصحيفة الرسالة
فقد فندت الأسباب الحقيقية وراء حالة الفقر التي تعصف بالمجتمع الغزي ..حيث اعتبرت أن البطالة هي السبب الرئيسي للفقر فهناك فئة العمال الذين فقدوا إعمالهم في الداخل وهم أكثر فئة منكوبة ، كما أن الحصار الناتج عن الاحتلال والذي اثر على كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، وكذلك الانقسام الفلسطيني والذي لعب دور كبير في زيادة الفجوة بين قادة الشعب الذين انشغلوا في أمور الانقسام عن معاناة الشعب.
في حين عبر المصور الصحفي حسام سالم عن ندمه الشديد من هذه التجربة والتي صور فيها كثير من الفقراء الذين يفترشون الشوارع يستجدون المارة، حيث برر ندمه لأنه لم يستطع أن يقدم لهم اى مساعدة ولا يستطيع أيضاً أن يمر عنهم ولا يفعل شيئاً أو يتركهم هكذا.
وقال المصور سالم "في طريقي لعملي أرى كل يوم حوالي 40 حالة في شارع واحد من التشريعي حتى منطقة السرايا وسط مدينة غزة " .
وتحدث عن تجربته المريرة معهم حيث ذكر أن هناك أشخاص عندهم عزة نفس يبتسمون له وهناك من يشتمونه لأنه يقوم بتصويرهم ويتعدى على خصوصيتهم.
بدوره، قام المهندس صابر عليان مدير مؤسسة خطوة بقراءة رسالته الرابعة التي بعث بها لرئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية الذي بكى وهو يقرا فيها .
ثم أعلن عن حزمة فعاليات ونشاطات سوف تقوم بها المؤسسة وهي مبادرة باسم " مجموعة رسالة " تتكون من مجموعة من الإعلاميين والمصورين والكتاب تتبنى حصر الحالات الفقيرة وأرشفتها في سجلات خاصة والعمل على تقديم المساعدة لها من خلال برامج تشغيلية تعود بالنفع عليهم.
وأعلن عليان أن هناك مبادرة أخرى تقوم على إرسال وجبات الإفطار إلى منازل الفقراء والمحتاجين، وكذلك تقديم المساعدة للأطفال المصابين بمرض السرطان من خلال زيارتهم في المستشفيات وتقديم الألعاب والملابس لهم والتخفيف عنهم من خلال إقامة مهرجان كبير ترعاه جهات دولية.
يذكر أن مؤسسة خطوة الشبابية هي مؤسسة فلسطينية شبابية ، انطلقت لتشكل كياناً شبابياً مستقلاً ومبدعاً ، لتوصل رسالة فلسطين للعالم عن طريق فكر ومواهب وإبداعات الشباب ، تضم مجموعة من الشباب الفلسطيني ومن طلبة الجامعات ، منهم الشعراء والكتاب والإعلاميين والمنشدين.
وكان ضيوف الورشة المتحاورون " م.صابر عليان رئيس مؤسسة خطوة ، والصحفي المصور حسام سالم والصحفي عماد نور مقدم برنامج أهل الخير في إذاعة القدس، والصحفي حازم البنا مقدم برنامج أحلام بسيطة في فضائية القدس والصحفية أمل حبيب من صحيفة الرسالة".
وفي كلمتهِ رحب المهندس عمر الحايك نائب رئيس مؤسسة خطوة بالحضور الذين غصت بهم القاعة وجلهم من الإعلاميين والصحافيين ، وقال " إن أساس المحبة هو التعاون فيما بيننا وإننا كالجسد الواحد تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
وأردف الحايك "جئنا إلى هنا بصحبة هذه الثلة الإعلامية التي أخذت على عاتقها هذه القضية الخطيرة"، مؤكداً أن اخر الاحصائيات تشير إلى أن هناك 73% من الأسر الفلسطينية يقل دخلهم الشهري عن خط الفقر وأن أكثر المتضررين هم شريحة النساء والأطفال ، مشيراً إلى أن أعلى نسبة للبطالة من سن 20 إلى 29عاما بلغت 75% .
من جانبه قال الصحفي حازم البنا أن برنامجه يعد أول برنامج انسانى اجتماعي في فضائية القدس والذي فاز مؤخراً بالجائزة الذهبية في مهرجان اتحاد الإذاعات والفضائيات الذي أقيم في طهران .
وأضاف البنا "رغم التعب الذي كنا نعانيه إلا أننا نجد ابتسامة جميلة نرسمها على شفاه الفقراء وتريحنا دعواتهم لنا بالسلامة والرضا من الله عز وجل ".
وأوضح أنه تم تنفيذ 55 حلقة نجح في تحقيق بعض الأحلام وحاول من خلال هذا البرنامج أن يلغى فكرة الكابونة والطرود الغذائية والتي صورت شعبنا شعب جائع فقير يتسول ليس له روح الابتكار أو الإبداع.
وتقوم فكره البرنامج– بحسب البنا على تشغيل تلك الأسر الفقيرة من خلال شراء سيارة أو توك توك ليستطيع رب الأسرة العيش من خلالها ويقوم بواجباته تجاه أسرته .
بدوره الصحفي عماد نور صاحب البرنامج الاذاعى أهل الخير أوضح أنه يلاحظ في الفترة الأخيرة الاهتمام بتناول المواضيع الاغاثية سواء على صعيد الفضائيات أو الإذاعات خاصة في شهر رمضان المبارك .
وأشار نور إلى أن ما يميز برنامجه عن باقي الإذاعات انه التجربة الإذاعية الأولى في قطاع غزة وأن البرنامج يتلقى المساعدات من أهل قطاع غزة فقط حيث يقوم المواطنون بالتبرع بأي حاجيات فائضة عن حاجتهم مما يزيد التكافل الاجتماعي بين أبناء الشعب الواحد حيث لا يعتمد على مساعدات من الخارج .
وأضاف "لقد تم بناء 10 منازل كاملة كل منزل يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام، وتم أيضاً بناء عد كبير من المنازل بشكل جزئي وتقديم مشاريع صغيرة للكثير من الأسر المحتاجة لتساعدها على توفير مصدر دخل تعتاش منه".
وقام بعرض إحدى حلقات البرنامج المؤثرة جداً عن عائلة تسكن في بيت لا تتجاوز مساحته 35 متر مربع حيث الأب عاطل عن العمل والبيت لا تدخله الشمس وتفوح منه رائح الرطوبة بالإضافة إلى أنه ينقصه الكثير من المستلزمات الضرورية ،
وتساءل الصحفي نور في حينها بحرقة أين دور المؤسسات الحكومية ووكالة الغوث والمؤسسات الاجتماعية ..؟ ولماذا هذا البؤس والفقر موجود في غزة؟
أما الصحفية أمل حبيب ومن خلال زاوية " أمل وألم " بصحيفة الرسالة
فقد فندت الأسباب الحقيقية وراء حالة الفقر التي تعصف بالمجتمع الغزي ..حيث اعتبرت أن البطالة هي السبب الرئيسي للفقر فهناك فئة العمال الذين فقدوا إعمالهم في الداخل وهم أكثر فئة منكوبة ، كما أن الحصار الناتج عن الاحتلال والذي اثر على كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية ، وكذلك الانقسام الفلسطيني والذي لعب دور كبير في زيادة الفجوة بين قادة الشعب الذين انشغلوا في أمور الانقسام عن معاناة الشعب.
في حين عبر المصور الصحفي حسام سالم عن ندمه الشديد من هذه التجربة والتي صور فيها كثير من الفقراء الذين يفترشون الشوارع يستجدون المارة، حيث برر ندمه لأنه لم يستطع أن يقدم لهم اى مساعدة ولا يستطيع أيضاً أن يمر عنهم ولا يفعل شيئاً أو يتركهم هكذا.
وقال المصور سالم "في طريقي لعملي أرى كل يوم حوالي 40 حالة في شارع واحد من التشريعي حتى منطقة السرايا وسط مدينة غزة " .
وتحدث عن تجربته المريرة معهم حيث ذكر أن هناك أشخاص عندهم عزة نفس يبتسمون له وهناك من يشتمونه لأنه يقوم بتصويرهم ويتعدى على خصوصيتهم.
بدوره، قام المهندس صابر عليان مدير مؤسسة خطوة بقراءة رسالته الرابعة التي بعث بها لرئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية الذي بكى وهو يقرا فيها .
ثم أعلن عن حزمة فعاليات ونشاطات سوف تقوم بها المؤسسة وهي مبادرة باسم " مجموعة رسالة " تتكون من مجموعة من الإعلاميين والمصورين والكتاب تتبنى حصر الحالات الفقيرة وأرشفتها في سجلات خاصة والعمل على تقديم المساعدة لها من خلال برامج تشغيلية تعود بالنفع عليهم.
وأعلن عليان أن هناك مبادرة أخرى تقوم على إرسال وجبات الإفطار إلى منازل الفقراء والمحتاجين، وكذلك تقديم المساعدة للأطفال المصابين بمرض السرطان من خلال زيارتهم في المستشفيات وتقديم الألعاب والملابس لهم والتخفيف عنهم من خلال إقامة مهرجان كبير ترعاه جهات دولية.
يذكر أن مؤسسة خطوة الشبابية هي مؤسسة فلسطينية شبابية ، انطلقت لتشكل كياناً شبابياً مستقلاً ومبدعاً ، لتوصل رسالة فلسطين للعالم عن طريق فكر ومواهب وإبداعات الشباب ، تضم مجموعة من الشباب الفلسطيني ومن طلبة الجامعات ، منهم الشعراء والكتاب والإعلاميين والمنشدين.