مركز طولكرم بينَ فَكي كمَاشةَ فَمنْ يُنقذه!!!!
نشر بتاريخ: 10/08/2011 ( آخر تحديث: 10/08/2011 الساعة: 10:57 )
بقلم: منتصر العناني
بداية سوداء لمركز شباب طولكرم وغير موفقة وفق صراحة التحليل والتنخيل أمام النيايصة برباعية في خطوته الأولى، صورة ونتيجة تجعلنا نتوقف عندها لإنها كانت متوقعة وغيمته سواداوية رغم إنتماء أبنائه اللاعبين إلى عامود فقري هام أُصيب بشلل تام ولم يجدوا البديل له، في ظل مغادرة أفضل لاعبين هما معن عبيد وخالد سالم مما أفقد المراكز الحساسة وسبب في خرق واسع في جدارنه وخرق واضح لا يمُمكن السكوت عليه ونحن ُ في بداية الطريق , هذا الكلام وإبر الوخز ليست مجرد كلمات عابرة , وإنما لغة واضحة وحفرِ كبيرة في طريق السمران الذي تنفسنا الصعداء وأن بقي مع الكبار في ظل إنهيارات سابقة في دوري المحترفين السابق ليبقى أسد رغم عن أنف كل من كان يُراهن بهبوطه.
اليوم بدأنا للأسف الخطوة الأولى ونحنُ متعثرين دون وجود بدائل لمن غادرونا وذهبوا وتسببوا بفراغ واضح لامحالة، وبإمكاننا أن ننقذ أنفسنا من (تعثر آخر ) لا سمح الله في الدوري القادم والذي لا نحصل فيه إذا ما تسلحنا كغيرنا بلاعبين تعزيز إلا بغرق لا حدود له , ففي المرة الأولى نفذنا من عنق الزجاجة بمعجزة , ولا يمكن لهذه المعجزة أن تتكرر مرة ثانية إذا لم نتدارك الأمور ونسارع بزج وضم لاعبين إلى صفوف السمران حتى يكون قوام عاموده الفقري صالح للمرحلة القادمة قبل أن ينخره سوس الخسارة وونندب حظنا , وجب علينا وكلجنة مركز طولكرم التي تم تعيينها مؤخرا وكل الإحترام لها أن تٌسارع في المرحلة القريبة جدا أن تقفز عن أمر التأخير وتحتضن لاعبين تعزيز بصورة مطلقة الأهمية ووفق نقصان المراكز مع التأكيد إنتقاء لاعبين (سوبر ) بعدد قليل ولا إنتقاء لاعبين كثر لايقدمون ولا يؤخرون بشيئ.
آن الأوان أن يُراجع مركز طولكرم قراراته ويثري المرحلة القادمة الهامة في منحنى حياته ومصيره بالتغيير كي لا يعود على الطريق التي خطاها في دوري المحترفين السابق في أجواء مشحونةو (ضغط مميت ).
المتصفح لصفحات مركز الشباب الأجتماعي لمخيم طولكرم في الوقت الحالي يقرأ منه رسالة هامة هي يجب أن نُدقق بتفاصيل مرحلته المستقبلية وأن نُحي رحلة المنافسة وإبقاء أسد الشمال حياً كبيرا يصعد الجبل بقوة مقاتليه دون النظر إلى الخلف والتراجع الذي نلفظه ولا نحبذه.
أنا دوما أحبذ التفاؤل على التشاؤم مها كانت ألوانه ولا أرضى عنه بديلاً حتى في أحرفي وكلماتي التي أكتب , ولكن أن تبقى مع التفاؤل متفرجاً دون حراك , فكأنك تقول للموت والتراجع إقترب مني.
بات على أبناء المركز الصناديد الذين تعودنا حضورهم القوي أن يتشاركوا جميعا في رصد ذاتهم بإقتناء المصلحة العامة في رصيد رفعته وبقائه دون التمايل حيث مالت الرياح.
كل ما هنالك أن نجلس لننفض حقبة الماضي دون تجاذبات هنا أو هناك لأن أرض ومكانة اللاجئيين الذي خرجوا منها يبقوا كبارا ولن يستسلموا كما عودونا في كل المواقف الوطنية.
نحن نُريد العودة للأصل لا (للكربونة السوداء ) السابقة وان نغير معالم خريطة السمران من خلال حل ٍ لا يقبل إلا القسمة على تحقيق نصرٍ ووجود عال ٍ لا تهزه ولا يتأثر بالعواصف والرياح العاتية عنوانه الثبات.
تحركوا يا سمران ولا تناموا فإن مصلحة فريقكم باتت مطب بحاجة لإزالتها نحو مرور سهل في طريق طويل أمامنا إستحقاقات هامة لا يمكن الغفلان عنها , فترجموها يا مركز على الواقع وأعيدوا البسمة العريضة على وجوه من احبوكم ولا تخذلوهم هذه المرة ننتظر وأنتم أقوى فرسان !!!!!!!
[email protected]
[email protected]
بداية سوداء لمركز شباب طولكرم وغير موفقة وفق صراحة التحليل والتنخيل أمام النيايصة برباعية في خطوته الأولى، صورة ونتيجة تجعلنا نتوقف عندها لإنها كانت متوقعة وغيمته سواداوية رغم إنتماء أبنائه اللاعبين إلى عامود فقري هام أُصيب بشلل تام ولم يجدوا البديل له، في ظل مغادرة أفضل لاعبين هما معن عبيد وخالد سالم مما أفقد المراكز الحساسة وسبب في خرق واسع في جدارنه وخرق واضح لا يمُمكن السكوت عليه ونحن ُ في بداية الطريق , هذا الكلام وإبر الوخز ليست مجرد كلمات عابرة , وإنما لغة واضحة وحفرِ كبيرة في طريق السمران الذي تنفسنا الصعداء وأن بقي مع الكبار في ظل إنهيارات سابقة في دوري المحترفين السابق ليبقى أسد رغم عن أنف كل من كان يُراهن بهبوطه.
اليوم بدأنا للأسف الخطوة الأولى ونحنُ متعثرين دون وجود بدائل لمن غادرونا وذهبوا وتسببوا بفراغ واضح لامحالة، وبإمكاننا أن ننقذ أنفسنا من (تعثر آخر ) لا سمح الله في الدوري القادم والذي لا نحصل فيه إذا ما تسلحنا كغيرنا بلاعبين تعزيز إلا بغرق لا حدود له , ففي المرة الأولى نفذنا من عنق الزجاجة بمعجزة , ولا يمكن لهذه المعجزة أن تتكرر مرة ثانية إذا لم نتدارك الأمور ونسارع بزج وضم لاعبين إلى صفوف السمران حتى يكون قوام عاموده الفقري صالح للمرحلة القادمة قبل أن ينخره سوس الخسارة وونندب حظنا , وجب علينا وكلجنة مركز طولكرم التي تم تعيينها مؤخرا وكل الإحترام لها أن تٌسارع في المرحلة القريبة جدا أن تقفز عن أمر التأخير وتحتضن لاعبين تعزيز بصورة مطلقة الأهمية ووفق نقصان المراكز مع التأكيد إنتقاء لاعبين (سوبر ) بعدد قليل ولا إنتقاء لاعبين كثر لايقدمون ولا يؤخرون بشيئ.
آن الأوان أن يُراجع مركز طولكرم قراراته ويثري المرحلة القادمة الهامة في منحنى حياته ومصيره بالتغيير كي لا يعود على الطريق التي خطاها في دوري المحترفين السابق في أجواء مشحونةو (ضغط مميت ).
المتصفح لصفحات مركز الشباب الأجتماعي لمخيم طولكرم في الوقت الحالي يقرأ منه رسالة هامة هي يجب أن نُدقق بتفاصيل مرحلته المستقبلية وأن نُحي رحلة المنافسة وإبقاء أسد الشمال حياً كبيرا يصعد الجبل بقوة مقاتليه دون النظر إلى الخلف والتراجع الذي نلفظه ولا نحبذه.
أنا دوما أحبذ التفاؤل على التشاؤم مها كانت ألوانه ولا أرضى عنه بديلاً حتى في أحرفي وكلماتي التي أكتب , ولكن أن تبقى مع التفاؤل متفرجاً دون حراك , فكأنك تقول للموت والتراجع إقترب مني.
بات على أبناء المركز الصناديد الذين تعودنا حضورهم القوي أن يتشاركوا جميعا في رصد ذاتهم بإقتناء المصلحة العامة في رصيد رفعته وبقائه دون التمايل حيث مالت الرياح.
كل ما هنالك أن نجلس لننفض حقبة الماضي دون تجاذبات هنا أو هناك لأن أرض ومكانة اللاجئيين الذي خرجوا منها يبقوا كبارا ولن يستسلموا كما عودونا في كل المواقف الوطنية.
نحن نُريد العودة للأصل لا (للكربونة السوداء ) السابقة وان نغير معالم خريطة السمران من خلال حل ٍ لا يقبل إلا القسمة على تحقيق نصرٍ ووجود عال ٍ لا تهزه ولا يتأثر بالعواصف والرياح العاتية عنوانه الثبات.
تحركوا يا سمران ولا تناموا فإن مصلحة فريقكم باتت مطب بحاجة لإزالتها نحو مرور سهل في طريق طويل أمامنا إستحقاقات هامة لا يمكن الغفلان عنها , فترجموها يا مركز على الواقع وأعيدوا البسمة العريضة على وجوه من احبوكم ولا تخذلوهم هذه المرة ننتظر وأنتم أقوى فرسان !!!!!!!
[email protected]
[email protected]