|
منتدى الإعلاميين يدين اعتقال الاحتلال لمدير الجزيرة في أفغانستان
نشر بتاريخ: 10/08/2011 ( آخر تحديث: 10/08/2011 الساعة: 11:53 )
غزة - معا - دان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الصحافي سامر فريق محمد علاوي -47- عاما مدير مكتب فضائية الجزيرة الفضائية في أفغانستان بعد زيارته عائلته في الضفة الغربية.
ووفق ما توفر لمنتدى الإعلاميين من معلومات فقد أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال الزميل علاوي خلال محاولته السفر عبر جسر اللنبي متوجها إلى الأردن، بعد إنهائه زيارة عائلية لأسرته في قرية سبسطية شمال نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت جهات حقوقية أن سلطات الاحتلال نقلت علاوي إلى مركز تحقيق الجلمة داخل مدينة حيفا قبل أن يجري تمديد اعتقاله لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق. واعتبر المنتدى أن هذا الاعتقال يأتي استمراراً لانتهاكات الاحتلال المبرمجة لحرية الإعلام، وفي إطار سياسة ملاحقة الصحافيين والتضييق عليهم، حتى لو كانوا يعملون في ساحات أخرى، مشيرا إلى أن هذا الاعتقال هو الثالث من نوعه خلال أقل من 45 يوماً، حيث كانت قوات الاحتلال أقدمت على اعتقال الصحافي محمد بشارات "(25عاماً) من طوباس, في 10/7/2011، والصحافي نواف العامر، منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في هو ومجموعة من الحقوقيين الفلسطينيين في 28/6/2011. وحمل منتدى الإعلاميين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الزميل علاوي، مبدياً خشيته أن يكون اعتقاله ضمن الأساليب الاستخبارية الإسرائيلية التي وصفها بالخبيثة، لا سيما أن علاوي كان معتادا بين الحين والآخر على قضاء إجازته الصيفية في نابلس مع عائلته المكونة من زوجته وأبنائه الستة دون أي عرقلة. واكد المنتدى أن إقدام الاحتلال على اعتقال الزميل علاوي بعد اعتقال العشرات من الصحافيين الفلسطينيين وقمع الحريات نتاج الحصانة التي يشعر بها قادة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي بما في ذلك المؤسسات الدولية ذات الصلة التي يبدو انها تتعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون. واعرب منتدى الإعلاميين عن استغرابه من صمت المنظمات الدولية ذات العلاقة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود على جرائم الاحتلال، مطالبا اياها بضرورة رفع صوتها والقيام بتحركات وإجراءات عملية لوقف جرائم الاحتلال بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتدخل الفاعل من أجل الإفراج عن المعتقلين منهم. ورأى المنتدى أن مؤامرة الصمت التي تجابه بها انتهاكات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين كما هو حال مجمل الانتهاكات التي تطال الإنسان الفلسطيني، توفر غطاءً للاحتلال على اقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات. |