|
الكتل الإسلامية في النقابات المهنية تؤكد مبايعتها للحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 16/10/2006 ( آخر تحديث: 16/10/2006 الساعة: 08:26 )
غزة- معا- أعلنت الكتل الإسلامية في النقابات المهنية مبايعتها للحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
وأكدت الكتل الا على مساندتها الكاملة لمواقف الحكومة الوطنية التي ترفض الإذعان والاستسلام للمطالب الأمريكية والإسرائيلية، مطالبة الحكومة بالثبات على موقفها، وعدم التنازل عن حقوقنا الوطنية الثابتة. وأكدت الكتل على موقفها الثابت الداعم للحكومة الفلسطينية، مدينة الاحتجاجات والتظاهرات غير القانونية التي لا تكون إلا معول هدم في المجمع الفلسطيني، غير أنها أشارت إلى حق كل موظف في التعبير على حقوقه كاملة ولكن بالسبل القانونية التي كفلها القانون الأساسي الأعراف النقابية. وقالت الكتل الإسلامية في بيان لها:"إننا نجوع ونموت من اجل الوطن، ولا يصح أن يكون سقف أية مطالب نقابية أعلى من سقف الوطن، فالاحتجاجات يجب أن تكون من اجل رفعة الوطن وعزته، وان لا تكون معول هدم في صرحه وتقويض لعراه". وأضاف البيان: " في الوقت الذي تداعى فيه الأُمم من حولنا، من اجل إحكام الحصار وإرغامنا على الاستسلام والإذعان إلى الشروط الصهيونية، التي تريد منا بيع الأوطان واستبدالها بلقمة العيش والراتب، تخرج علينا فئةٌ لا تُمثل إلا نفسها، تلتقي مع العدو الصهيوني في أهدافه ومطالبه، فتحاول أن تنخر في وحدتنا الوطنية وتهدم البناء من الداخل، وذلك في خطوةٍ استباقية حتى لا تنكشف سوأتهم وتُفتح ملفات الفساد العفن التي تراكمت على مر السنوات بلا حسيبٍ ولا رقيب". وطالبت الكتل الإسلامية، "الحكومة بفتح ملفات الفساد وملاحقة الفاسدين قانونياً وعلى وجه الأخص أولئك الذين يتزعمون الحملة ضد الوطن ومصالحه، الذين سقطت عن وجوههم اللئيمة القناعات الزائفة، فلم يتوانوا أن يُصرّحوا وبكل وقاحة عن مطالبتهم للحكومة والقيادة الفلسطينية بالاعتراف الصريح بالكيان الغاصب والرضوخ لشروط الأمريكان والصهاينة". وشددت الكتل على رفضها استغلال حاجة الشعب والموظف من اجل أجندةٍ خارجيةٍ تهدف إلى هدم الوطن ومؤسساته وتقويض بنيته ووحدته الداخلية. |