الأوروبية للدفاع عن الأسرى تطالب تل أبيب بالإفراج عن مراسل الجزيرة
نشر بتاريخ: 10/08/2011 ( آخر تحديث: 10/08/2011 الساعة: 20:39 )
رام الله -معا- طالبت "الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين" (UFree) السلطات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن الصحفي الفلسطيني سامر علاوي (46 عامًا)، الذي يعمل مراسلًا لقناة "الجزيرة" الفضائية في أفغانستان، والذي تم اعتقاله تعسفيًا أثناء مغادرته الضفة الغربية أمس الثلاثاء (9/8) بعد زيارة عائلية قام بها لمسقط رأسه.
ونددت الشبكة بشدة، في تصريح صحفي مكتوب اليوم، إقدام قوات الاحتلال على اعتقال الصحفي علاوي خلال محاولته السفر عبر جسر اللنبي متوجها إلى الأردن، بعد إنهائه زيارة عائلية لأسرته في قرية سبسطية بنابلس (شمال الضفة الغربية)، ومن ثم تم نقله إلى مركز تحقيق الجلمة داخل مدينة حيفا قبل أن يجري تمديد اعتقاله لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وأشارت إلى أن عملية الاعتقال "دليل إضافي على أن السلطات الإسرائيلية لا تحترم حرية الرأي والتعبير، لا سيما وأن علاوي وصل إلى الأراضي الفلسطينية في زيارة عائلية خاصة".
وحمّلت "الشبكة الأوروبية"، التي تتخذ من أوسلو بالنرويج مقرًا رئيسًا لها، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاوي، والمحتجز حاليًا في معتقلات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سيئة السمعة، في الوقت الذي تفيد فيه شهادات الأسرى أو المحررين بتعرّضهم للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معهم.
ودعت الشبكة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة معاملة الصحفي علاوي بشكل لائق، بما يضمن عدم تعرضه لأي إيذاء جسدي أو ضغط نفسي، وإطلاق سراحه الفوري وتمكينه من العودة لعائلته وأبنائه، مطالبة الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة "مراسلون بلا حدود" بممارسة الضغوط حتى الإفراج عن علاوي.
ونددت الشبكة بشدة، في تصريح صحفي مكتوب اليوم، إقدام قوات الاحتلال على اعتقال الصحفي علاوي خلال محاولته السفر عبر جسر اللنبي متوجها إلى الأردن، بعد إنهائه زيارة عائلية لأسرته في قرية سبسطية بنابلس (شمال الضفة الغربية)، ومن ثم تم نقله إلى مركز تحقيق الجلمة داخل مدينة حيفا قبل أن يجري تمديد اعتقاله لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وأشارت إلى أن عملية الاعتقال "دليل إضافي على أن السلطات الإسرائيلية لا تحترم حرية الرأي والتعبير، لا سيما وأن علاوي وصل إلى الأراضي الفلسطينية في زيارة عائلية خاصة".
وحمّلت "الشبكة الأوروبية"، التي تتخذ من أوسلو بالنرويج مقرًا رئيسًا لها، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفي علاوي، والمحتجز حاليًا في معتقلات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية سيئة السمعة، في الوقت الذي تفيد فيه شهادات الأسرى أو المحررين بتعرّضهم للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معهم.
ودعت الشبكة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة معاملة الصحفي علاوي بشكل لائق، بما يضمن عدم تعرضه لأي إيذاء جسدي أو ضغط نفسي، وإطلاق سراحه الفوري وتمكينه من العودة لعائلته وأبنائه، مطالبة الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة "مراسلون بلا حدود" بممارسة الضغوط حتى الإفراج عن علاوي.