وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

48 أسيرا عربيا في سجون الإحتلال

نشر بتاريخ: 11/08/2011 ( آخر تحديث: 11/08/2011 الساعة: 08:48 )
غزة- معا- قال الأسير السابق الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أنه وحسب ما هو موثق لديه من اسماء فان سلطات الإحتلال تحتجز في سجونها ومعتقلاتها ( 48 ) معتقلاً عربياً من الأردن ومصر وسوريا، بالإضافة لعشرات آخرين من السودان ومصر تجاوزوا الحدود لأسباب مختلفة.

ودعا فروانة الأمة العربية والإسلامية للإهتمام بهم وتسليط الضوء على قضيتهم، ومساندتهم بما يحقق الضغط المتواصل لضمان اطلاق سراحهم وعودتهم إلى بيوتهم وأوطانهم وأحبتهم، في ظل تصاعد الإجراءات والإنتهاكات بحقهم وبحق الأسرى عموماً، وتفاقم معاناتهم جراء استمرار انقطاعهم عن ذويهم وحرمانهم من الزيارات، وفي ظل ضعف التحرك الدبلوماسي تجاههم، وتدني مستوى الإهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي بهم إلى أدنى درجاته.

واضاف: ان قائمة الأسرى العرب تضم جنسيات عربية مختلفة، حيث يوجد من بينهم ( 24 ) اسيراً اردنيا، و( 15 ) أسيراً مصرياً، و( 8 ) أسرى من هضبة الجولان السورية المحتلة بينهم أسير من قرية الغجر، بالإضافة الى مواطن من أصل سعودي ويحمل الجنسية الإسترالية أعلنت سلطات الإحتلال عن اعتقاله في مارس / آذار الماضي .

وعن أوضاعهم المعيشية وظروف احتجازهم في سجون الإحتلال قال فروانة بأن إدارة السجون لم تميز يوماً في تعاملها وقمعها بين أسير فلسطيني وآخر عربي، مبينا ان الاسرى العرب تعرضوا ولا يزالوا يتعرضون لما يتعرض له باقي الأسرى من انتهاكات وجرائم واجراءات قهرية ومعاملة لا إنسانية وظروف احتجاز سيئة، ولكن وبالرغم من القهر وقسوة السجان أصروا على أن يكونوا دائما في قلب المعركة وجزء أصيل في مسيرة الدفاع عن كرامة وشموخ وكبرياء الأسير العربي خلف القضبان.

وأشار فروانة الى أن هنالك المئات من الأشقاء العرب أعتبروا في عداد المفقودين، ولكن لا يُعرف ان كانوا كذلك بالفعل، أم أنه قد تم اعتقالهم وزج بهم في السجن الإسرائيلي السري 1391 ولا يزالوا هناك وتستمر " اسرائيل " في رفضها الإقرار بوجودهم لديها، أم أنهم قتلوا ودفنت جثامينهم في ما بات يُعرف بـ " مقابر الأرقام "، أو أنهم قتلوا وسرقت أعضائهم وتناثرت بقايا جثامينهم هنا وهناك وبقيّ مصيرهم مجهولاً.