وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هنية يشارك الأيتام طعام الإفطار ويفتتح استراحة على شاطئ بحر غزة

نشر بتاريخ: 11/08/2011 ( آخر تحديث: 11/08/2011 الساعة: 21:45 )
غزة- معا- شارك رئيس الوزراء بالحكومة المقالة إسماعيل هنية أيتام قطاع غزة طعام الإفطار وذلك في استراحة الهدى على شاطئ بحر غزة، مشيداً بمؤسسة انتربال التي نظمت الافطار، معبراً عن سعادته بمشاركة الأيتام إفطارهم.

وقال رئيس الوزراء بالمقالة:"هذا واجب علينا فحينما نرى هؤلاء الأطفال الذين فقدوا أهلهم وذويهم بسبب الجهاد في سبيل الله أو لأي سبب غيره نجد أنه علينا القيام بواجب الاحسان والعطف تجاه هؤلاء الأطفال والالتزام بشرع الله اتجاههم والقيام بمسئولياتنا كحكومة، فنحن نعرف ما يعني يفقد الانسان أباه أو أمه"، موضحاً أن لهم بشرى من الله في الدنيا والآخرة.

وأضاف "لذا انتم يا ابنائي وبناتي في القلب ومحط الاهتمام ونحن نقوم من خلال وزارة الاجتماعية بمتابعة أحوالكم ونطلع على ما يقدم اليكم من مختلف المؤسسات، فأنتم منا ونحن منكم".

ولفت هنية إلى "أن ظاهرة اليتم واسعة نوعا ما بغزة بسبب ممارسات الاحتلال وتعمده قتل شبابنا وجعل أبنائهم ايتاما، لكن من هؤلاء الأيتام يخرج العلماء والقادة والمتفوقين والمتميزين، وذلك بفضل الأم الفلسطينية المربية والصابرة" على حد قوله.

وأكد رئيس الوزراء بالمقالة أن الحكومة ستبقى تهتم باليتيم وذلك من باب الواجب وليس المنه.

من جهة اخرى افتتح هنية استراحة الزاهرة للسيدات على شاطئ بحر غزة، مهنئاً الحركة النسائية الإسلامية وكل النساء بهذا المشروع، كما هنأهم بشهر رمضان المبارك.

وقال خلال افتتاح الاستراحة التي حضرها قائدات الحركة النسائية الإسلامية ولفيف من النسوة :"إن الانسان لا يمكن أن يتنفس برئة واحدة وتمثل الرجل والمرأة تكاملاً في المجتمع كتكامل الرئتين في الانسان"، مشيراً ومشيداً بالدور الرائد للمرأة الفلسطينية العظيم في شتى المجالات والميادين.

وأضاف "قدمت المرأة الفلسطينية نموذجا يحتذى به لدى كل نساء العالم، لذا نحن نفخر بأخواتنا اللاتي قدمن كل التضحيات والعطاء ومنهن الشهيدات"، موضحاً أن المرأة كانت رفيقة الرجل في طريق التحرير والتغيير والتعمير.

وقال :"صحيح أن غزة محاصرة لكنها حرة الأرض والقرار وساهمت المرأة الفلسطينية في معركة التحرير وليست الشهيدات ببعيدات عنا، ثم قررنا دخول الانتخابات ومنحنا الشعب الفلسطيني الثقة، ثم بدأنا رحلة التغيير التي كان للمرأة دور كبير فيها وكان التغير في كل المستويات بما يخدم المشروع الإسلامي وأحسب أن هذه الإستراحة جزء من التغيير".

وأوضح أن هذه الاستراحة تبنى في ظل حكم إسلامي وتنظم لمشروع البناء والتعمير، مؤكدا على أن المرأة الفلسطينية جزء أصيل من الواقع الفلسطيني، "فكما نجيد الموت في سبيل الله علينا أن نجيد الحياة في سبيل الحياة".

وقال :"قدر الله أن نبني منارات على الشاطئ وعلى رأس تلك المنارات المساجد فالآن شاطئ قطاع غزة يعمر بالمساجد وهذا على عكس ما هو متعارف عليه على الشواطئ في أي مكان".