الحركة الشعبية تستعد لإقامة حفل تأبين للأسير المحرر الشهيد وليد شعت
نشر بتاريخ: 12/08/2011 ( آخر تحديث: 12/08/2011 الساعة: 07:07 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أن الحركة الشعبية وبالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومع الأسرى المحررين في قطاع غزة تقوم بترتيبات واستعدادات لإقامة حفل تأبين للأسير المحرر وليد خميس شعت في اليوم الأربعين لاستشهاده فجر الأحد 24 / يوليو الماضي من العام الحالي 2011.
وأضاف الوحيدي أن حفل التأبين سيقام وفاءا لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة ولروح الأسير المحرر الشهيد وليد شعت والذي أفرج في في 3 / 12 / 2010 بعد أن أمضى 18 عاما في سجون الإحتلال الإسرائيلي وكان قد فقد والدته "نعمة مضيوف حمدان شعت " قبل حوالي العامين وهو في سجنه في يوم الثلاثاء 2 / 2 / 2010 كما كانت زوجته قد توفيت أيضا وهو في السجن قبل حوالي 6 سنوات.
وأوضح أن الأسير المحرر الشهيد كانت قد اعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي في 19 / 5 / 1993م وكان من رموز الحركة الوطنية الأسيرة وقد أصيب بجلطة وهو في السجن قبل حوالي العامين ولاحقه المرض لحين وفاته بعد تحرره من السجن بمدة 7 أشهر.
وشدد الوحيدي على أن الحفل الذي سوف تقيمه الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات سوف يكون بمثابة صرخة في وجه المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي برمته والذي يحتفل بحقوق الإنسان منذ العام 1948 لكي ينهض من صمته وسباته وينبذ سياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين والعرب والذين استشهد منهم 202 أسير في سجون الإحتلال الإسرائيلي وأعداد كبيرة لا تحصى استشهدوا بعد تحررهم.
وأفاد الوحيدي بأنه آن الأوان لوقفة جادة ومسؤولة تجاه معاناة الأسرى والأسرى المحررين ومتابعة أوضاعهم الإجتماعية والصحية بعد تحررهم من قيد السجون الإسرائيلية والعمل لفضح جرائم إدارات مصلحة السجون والتي ترتكب جرائم يومية بحق الأسرى وبإشراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية .
وأضاف الوحيدي أن حفل التأبين سيقام وفاءا لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة ولروح الأسير المحرر الشهيد وليد شعت والذي أفرج في في 3 / 12 / 2010 بعد أن أمضى 18 عاما في سجون الإحتلال الإسرائيلي وكان قد فقد والدته "نعمة مضيوف حمدان شعت " قبل حوالي العامين وهو في سجنه في يوم الثلاثاء 2 / 2 / 2010 كما كانت زوجته قد توفيت أيضا وهو في السجن قبل حوالي 6 سنوات.
وأوضح أن الأسير المحرر الشهيد كانت قد اعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي في 19 / 5 / 1993م وكان من رموز الحركة الوطنية الأسيرة وقد أصيب بجلطة وهو في السجن قبل حوالي العامين ولاحقه المرض لحين وفاته بعد تحرره من السجن بمدة 7 أشهر.
وشدد الوحيدي على أن الحفل الذي سوف تقيمه الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات سوف يكون بمثابة صرخة في وجه المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي برمته والذي يحتفل بحقوق الإنسان منذ العام 1948 لكي ينهض من صمته وسباته وينبذ سياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين والعرب والذين استشهد منهم 202 أسير في سجون الإحتلال الإسرائيلي وأعداد كبيرة لا تحصى استشهدوا بعد تحررهم.
وأفاد الوحيدي بأنه آن الأوان لوقفة جادة ومسؤولة تجاه معاناة الأسرى والأسرى المحررين ومتابعة أوضاعهم الإجتماعية والصحية بعد تحررهم من قيد السجون الإسرائيلية والعمل لفضح جرائم إدارات مصلحة السجون والتي ترتكب جرائم يومية بحق الأسرى وبإشراف رسمي من الحكومة الإسرائيلية .