استدعاء الاحتياط في الجيش التركي على ضوء استمرار الازمة السورية
نشر بتاريخ: 12/08/2011 ( آخر تحديث: 12/08/2011 الساعة: 19:36 )
القدس - معا - وفقا للصحيفة التركية "زمان"، فقد استدعى رئيس هيئة الاركان في الجيش التركي الاحتياط بسبب استمرار الازمة في سوريا، حيث سييتم نشر قوات كبيرة من الجيش التركي على طول الحدود السورية التركية.
وبحسب الصحيفة التي نشرت هذا الخبر امس الخميس فقد شملت الدعوة لكافة الجنود والضباط الذين انهوا خدماتهم في الجيش التركي في الخميس سنوات الاخيرة، حيث يشاهد العشرات منهم يصلون الى المراكز العسكرية للجيش التركي استعدادا لنشرهم على الحدود.
وقد بررت المصادر التركية استدعاء الاحتياط خوفا من تزايد تدفق اللاجئين السورين الفارين من ملاحقة قوات الامن السورية، خاصة بعد دخول قوات الجيش السوري الى المدن القريبة من المناطق الحدودية مع تركيا، وكذلك لاظهار قوة الجيش التركي امام الجيش السوري وتحذيره من الاقدام على أي خطوات غير محسوبة.
وتزداد التخوفات التركية من تدفق اللاجئين نحو اراضيها في اعقاب ترجيح بعض المصادر لتدخل قوات الناتو في سوريا، والذي تعتبره الحكومة التركية سيساهم في مزيد من التدهور على الاوضاع ونزوح اعداد كبيرة من اللاجئين، بالاضافة الى تعميق الشرخ في صفوف المسلمين والعرب والعلاقات مع تركيا.
وهذا ما دفع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اوردغان للاتصال الهاتفي امس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، ويبحث معه آخر التطورات السورية، حيث وجها دعوة للرئيس السوري بشار الاسد بوقف فوري لحمام الدماء الذي يسيل على يد الجيش السوري في المدن السورية، مؤكدين على ضرورة دعم موقف الشعب السوري وتقديم الاسناد للتحول الديمقراطي في سوريا.
وبحسب الصحيفة التي نشرت هذا الخبر امس الخميس فقد شملت الدعوة لكافة الجنود والضباط الذين انهوا خدماتهم في الجيش التركي في الخميس سنوات الاخيرة، حيث يشاهد العشرات منهم يصلون الى المراكز العسكرية للجيش التركي استعدادا لنشرهم على الحدود.
وقد بررت المصادر التركية استدعاء الاحتياط خوفا من تزايد تدفق اللاجئين السورين الفارين من ملاحقة قوات الامن السورية، خاصة بعد دخول قوات الجيش السوري الى المدن القريبة من المناطق الحدودية مع تركيا، وكذلك لاظهار قوة الجيش التركي امام الجيش السوري وتحذيره من الاقدام على أي خطوات غير محسوبة.
وتزداد التخوفات التركية من تدفق اللاجئين نحو اراضيها في اعقاب ترجيح بعض المصادر لتدخل قوات الناتو في سوريا، والذي تعتبره الحكومة التركية سيساهم في مزيد من التدهور على الاوضاع ونزوح اعداد كبيرة من اللاجئين، بالاضافة الى تعميق الشرخ في صفوف المسلمين والعرب والعلاقات مع تركيا.
وهذا ما دفع رئيس الحكومة التركية رجب طيب اوردغان للاتصال الهاتفي امس مع الرئيس الامريكي باراك اوباما، ويبحث معه آخر التطورات السورية، حيث وجها دعوة للرئيس السوري بشار الاسد بوقف فوري لحمام الدماء الذي يسيل على يد الجيش السوري في المدن السورية، مؤكدين على ضرورة دعم موقف الشعب السوري وتقديم الاسناد للتحول الديمقراطي في سوريا.