|
الصالحي يبحث تنسيق التضامن لاستحقاق ايلول في باريس
نشر بتاريخ: 12/08/2011 ( آخر تحديث: 12/08/2011 الساعة: 18:33 )
باريس - معا - التقى النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني، مع رئيس جمعية التضامن الفرنسي مع الشعب الفلسطيني جان كلود لي فورت، مخصصا لبحث تنسيق التضامن مع الشعب الفلسطيني في توجهه للامم المتحدة المقرر في ايلول من اجل تاكيد اعتراف الامم المتحدة بالدولة الفلسطينية وحدودها وعاصمتها والاعتراف بعضويتها في الامم المتحدة.
وقد اكد الصالحي خلال اللقاء على مغزى التوجه الفلسطيني للامم المتحدة مشيرا الى حزب الشعب كان قد دعا لذلك منذ فترة طويلة يرى في هذا التوجه تعزيزا لاستراتيجية فلسطينية تقوم على الربط بين توسيع المقاومة الشعبية الفلسطينية من جهة وتعزيز التضامن الدولي من جهة اخرى من اجل انهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير واقامة الدولة والعودة. هذا وقد اكد كلود وهو عضو سابق في البرلمان الفرنسي ورئيس جمعية التضامن دعم التضامن الفرنسي للتوجه الفلسطيني، كما اطلع كلود النائب الصالحي على سلسلة الفعاليات التي بادرت اليها وتستعد لها لجان التضامن الفرنسي من اجل تامين اعتراف فرنسي رسمي بالدولة الفلسطينية ودعم الطلب الفلسطيني بهذا الشان في الامم المتحدة. وقال السيد جان كلود ان هذه الخطوة الفلسطينية تلقى الدعم الكامل من منظمته، وانها تعتبر هجوما استراتيجيا فلسطينيا اعاد للفلسطينيين عنصر المبادرة وخلف اسرائيل معزولة امام الراي العام اكثر من أي وقت مضى، وأضاف ان هذا التوجه الفلسطيني المستند الى القانون الدولي والى الامم المتحدة يساعد على توسيع وتوحيد نشاط حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ،التي تضم اوساطا متنوعة وتشهد اتساعا ملحوظا في عضويتها وفي التجاوب الشعبي مع مبادراتها لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة ونضاله ضد الاحتلال والاستيطان وحصار غزة وغيرها من الممارسات. وختم السيد كلود بالتاكيد ان حركة التضامن تقف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الضغوطات لثنيه عن هذا التوجه، ،وعلى ان ايلول هو البداية وليس النهاية، مؤكدا ثقته بنجاح الشعب الفلسطيني بتحقيق اهدافه ،وبان تجارب الشعوب اظهرت ان الكفاح الوطني من جهة والتضامن الدولي من جهة اخرى، يقودان الى النجاح دائما مدللا على ذلك من تجارب جنوب افريقيا والجزائر وفيتنام وغيرها، وان الشعب الفرنسي يدرك ذلك ايضا من تجربته التاريخية. |