وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بيرزيت تحصد المرتبة الأولى على مستوى الجامعات بمسابقة زهير حجاوي

نشر بتاريخ: 13/08/2011 ( آخر تحديث: 13/08/2011 الساعة: 15:25 )
رام الله- معا- حصلت الطالبة سعدية أبو سرية من كلية العلوم تخصص كيمياء في جامعة بيرزيت، على المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الفلسطينية ككل في مسابقة المهندس زهير حجاوي لعام 2011 في مجال هندسة المياه والبيئة، وهي إحدى ثلاثة فئات تضمنتها المسابقة، حيث أجرت الطالبة سعدية بحثاً بعنوان: "التصنيع الأخضر (الصديق للبيئة) لدقائق الحديد بمقياس النانو واستعمالها كمحفز في إزالة أيونات الأصباغ المائية".

وتتركز فكرة البحث على إنتاج مادة النانو حديد باستعمال مستخلص الشاي الأخضر بعد إضافته لأملاح الحديد تحت ظروف مخبرية مناسبة.

وأظهرت المادة قدرة نوعيه على إزالة ملوثي الميثيلين الأزرق والميثيل البرتقالي كنماذج للأصباغ الملوثة للمياه وذلك بهدف تطوير مواد مستنده للنانو حديد من أجل إزالة بعض الملوثات العضوية من الماء.

وقامت الطالبة سعديه بإجراء البحث المذكور في نطاق مشروع مدعوم ماديا من طرف جامعة بيرزيت، يشرف على تنفيذه أستاذ الكيمياء في الجامعة د. طلال شهوان.

أما عن التحضير للبحث فقد أكدت أبو سرية بأن التحضير كان بسيطاً ولم تحتاج لأجهزة كبيرة، كما أن مساعدي التدريس والأساتذة قد ساعدوها في توفير الأدوات وإكمال ما بدأت.

وتم تشخيص مواصفات ماده النانو حديد بمساعدة باحثين في بريطانيا وتركيا، وستظهر نتائج البحث ضمن مقاله علميه تم قبولها للنشر من قبل الدورية العلمية مجلة الهندسة الكيميائية' الصادرة عن دار السيفير للنشر.

من جهته أعرب د. شهوان عن فخره وسعادته في الجائزة قائلاً: "لقد كان فوز الطالبة سعديه أبو سريه بجائزة زهير حجاوي في مجال هندسة المياه والبيئة والطاقة المتجددة تتويجا آخر للجهد المبذول وكانت من دواعي السرور سيما وأن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يحصل فيها طلبتنا على نفس الجائزة من بين منافسيهم من طلبة الجامعات الفلسطينية الأخرى. إن مثل هذا النوع من الإنجازات تتمثل قيمته الأساسية في تعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طلبتنا وتحفيزهم من أجل إنجاز الأفضل".

ويذكر أخيراً أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يفوز فيها طالب من جامعة بيرزيت بنفس الجائزة التي يتنافس عليها طلبة الجامعات الفلسطينية لمرحلة البكالوريوس، حيث فاز الطالب معاذ نعيرات بالجائزة ذاتها للعام 2010.